المجموعات الآسيوية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي تستغل الظروف المناخية لتنفيذ خروقاتها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

في ظل الانتشار الكثيف للضباب في معظم أيام فصل الشتاء

المجموعات الآسيوية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي تستغل الظروف المناخية لتنفيذ خروقاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجموعات الآسيوية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي تستغل الظروف المناخية لتنفيذ خروقاتها

المجموعات الآسيوية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي تستغل الظروف المناخية القاسية
اللاذقية _سوريه24

تحاول المجموعات الآسيوية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي، تحويل الظروف المناخية القاسية إلى عامل مساعد للقيام بالخروقات البشرية والنارية، وخاصة في ظل الانتشار الكثيف للضباب في معظم أيام فصل الشتاء، وعدم قدرة بعض وسائل الرصد على العمل بشكل تقني جيد، ومع تزايد خروقات مسلحي جبهة النصرة والحزب التركستاني، بدأ الجيش السوري بتكثيف الكمائن وتنشيط النيران الثقيلة والمتوسطة لملاحقة أي تحرك أو خرق مسلح على الأرض.

اقرأ أيضا:

التحالف الدولي يكشف ما فعلته الصواريخ في قاعدة التاجي العراقية من أضرار
وقال مصدر عسكري برتبة مقدم للمراسل إن الأيام القليلة الماضية شهدت نشاطا متزايد للجماعات المسلحة وخاصة في الجبهة الشمالية الشرقية، بعد أن نفذت خروقات متسلسلة استهدفت القرى الآمنة بصواريخ “الغراد”، وأخرى من خلال الاستمرار بإطلاق الدرونات المحملة بالقنابل نحو قاعدة حميميم العسكرية الروسية في مدينة جبلة.

وبيّن المصدر أن الجيش السوري تعامل بالنيران الثقيلة مع مرابط متحركة لإطلاق الصواريخ في التلال المحيطة لبلدة “كباني”، ودمر شاحنة لنقل الذخيرة كانت في طريقها لإحدى التلال المتقدمة والمقابلة لبلدة “كنسبا”، فيما تكفلت المضادات الأرضية في حامية قاعدة “حيميمم” بإسقاط جميع الدرونات التي حلقت في محيط المطار.

وأعلنت روسيا وتركيا عن هدنة ووقف لإطلاق نار في مدينة إدلب وريفها منذ أمس الأحد، تنفيذاً للاتفاق الذي توصل إليه الطرفان، وفي الوقت ذاته تم الإعلان عن فتح 3 معابر إنسانية من قبل الدولة السورية ومركز المصالحة الروسي لتأمين خروج المدنيين العالقين إلى مناطق سيطرة الدولة السورية.

وتتقاسم “جبهة النصرة” التي تسيطر على معظم المناطق الحدودية السورية التركية شمال غرب سوريا، النفوذ مع تشكيلات أخرى متعددة الجنسيات بينها التركستان (الإويغور) الذين (هاجروا) إلى سوريا بدءا من العام 2011.

ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي الجماعات الإرهابية، وقد لعبوا إلى جانب المقاتلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، وحيث اتخذوا من ريفي إدلب الجنوبي الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم (الجهاد في سوريا).

وعرف الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المحظور في روسيا، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من “شينغ يانغ” الصينية.

وقد يهمك أيضا:

وحدات من الجيش السوري تردّ على اعتداءات المُتطرّفين في ريفَي حلب وإدلب

هجوم أرامكو استهدف الاقتصاد العالمي وإيران تواصل تسليح الجماعات الإرهابية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعات الآسيوية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي تستغل الظروف المناخية لتنفيذ خروقاتها المجموعات الآسيوية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي تستغل الظروف المناخية لتنفيذ خروقاتها



GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 19:56 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

تقرير عن الصحة والبيئة في البلدان العربية

GMT 18:10 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

سمكة برأس إنسان تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 07:24 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

النيران تلتهم أكبر معمل للخيوط في مدينة حلب

GMT 12:34 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

Daily Taurus

GMT 17:56 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"جي أم سي" تكشف أهمّ مواصفات مركبة "تيرين"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24