أوضح ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات كثيفة على المستويين القاري والدولي من أجل بلورة موقف نهائي لإعادة جدولة البطولات والفعاليات التي تم تأجيلها.
أكد ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات كثيفة على المستويين القاري والدولي من أجل بلورة موقف نهائي لإعادة جدولة البطولات والفعاليات التي تم تأجيلها، إضافةً للاطلاع على جاهزية الصين، وتحديداً مدينة هانغ زو لاستضافة دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية المقبلة.
وأشار إلى أن تلك التحركات تستهدف تعميق الأثر الإيجابي للمكتسبات التي تحققت خلال رئاسة دولة الإمارات للجنة البارالمبية القارية، بالإضافة إلى الوصول لكل المستحقين بالخدمات في ربوع القارة كافة، لافتاً إلى العديد من البرامج والمبادرات الجديدة التي تستهدف رفع معدل الإنجازات الآسيوية من ميداليات وانتصارات على المستوى العالمي والأولمبي.
وذكر العصيمي، أنه فيما يخص نشاط اللجنة البارالمبية الآسيوية سيعقد يوم غد الثلاثاء، "عن بعد"، ولمدة يومين، أول اجتماع رسمي مع اللجنة المنظمة العليا للدورة البارالمبية الآسيوية بالصين، والتي ستقام بمدينة هانغ زو عام 2022، بحضور مستر ماو المنسق العام للألعاب الآسيوية بالصين، ورئيس اللجنة البارالمبية الصيني، ونائب عمدة مدينة هانغ زو.
وقال العصيمي: "إن جدول الأعمال يتضمن كلمة ترحيبية من مستر ماو، وكلمة لي باعتباري رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، ثم كلمة لنائب عمدة مدينة هانغ زو المستضيفة، ثم البدء في مناقشة كافة البنود الخاصة بالتنظيم وآخر المستجدات في استعدادات المدينة واللجنة المنظمة شاملة بنود الإقامة والنقل والمواصلات والملاعب والصالات والبنية التحتية الخاصة بأصحاب الهمم، والإرث الذي ستتركه تلك الألعاب على المجتمع الصيني، وخطط التسويق والإعلام".
وأضاف أن دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية من المنتظر أن يشارك فيها أكثر من 3500 لاعب ولاعبة من 43 دولة، فضلاً عن المدربين والإداريين والوفود من مختلف الدول، وهو حدث كبير سيقام بعد منافسات ألعاب الأسوياء الآسيوية مباشرة في القرية الأولمبية والملاعب والصالات نفسها، في حوالي 20 رياضة تنافسية.
وعن المنتدى المزمع عقده مع الاتحاد الدولي للألعاب البارالمبية، أوضح العصيمي أنه جاري حالياً الاتفاق على موعد محدد للمنتدى على أن يكون خلال الشهر الجاري، وأبرز الملفات التي ستتم مناقشتها ملف البطولات التي واكبت مرحلة توقف النشاط الحالية وتم تأجيلها، حيث سيتم بحث تحديد مواعيد جديدة لإعادة جدولتها على روزنامة الأحداث المقبلة، والمقترح إعادة برمجة المحطات التأهيلية لأولمبياد طوكيو على السنة القادمة، بما لا يتضارب مع بطولات العالم في الألعاب الفردية التي ستقام في العام /2021/، بحيث يتم توفير مساحة كافية للاعبين لخوض محطات التأهيل للأولمبياد.
وعن أبرز المشروعات التي يتبنى تحقيقها في الفترة الانتخابية الحالية والتي وردت في برنامجه الانتخابي عام 2019، قال: المشروع الأول الذي نعمل من أجله هو توحيد الجهود الآسيوية بما يضمن توفير الخدمات لأصحاب الهمم في كل الدول وخصوصا الفقيرة منها، من خلال ربط الدول بمشروعات ومبادرات مع بعضهم البعض في كل منطقة من مناطق القارة، ولذلك تم افتتاح مراكز للتميز في الصين وكوريا وكازاخستان والإمارات، والتي تهدف لتأهيل العناصر التي تعمل مع أصحاب الهمم، من مدربين وإداريين ومرافقين وحكام ومصنفين.
وأشار إلى أن "مركز دبي للتميز" هو أول مركز من هذا النوع في آسيا، ويقدم خدماته لـ 12 دولة في غرب آسيا وبعض الدول في وسط القارة مثل الهند وسيريلانكا وبنغلاديش، من خلال دورات التدريب وورش العمل في كل التخصصات المذكورة، والهدف من هذه المراكز أن يكون لدينا عناصر مؤهلة أكثر لتطوير كفاءة وجودة اللاعبين بما ينعكس على نتائجهم.
وتابع: "المشروع الثاني الذي نعمل عليه هو الخاص بالنشء واللاعبين الصاعدين بهدف الوصول مبكراً لأصحاب الهمم وصقلهم في مراحل سنية مبكرة، من خلال التركيز على بطولات الناشئين والشباب، ومن المنتظر أن تكون بطولة آسيا للشباب المقبلة في البحرين أواخر العام المقبل، ونفكر في استحداث بطولات للناشئين لأن استدامة البطولات والاحداث ورفع كفاءتها يسهم في تعظيم إنجازاتنا على المستوى العالمي، وبالفعل بدأنا في وضع أيدينا على أجيال جديدة بما ساهم في توسيع قاعدة الاختيار لصناعة الأبطال، والاستثمار فيهم".
قد يهمك أيضا
الفيفا تراسل الافريقي بخصوص قضيتين وتهدده بالمنع من الانتداب
رئيس اتحاد بسكرة يؤكّد أنّ بعض الأطراف حاولت ترتيب مباراة سطيف
أرسل تعليقك