موسكو ـ ريتا مهنا
تكهن كثيرون لفترة طويلة، بأن كائنات غريبة من آلاف السنين، لعبت دوراً كبيراً في بناء الأهرامات في عهد الفراعنة، والتي تعد المعلم الأبرز الذي يركز عليه السياح في مصر، كونه أحد المعالم الأثرية المُلهمة، وأيضا من العجائب القديمة في الماضي، ولكن "Amazon Prime"، نشرت فيلما وثائقيا تحت عنوان "الملفات السرية للمخابرات الروسية "The Secret KGB Files"، يشير إلى أنه في ستينات القرن الماضي، اكتشف فريق من المحققين السوفييت، مقبرة غامضة في مصر، وأن شيئا غير قابل للتفسير يقع أسفل الهرم الأكبر.
وذكر موقع "إكسبريس" البريطاني أن مقطع الفيديو يكشف أن المخابرات الروسية وجدت أنه من الصعب قبول الأسطورة التي ربما تقود إلى المعرفة المتقدمة للكائنات الغريبة، ومع ذلك، تظهر في الفيلم الوثائقي، مقابلة مع دبلوماسي سابق من الاتحاد السوفيتي، توضح ما حدث.
ويصف هذا الدبلوماسي السابق الذي رفض الكشف عن هويته، لأنه كان مسؤولاً سابقاً في الاتحاد السوفيتي ويعمل الآن لصالح المافيا الروسية، كيف أنه في مناسبة واحدة كان ينقل الوثائق بين القاهرة وموسكو. وأشار الى أنه من بين الوثائق يوجد مذكرة من مسؤول بارز في المخابرات الروسية، يدّعي أن ما يلي مكتوب في الوثيقة:" يؤمن وكلائي ملاحظات أحد العلماء الذين يعملون على دراسة المقبرة التي وجدها الزوار."، وكانت إحدى الوثائق من المقبرة بعنوان "فائق السرية".
وأضافت المذكرة:" إن الموقع الذي عثر عليه لا يعرفه العامة"، موضحة:" ما عثر عليه، عبارة عن 15 صندوق أثري، جسد مومياء واحدة، وثمانية نماذج باللغة الهيروغليفية، وتابوت حجر خرساني."
وقدم أحد علماء المشروع وكان من أوائل الذين تحدثوا عن هذه المقبرة، تقريراً
لفت الى أنه " أثناء التفتيش على جزء من الجدار، لاحظنا إحساسا غريبا، فقد بدا أن قوة مغناطيسية صرفة تنبع من الصخر، لم نتمكن من العثور على أي تفسير علمي لذلك."
وتوجد مذكرة أخرى مأخوذة من تقرير مشفر، والتي تقول: "النتائج، والرسالة الجزئية المشفرة على جدار المقبرة تشير إلى نبوءة عن عودة آلهة الجناح القديم." وأوضحت الوثائق أن الكرملين أخذ الأسطورة على محمل الجد،
وأشار أحد التقارير إلى أمر بنقل وحدة عسكرية للموقع، لتأمين الحراسة على أعلى مستوى مطبق عند فتح التابوت الحجري.
وقد يهمك أيضا :
"اليونسكو" تقرّر إدراج فن "الأراجوز" على قوائم التراث الثقافي العالمي غير المادي
وزارة الآثار المصرية تُعلن استرداد 222 قطعة أثرية من الخارج
أرسل تعليقك