دمشق_سوريه24
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار جديد ضرب مدينة رأس العين (سري كانييه) بعد دقائق من الانفجار الأول، وقالت مصادر المرصد السوري أن الانفجار الثاني ناجم عن انفجار آلية مفخخة أيضاً، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ورصد المرصد السوري منذ قليل، انفجار عنيف ضرب مدينة رأس العين (سري كانييه) الواقعة شمال الحسكة والخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، تبين أنه ناجم عن انفجار آلية مفخخة بالقرب دوار الجوزة في المدينة، ما أدى لسقوط خسائر بشرية، حيث قضى شخص وأصيب آخرون بجراح، وكان المرصد السوري رصد يوم أمس الأربعاء انفجار عنيف مدينة رأس العين (سري كانييه) بريف الحسكة الشمالي، والخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ناجم عن انفجار آلية مفخخة في المدينة، ما أدى لسقوط خسائر بشرية، حيث أصيب 6 أشخاص على الأقل بجراح، بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لمقتل شخصين اثنين
اقرأ أيضا:
تحرير عفرين تنتقم لضحايا تل رفعت بعمليات ضد القوات التركية
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعزيزات لوجستية ضخمة استقدمتها القوات الروسية إلى مطار القامشلي حيث اتجهت القافلة الروسية عبر اتستراد الـ m4 ومنه إلى بلدة تل تمر وصولاً إلى مطار القامشلي، وذلك في إطار التعزيزات الضخمة التي يعمد إليها الروس في منطقة شمال سورية، وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الأربعاء، أن القوات الروسية استقدمت تعزيزات لوجستية وعسكرية إلى قاعدة مطار عين عيسى الذي بات مقراً رئيسياً للروس بعد أن قاعدة أميركية ضمن التحالف الدولي، حيث أفادت مصادر المرصد السوري، أن ما لا يقل عن 15 آلية من شاحنات تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية وغرف مسبقة الصنع، بالإضافة لصهاريج معبأة بالمازوت، وصلت إلى مطار عين عيسى، فيما جرى خروج دورية أميركية من منطقة عين عيسى باتجاه اتستراد الحسكة - حلب المعروف بـ اتستراد "m4".
ورصد المرصد السوري في الثاني من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تمركز القوات الروسية في قرية "ديكة" الواقعة في غرب مدينة عامودا على بعد نحو كيلومتر من المدينة، حيث تمركزت القوات الروسية في مطار زراعي بالقرية. وبحسب مصادر "المرصد السوري"، فقد تمركزت القوات الروسية كذلك في مركز التدريب السابق للشرطة العسكرية (المدرسة المهنية التجارية في عامودا).
انتهاكات الفصائل الموالية لـ"أنقرة" في رأس العين: إطلاق النار على المدنيين.. وإجبار المواطنين على العمل بـ"السُخرة".. والاستيلاء على محاصيل القطن
لا تزال الفصائل الموالية لتركيا ترتكب انتهاكات جسيمة تتناقض مع حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر فصيل "فرقة الحمزة" المنضوي في ما يعرف بـ"الجيش الوطني السوري"، أطلقت النار على مواطن مدني لمجرد أنه ينحدر من مدينة "طرطوس"، في حين أطلقت النار على مدني آخر أعزل لأنه من مدينة رأس العين (سري كانييه). وعلم "المرصد السوري" من مصادر موثوقة، أن "(ب.م) رئيس أركان فرقة الحمزة من 15 أبريل/نيسان 2018 حتى 25 يوليو/تموز الماضي، وقائد أركان اللواء 113 بالفرقة 11 بالفيلق الأول بالجيش الوطني حاليا، سبق أن كان قياديا بتنظيم (الدولة الإسلامية) مع أمير قطاع حمص بين عامي 2014 و2017".
وكان "المرصد السوري" علم، أمس الأول، أن مسلحين مجهولين عمدوا إلى إطلاق النار على قيادي عسكري في فصيل “فرقة الحمزة” المدعوم من تركيا، في بلدة "بزاعة" بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتله بعد نقله إلى المشفى، وقد أدت عملية الاغتيال إلى استنفار وانتشار كبير لعناصر الفصيل في البلدة على خلفية مقتل القيادي. جدير بالذكر أن القتيل هو شقيق قائد "فرقة الحمزة" وكان سيئ الصيت والسمعة في المنطقة. وأشارت مصادر إلى أن "القتيل كان يعمل على فرض الإتاوات وعُرف بتسلطه وابتزازه للمدنيين بدعم مباشر من أخيه، وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو له يبدو فيها وهو يمارس التشبيح، ومنها مقطع يظهر فيه وهو يرفع السلاح على أحد المدنيين داخل أحد المشافي في مدينة الباب. كما اعتدى على الكادر الطبي ووجه سلاحه نحو ممرضة، ما أدى إلى إشعال مظاهرات غاضبة في المدينة انتهت باعتقاله وسجنه من قبل الجيش التركي قبل أن يطلق سراحه ويفصل من فرقة (الحمزة) التي لا يزال شقيقه قائداً لها".
وفي الوقت ذاته، رصد "المرصد السوري" قيام قيادي بفصيل "فرقة السلطان مراد" التابعة لـ"الجيش الوطني"، أمس، بإجبار عشرات المدنيين من أهالي "رأس العين" على العمل في جني محاصيل القطن من أراضٍ زراعية استولى عليها من عائلات إيزيدية وسريانية وكردية. وقالت مصادر موثوقة، إن "قيادات الفصيل أجبرت مؤذن مسجد قرية (لوذي) على النداء على سكان القرية ليجتمعوا صباحا، لإبلاغهم بإجبارهم على جني محاصيل القطن التي استولى عليها، حيث سيجبرهم بـ(الصرماية) على حد وصفه". وتابعت المصادر: "حين اعترض الأهالي، تعهد بدفع أجور الجني لهم وقد وضعها في عهدة شاب من أهالي القرية، لكنهم رفضوا بسبب سجن عناصر فرقة الحمزة لعدد من الأشخاص الذين عملوا سابقا بتحميل القطن في مركز السفح بعد مطالبتهم بأجورهم. والآن، معظم أهالي القرية يخططون للمغادرة نحو تركيا بسبب هذه الانتهاكات.
وقد يهمك أيضا:
ماكرون يؤكد أن القوات التركية تتعاون مع إرهابيين على صلة بـداعش
عبدالرحمن يكشف تفاصيل الاتفاق الروسي التركي لسحب فصائل أنقرة
أرسل تعليقك