القاهرة - سورية 24
أثار قيام وزارة الآثار المصرية بنقل عدد من تماثيل الكباش من الأقصر، ردود فعل مستنكرة لدى أهالي محافظة الأقصر، الذين اعتبروا أن الخطوة تضر بالسياحة في محافظتهم.
وأكد أستاذ الآثار، أحمد حسن الصاوي، ف أن "نقل تماثيل الكباش من موقعها الأزلي الذي أراده المصري القديم ليكمل به منظومة منشأته لأسباب عقائدية تعد مخالفة أولا لقانون حماية الآثار، كما أن فيه تعريض لتلك الكباش لعوامل التعرية والتلوث البيئي داخل عاصمة هي بالإحصاءات العالمية من أكبر مدن العالم تلوثا".
وأضاف أنه "لا بأس من نقل مسلة لتوضع بميدان بالقاهرة أسوة بما هو في عواصم عالمية كثيرة، لكن بالنسبة للكباش فهذا سيكون أمرا بلا معنى".
وتابع متسائلا: "هل عدمنا الأعمال الفنية للنحاتين المصريين أمثال مختار والسجيني وغيرهم كثير، لتوضع في الميادين تعبيرا عن استمرار الإبداع المصري؟".
من جانبها، قالت الناشطة الإعلامية منى عبده إن "نقل الآثار من الأقصر للمتحف الكبير يؤدى إلى تفريغ الأقصر من آثارها ويؤثر بالسلب على حركة السياحة الوافدة للمدينة".
ولفتت إلى أن تجريد الأقصر من آثارها ونقلها للمتحف الكبير "يفقدها قيمتها وهويتها التاريخية، والمتحف الكبير غني بأثاره والجيزة غنية بأثارها الثابتة كالأهرام وأبو الهول".
قد يهمك ايضا:
"ملامح مصرية" معرض تشكيلي بثقافة الإسماعيلية
مناقشة ديوان "لك يا مهجة قلبي" بقصر ثقافة العمال
أرسل تعليقك