الرياض-سورية24
تطور نهجٌ تقوده السعودية وتدعمه روسيا يدعو إلى رفع التجميد عن عضوية سورية في جامعة الدول العربية، وبدأت الدول الخليجية الرئيسية تميل شيئاً فشيئاً إلى التقارب مع دمشق وبحلول أكتوبر/تشرين الأول 2018، كانت هناك آمال كبيرة أيضاً في أن إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسورية سيعيد تنشيط الاقتصاد الإقليمي ويعيد ربط سورية بدول الخليج.
كانت روسيا تحث دول الخليج على المساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم والإسهام في عملية إعادة إعمار سورية.
ورأى بعض قادة الخليج في ذلك فرصةً لتأمين مقعد لهم إلى أي طاولة تشهد محادثات سلام سورية محتملة. ومع ذلك، فإن ما حدث هو أن إدارة ترامب أخمدت تلك المبادرة بالضغط على الدول العربية لئلا تعيد علاقاتها مع دمشق.
وكانت واشنطن تراكم من عقوباتها المفروضة على دمشق، وترمي إلى مزيد من النفوذ في مواجهة التدخل الروسي والإيراني في سورية.
أفضى هذا الضغط الأمريكي إلى تثبيط التقارب العربي المحتمل مع سورية قبل عامين، وإن لم يمنع ذلك حدوث بعض الخطوات الخجولة في هذا الاتجاه، ففي ديسمبر/كانون الأول 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، وقالت البحرين إن سفارتها هناك تعمل بكامل طاقتها.
وأوقفت الرياض في عام 2019 أي خطوات لها في اتجاه التقارب مع دمشق، وأبرز أسباب ذلك هو أنها كانت تتعامل مع تداعيات مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
قد يهمك ايضا
أبو الغيط يلتقى عباس في القاهرة وينتقد خطة السلام الأميركية
الأمين العام للجامعة العربية يعبر عن قلقه من التصعيد العسكري في سوريا
أرسل تعليقك