القاهرة -سورية 24
قامت إدارة متحف «بن» في المملكة البريطانية المتحدة، بنقل تمثال ألو الهول المصنوع من الجرانيت الأحمر- ويرجع للملك رمسيس الثاني «مرنبتاح»-، من مكانه في الفناء العلوي للمتحف إلى البهو الرئيسي له حيث يرى الشمس لأول مرة منذ 100 عامًا.
قضى تمثال «أبو الهول» الذي يمثل الفرعون «رمسيس الثاني» قرابة قرن في معرض مصري لمتحف «بن» في فيلادلفيا، لكنه اليوم تم نقل تمثال أبو الهول في حركة ضخمة شهدت التمثال الهائل بما يسمى بـ«الدمى الهوائية» وهي تقنية تستخدم ضغط الهواء عالي الطاقة بطريقة تشبه لوحة« hoverboards»، إلى قاعة المدخل الرئيسية للمتحف ، حيث يرى ضوء النهار التمثال القديم لأول مرة منذ وصوله إلى المتحف منذ ما يقرب من قرن من الزمان.
يبلغ عمر أبو الهول أكثر من 3000 عام ويزن حوالي 13 طنًا أي 11.8 طنًا متريًا، لذلك ، على الرغم من أن المنزل الجديد يبعد 76 مترًا عن المكان الذي استقر فيه منذ عام 1926 ، فإن هذه الخطوة شكلت تحديات فريدة ، على حد تعبير ممثلي المتحف.
اقرأ أيضًا:
انطلاق المهرجان الدولي للشعر في تونس بنسخته السادسة الجمعة
يظهر تمثال أبو الهول بالجرانيت الأحمر ، بفضل جسم أسدته ورأسه البشري ، القوة الإلهية لرمسيس الثاني، على الرغم من تآكل رأس أبو الهول بشدة ، فقد تم دفن الجثة في الرمال لآلاف السنين ، مما حافظ على الكثير من التفاصيل الأصلية للتمثال.
تم اكتشاف تمثال أبو الهول من معبد «بتاح» في مصر ضمن مشروع مشترك بين هيئة الآثار المصرية ، وصندوق استكشاف مصر والمدرسة البريطانية للآثار ، وأبحر إلى الولايات المتحدة في عام 1913.
قام موظفو متحف «بن» لأول مرة بفحص تمثال أبو الهول ، لحساب وزنه وكثافته بعد ذلك ، تعاونوا مع المهندسين لتحديد كيفية نقلها بأمان.
قرر الفريق ، أولاً ، أن يرفع أبو الهول بواسطة قنطرات هيدروليكية - وهو نظام لنقل الأحمال الثقيلة، وذكرت صحيفة «فيلادلفيا» أنه سيتم بعد ذلك وضعه على السقالات القريبة ، حيث سترفع القنطرات الهيدروليكية التمثال الضخم في وضعه على المسار، وبمجرد وصوله إلى المسار الصحيح ، كان أبو الهول يدور ببطء وحذر حول فناء ومن خلال نافذة حيث وصل أخيرًا إلى موقعه في قاعة دخول المتحف ، وفقًا لصحيفة «فلاديلفيا».
أظهر مقطع الفيديو الخاص بهذه الخطوة ، والذي تمت مشاركته مباشرة على Facebook ، البطء المجهد للجهد المطلوب لنقل قطعة أثرية ضخمة.
قد يهمك أيضًا:
وزير الثقافة المصري الأسبق ينشئ مؤسسة للثقافة والفنون
عشاق الرواية التاريخية العالمية ينتظرون إعلان الفائز بجائزة والتر سكوت
أرسل تعليقك