سيدات ورجال مِن أهالي الغوطة الشرقية يتشاركون في إعداد الطعام
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

​​أمّن الجيش السوري خروج أكثر مِن 100 ألف مدني

سيدات ورجال مِن أهالي الغوطة الشرقية يتشاركون في إعداد الطعام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدات ورجال مِن أهالي الغوطة الشرقية يتشاركون في إعداد الطعام

أهالي الغوطة الشرقية يتشاركون في إعداد الطعام
ريف دمشق - نور خوام

تشارك رجال ونساء من أهالي الغوطة الشرقية في إعداد الطعام في مطبخ مركز الإقامة المؤقتة بالحرجلة وتقاسموا العمل لإعداد وجبات للمقيمين في المركز.
وأمّنت وحدات الجيش العربي السوري خروج أكثر من 100 ألف مدني كانوا محتجزين لدى التنظيمات المتطرفة التي اتخذتهم دروعا بشرية في الغوطة الشرقية، وذلك عبر ممرات إنسانية باتجاه عدة مراكز الإقامة المؤقتة ومنها مركز الحرجلة.

ابتسام الحلبي امرأة من سكان جوبر وصلت إلى المركز وتعمل حاليا في المطبخ معبرة عن فرحتها بخلاصها منا الإرهاب قائلة "طلعنا وكانت حالتنا سيئة وكان الوضع مآساويا.. عانينا فقدان الغذاء والدواء واللباس، والجيش استقبلنا وما قصر معنا” مضيفة نحنا الآن بأمان وكل شي بدنا ياه مؤمن، ويغطي المطبخ الحاجة الغذائية للمقيمين في المركز والبالغ عددهم نحو 22 ألف مواطن ويتم توفير المواد الغذائية عبر المؤسسة السورية للتجارة التي تتحمل الجزء الأكبر والجمعيات الخيرية وبعض رجال الأعمال وأصحاب الفعاليات الاقتصادية الذين يقدمون تبرعات للمركز.

وحسب شهادات من أهالي الغوطة الشرقية أشاروا فيها إلى أن التنظيمات الإرهابية لم تكتف باتخاذ المدنيين دروعا بشرية على مدى سنوات من استباحتها لها بل تاجرت بآلامهم ومعاناتهم واستولت على أطنان من المساعدات الطبية والغذائية التي كانت تدخل الغوطة وخزنتها في مستودعاتها وحرمت المدنيين منها أو تم بيعها لهم بأسعار باهظة.

زياد غزال من بلدة حمورية أحد المشاركين في العمل داخل المطبخ بين أن العمل يستمر لساعات متأخرة من الليل موضحا أنه عمل في المطبخ على الرغم من أنه كان يعمل نجارا داخل حمورية.

أم مؤيد العاملة في المركز قبل قدوم أبناء الغوطة قالت: "أعمل منذ خمس سنوات في مطبخ المركز وأقوم بتدريب الرجال والنساء العاملين فيه على كيفية الطبخ بكميات كبيرة لأن بعضهم لا يتقن الطبخ بهذه الكميات"، مشيرة إلى أن الطعام الذي يقومون بإعداده يوميا والذي يزيد على الطن يغطي حاجة المركز مع وجود رضا كبير من الأهالي.

ورغم التعب والإرهاق اليومي عبرت أم مؤيد عن الشعور بالفرح لما يقدمونه للمقيمين بعد معاناتهم وتعرضهم للحرمان من الطعام سنوات عدة أثناء وجودهم في الغوطة الشرقية.

ويبقى الأمل والإصرار سلاح ابتسام وزياد وأم مؤيد بعد بسط الجيش العربي السوري سيطرته على الغوطة الشرقية بالعودة إلى بلداتهم ومنازلهم من جديد ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية كما كانت قبل الأزمة.​

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات ورجال مِن أهالي الغوطة الشرقية يتشاركون في إعداد الطعام سيدات ورجال مِن أهالي الغوطة الشرقية يتشاركون في إعداد الطعام



GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أسبريلا يحصل علي جائزة أفضل لاعب في الجولة 26

GMT 18:08 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مليار و358 مليون دولار خسائر العراق بسبب قطع الانترنت

GMT 10:47 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

اكتشاف 6 إصابات بفيروس كورونا في الدوري المصري

GMT 11:29 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

اتفاق جديد بين صندوق النقد الدولي وتونس

GMT 22:41 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

الدولار الأميركي يستقر عالمياً قرب أعلى مستوى في شهرين

GMT 01:45 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

شراب طبيعي يساعد على فتح الشرايين المسدودة

GMT 21:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ما هو البنطلون الذي تفضله عاشقات الموضة

GMT 10:40 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تطبيقات لا غنى عنها في السفر للتغلّب على المشاكل المحتملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24