مصر تبدأ عملية ترميم أشهر قصور الحكم التاريخية لتفتح أبوابها أمام الزوار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أبرزها قصر "محمد علي" في المنيل واستراحة "الملك فاروق" في حلوان

مصر تبدأ عملية ترميم أشهر قصور الحكم التاريخية لتفتح أبوابها أمام الزوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تبدأ عملية ترميم أشهر قصور الحكم التاريخية لتفتح أبوابها أمام الزوار

وزارة الآثار المصرية
القاهره-سورية 24

أطلقت الحكومة المصرية عملية ترميم القصور الرئاسية والتاريخية والأثرية تمهيدا لتحويلها إلى متاحف ومزارات سياحية مفتوحة أمام الزوار والسياح. وشرح الدكتور محمد عبد العزيز، مدير مشروع "القاهرة التاريخية" فيوزارة الآثار المصرية  لـ"العربية نت" أن 54 قصراً أثرياً وتاريخياً كانت مقرا للحكم في مصر، سيتم تحويلها الى متاحف بعد ترميمها، وهي تتوزع بين القاهرة والإسكندرية وبعض محافظات الوجه البحري والقبلي.

وأضاف أن "من أبرز هذه القصور قصر "محمد علي" في المنيل، واستراحة "الملك فاروق" في حلوان، وقصر "المانسترلي" في الروضة، وقصر الأمير "عمر طوسون" في شبرا، وقصر "الأمير طاز" وقصر "السكاكيني" وقصر "البارون" في القاهرة، وقصر "السلاملك" في الإسكندرية.

وكشف أن بعض هذه القصور تم ترميم أجزاء كبيرة منها بالفعل مثل قصر البارون في منطقة مصر الجديدة، وأخرى سيتم ترميمها وافتتاحها رسميا في نهاية العام الحالي، وثالثة سيتم وضع خطة لترميمها.

وأوضح عبد العزيز أن قصر البارون الذي شيده البلجيكي البارون إمبان عام 1852 تم الانتهاء من 50% من أعمال ترميمه بشكل عام، وسيتم توظيفه بالشكل الأمثل لجذب الزائرين والسائحين حيث إنه يتميز بعدد من التماثيل الهندية والزخارف الفريدة. وأضاف أن هذا القصر شاهد على الثقافة التي سادت في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، والتي كانت مزيجا من إحياء الطرز التاريخية، والولع بالشرق موطن الأديان والأساطير.

وأكد المسؤول المصري أن الهدف من ترميم تلك القصور التاريخية والأثرية هو حمايتها من الضياع وعمل الصيانة اللازمة لها بشكل دوري منعا لتدهورها، خاصة أنها شيدت منذ عشرات ومئات السنين، فضلا عن تعريف المصريين والزوار بتاريخ مصر. وأشار إلى أنه سيتم استغلال هذه القصور اقتصاديا من خلال الحصول على أموال من عائد ورسوم مقابل زيارتها، والاستفادة من هذه الأموال في إجراء الصيانة الدورية لها. وستساهم هذه القصور بالترويج السياحي لمصر، وخلق معالم ومزارات جديدة تضع مصر في ترتيب متقدم بقائمة الدول التي تمتلك مقاصد سياحية وأثرية كبيرة.

القصور التي بدأت الحكومة المصرية في ترميمها واستغلالها تشمل قصر السلاملك ويرجع تاريخه إلى العام 1892 حيث أنشأه الخديوي عباس حلمي كاستراحة له ولزوجته في الإسكندرية، وكان المقر الصيفي الملكي قبل إنشاء قصر الحرملك عام 1928. كما بدأ ترميم قصر الكسان بأسيوط والذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1910، حيث شيده ألكسان أبسخيرون، ويضم زخارف ثمينة. كما بدأت أيضاً أعمال ترميم قصر الشناوي بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية والذي يعود تاريخ بنائه إلى العام 1928 والذي صمم على الطراز الإيطالي.

وتشمل قائمة القصور الأثرية التي سيتم ترميمها قصر الأمير محمد علي توفيق في المنيل والذي بني على حديقة كانت تبلغ مساحتها 14 فدانا وتضم 55 نوعاً من النباتات النادرة، وقصر محمد علي في شبرا الخيمة وهو القصر الذي بناه محمد علي باشا في العام 1809 على مساحة 50 فدانا واختاره لنفسه كمقر للاستجمام والراحة على شاطئ النيل.

كما تنوي الحكومة المصرية ترميم "حديقة ركن فاروق" والتي يعرفها المصريون بـ"استراحة الملك فاروق" والتي بنيت على النيل في حلوان. وتتكون هذه الحديقة، التي سيتم تحويلها لمزار مفتوح أمام الزوار، من 3 طوابق وحديقة كبيرة تضم نباتات نادرة، كما تضم نافورة من المرمر الأبيض. وتم فيها تصوير مشاهد من فيلم "نهر الحب" الذي قامت ببطولته الفنانة فاتن حمامة والفنان عمر الشريف.

وخطة الترميم ستشمل أيضاً قصر السكاكيني وهو من أقدم قصور مصر ويقع في منطقة الظاهر بقلب القاهرة. وتم بناؤه في العام 1897 على يد حبيب باشا السكاكيني وبإشراف من معماريين إيطاليين. ويزخر هذا القصر بتصاميم ورسومات فنية ومعمارية لا مثيل لها.

كما سيتم ترميم قصر المانسترلي بجزيرة الروضة في القاهرة والذي بناه حسن المانسترلي في العام 1851 وضمته الحكومة في العام 1951 باعتباره أثرا تاريخيا وقامت بتجديده وترميمه، وقصر عمر طوسون الذي بناه عمر طوسون بن سعيد بن محمد علي الكبير في العام 1886 بمنطقة شبرا شمال القاهرة.

قد يهمك أيضًا: 

وزارة الآثار المصرية تعلن اكتشاف 7 مقابر أثرية جديدة في منطقة "سقارة"

مصر تُعلن عن اكتشاف أثري شرقي القاهرة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبدأ عملية ترميم أشهر قصور الحكم التاريخية لتفتح أبوابها أمام الزوار مصر تبدأ عملية ترميم أشهر قصور الحكم التاريخية لتفتح أبوابها أمام الزوار



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24