قائد الجيش الوطني يُعلن إطلاق المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أوصى باحترام الممتلكات الخاصة والعامة ومراعاة قواعد الاشتباك

قائد الجيش الوطني يُعلن إطلاق المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد الجيش الوطني يُعلن إطلاق المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية

خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، مساء الخميس، عن إطلاق "معركة حاسمة" للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وبدء التقدم نحو قلبها.

وقال حفتر، في كلمة ألقاها بهذا الصدد، متوجها إلى قواته: "نستعيد بفضل جيشنا الوطني ليبيا من براثن الإرهاب والخونة... اليوم نعلن معركة حاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة، لتكسروا قيدها وتفكوا أسرها، وتبعثوا البهجة والفرحة في نفوس أهلها".

وأضاف حفتر: "أوصيكم باحترام حرمات البيوت، والممتلكات الخاصة والعامة، ومراعاة قواعد الاشتباك ومبادئ القانون الدولي الإنساني".

وتابع، في ختام كلمته: "في نداء أخير لن يتكرر، في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة، إننا ندعو كل أبنائنا من الشباب بمختلف دوافعهم وانتماءاتهم، الذين جرفتهم دعوات المضللين، وحملوا السلاح لمواجهة الجيش الوطني، ندعوهم دعوة صادقة أمام الله وأمام الليبيين إلى أن يلزموا بيوتهم ويعودوا إلى رشدهم حرصا على حياتهم ومستقبلهم، ورأفة بأهلهم وذويهم، ليضمنوا السلامة والأمان وتمنح لهم فرص التأهيل والتعليم والعمل الشريف والعيش الكريم، وأن يوفروا جهدهم وطاقاتهم لبناء ليبيا جديدة يدا بيد مع باقي إخوانكم مع الشباب الليبيين. فالجيش منتصر لا محالة".

ومن جانبه؛ قال المحلل السياسي الليبي، عبد الباسط بن هامل، لقناة RT، إن إعلان قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر عن "ساعة الصفر لتحرير طرابلس" يعني أن ذلك سيتم خلال مدة وجيزة.

وأعرب المحلل السياسي في حديث خاص لـ RT عن اعتقاده أن كلمة حفتر "تعطي دلائل عديدة أولها أن عملية التحرير ستشمل أربع مدن وليس طرابلس وحدها، هي بني وليد والزاوية ومصراتة وغريان، بالاضافة بالطبع لطرابلس".

وتابع المحلل: "لا أبالغ إن قلت إن ساعات تفصلنا عن الحسم وليست أيام".

وأضاف أن "المجتمع الدولي بات يتقبل عملية التحرير بعد اتفاق (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان مع (رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الليبية، فايز) السراج بشرط أن تكون سريعة وحاسمة وأتوقع أن يتم خلالها القبض على السراج وجماعته بتهمة الخيانة العظمى بعد أن أرادوا بتوقيعهم على تلك الاتفاقية إعادة ليبيا لحظيرة الدولة العثمانية، وهو ما لا يمكن قبوله من قبل الشعب الليبي".

فيما أعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر، مساء الخميس، عن بسط سيطرته على الطريق الرئيس في منطقة الساعدية ومقر كلية ضباط الشرطة بصلاح الدين في محيط العاصمة طرابلس.

وقالت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة لقوات حفتر إنها بسطت سيطرتها على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين، كما سيطرت على "امتداد الطريق الرئيس بمنطقة الساعدية وصولا إلى منطقة التوغار".

وتأتي هذه التطورات بعد مرور نحو ساعتين على إعلان قائد "الجيش الوطني الليبي" عن إطلاق "معركة حاسمة لفك أسر" العاصمة الليبية طرابلس وبدء تقدم قواته نحو "قلب" المدينة.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل، معمر القذافي، عام 2011. ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والمتمركزة في العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة المؤقتة العاملة في شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثني، والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.

وفي تصعيد خطير للتوتر في البلاد، أطلقت قوات حفتر يوم 4 أبريل الماضي، حملة واسعة للسيطرة على طرابلس، وقالت إنها تسعى "لتطهيرها من الإرهابيين"، فيما أمر السراج القوات الموالية لحكومة الوفاق بصد الهجوم بقوة.

وقد يهمك أيضا:

لافرنتييف حقول النفط شرقي الفرات يجب أن تخضع لسيطرة الحكومة السورية

الرئيس التركي ينفي وجود أي مطاعم لبلاده في الأراضي السورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش الوطني يُعلن إطلاق المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية قائد الجيش الوطني يُعلن إطلاق المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية



GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:09 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:55 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

صدور مجموعة قصائد "لفحات من جمر" للشاعرة عبير حبيب

GMT 14:46 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلينو يفوز بجائزة أفضل مدرب في الليغا للموسم الماضي

GMT 12:38 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

45 صحافيًا من 15 دولة يسعون سرًا لنشر تحقيقاتها

GMT 06:46 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

بنعتيق يؤكّد أن المغرب سيقف بالمرصاد للانفصاليين

GMT 09:36 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حالة الطقس فى سورية اليوم الخميس 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:11 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

باكستان تعلن الإفراج عن صحفي بعد خطفه بساعات

GMT 18:09 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ميرنا عوني تبدأ تحضيرات برنامج «الموضة»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24