بقلم- خالد الإتربي
استمر الأهلي في التحليق بصدارة الدوري المصري بتحقيقه فوزا غاليا على إنبي في المباراة التي أقيمت بينهما، مساء الخميس على ملعب بتروسبورت.
شهدت المباراة أحداثا كثيرة، سنحاول إجمالها ورصد السلبيات والإيجابيات التي ظهرت على أداء حامل اللقب في النقاط التالية:
١- بداية وضح أن الأهلي لعب على غايته، دون النظر إلى الأداء، وهو المطلوب في الوقت الحالي، لذلك كانت السلبيات أكثر من الإيجابيات.
٢- تهديف حسين الشحات واكتسابه مزيدا من الثقة، من أهم الإيجابيات، علاوة على التهديف كان المبكر إيجابية مهمة، كما أن الهدف في الثواني الأخيرة استحقه مروان محسن لصبره على البقاء في دكة البدلاء لحساب مهاجم غير موفق.
٣- تألق محمد الشناوي، وهذا لم يكن وليد هذه المباراة، لكنه كان تدريجيا من المباراة الماضية.
٤ - على المستوى "الفردي"، تطور ياسر إبراهيم كان لافتا، علاوة على إصرار أحمد فتحي.
٥- ثنائية "السولية - حمدي فتحي"، تزيد في الانسجام تدريجيا، لكنها تحتاج إلى مزيد من القوة، وقليل من العصبية.
اقرا ايضا
٦- السلبيات.. عدم استغلال اندفاع إنبي في أوقات كتيرة، والتفريط في إنهاء المباراة مبكرا، فبدلا ما كان ينتظر الأهلي هدف الفوز في الثواني الأخيرة، سجله في الدقائق الأولى، وحرق أعصابه وجماهيره طوال المباراة.
٧- للمباراة الثانية على التوالي انخفاض واضح في أداء صالح جمعة "فنيا وبدنيا"، وما يقلق أن الفريق لم يواجه ضغطا في المباريات هذا الأسبوع، كما أن رمضان صبحي يحتاج إلى زيادة تدريباته على اللمسة الأخيرة.
٨- العمق الدفاعي للفريق كان مقلقا لحد كبير.
٩- كمدافع منافس.. لماذا ترهق نفسك في إفساد الهجمات على وليد أزارو، وهو لن يسجل في كل الأحوال.
١٠- الدقائق الأخيرة كان الثلاثي البديل، مصدر القلق على دفاع إنبي، لذلك كان من الممكن أن يكون التبديل الثالث مبكرا، لكنّ حقيقيا إجمالا التغييرات موفقة.
قد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك