إشادة مصرية واسعة لبطل مسلسل ممالك النار على إطلاعه التاريخي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

حرك مشاعر الملايين الذي كانوا يعرفون نهاية طومان باي مسبقًا

إشادة مصرية واسعة لبطل مسلسل "ممالك النار" على إطلاعه التاريخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إشادة مصرية واسعة لبطل مسلسل "ممالك النار" على إطلاعه التاريخي

مسلسل «ممالك النار» للفنان المصري خالد النبوي
القاهره - سورية24

 

«إني راحل ومصر باقية»... جملة باتت مقترنة باسم الفنان المصري خالد النبوي الذي تصدر اسمه «ترند» موقع «تويتر» في مصر والعالم العربي عقب لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» المذاع على قناة «mbc مصر»، مساء الجمعة، وذلك بعدما برع النبوي في تجسيد شخصية طومان باي التاريخية في مسلسل «ممالك النار»، الذي انتهى عرضه قبل أسبوع فقط، لا سيما في مشهد النهاية، الذي يذكرنا بالفيلم العالمي «القلب الشجاع» عن القائد الاسكوتلندي ويليام والاس، الذي جسده النجم ميل غيبسون.

وجاء الظهور التلفزيوني الأول للفنان خالد النبوي، الذي وصف فيه الغزو العثماني لبلاده بـ«الاحتلال الوحشي»، بعد تكريمه بأيام قليلة من قبل أسرة الرئيس المصري محمد أنور السادات، إذ استضافته السيدة جيهان السادات في منزل الأسرة على نيل القاهرة، وجاء ظهوره بالبرنامج بعد حالة الجدل الواسعة التي أثارها المسلسل التاريخي منذ بداية عرضه.

المسلسل التاريخي الذي أنتجته «جينو ميديا» للمنتج الإماراتي ياسر حارب، وشارك فيه نخبة من النجوم العرب: محمود نصر ورشيد عساف وكندة حنا ومنى واصف وعبد المنعم عمايري وعاكف نجم، ومن إخراج المخرج الإنجليزي بيتر ويبر، وتأليف محمد سليمان عبد المالك، حقق نجاحاً لافتاً وبدد المقولة السائدة بأن المسلسلات التاريخية لا جمهور لها.

ومنذ أول من أمس تتابعت تغريدات الإشادة بأداء النبوي، واعتباره فناناً كبيراً استطاع أن يحرك مشاعر الملايين الذي كانوا يعرفون نهاية طومان باي مسبقا، لكن رغم ذلك علقوا بـ«أبكيتنا». فيما أشاد آخرون بثقافته واطلاعه القوي على التاريخ المصري بكل مراحله، ولغته العربية السليمة، وكتبت فتاة تدعى «ملك» رسالة عبر «تويتر» للنبوي، تفاعل معها الفنان المصري وعدد من محبيه: «السلام عليكم يا أيها الجندي خالد طومان باي، أنا اسمي ملك من مصر، وأعيش في دبي، وهذه أول مرة أعرف معلومات تاريخية عن بلدي، وفخورة جداً بما قدمته، أنا لا أجيد الكتابة باللغة العربية الفصحى وقد ساعدني أبي وأعدك بأنني سأهتم بتاريخ بلدي وأتمنى الرد على رسالتي».

وأرجع النبوي نجاح العمل إلى روح التعاون والمحبة بين فريق المسلسل، لافتا إلى أنه تفاعل مع مخرج العمل واقترح عليه بعض التعديلات ومنها أن يردد وراءه شعب مصر قراءة الفاتحة قبل إعدام طومان باي، وذكر أنه في فيلم «مملكة السماء» اقترح على المخرج ريدلي سكوت أن يتيمم أثناء حبسه في الزنزانة.

وأبدى الفنان خالد النبوي استعداده لأداء شخصية لاعب كرة القدم محمد صلاح ورحلته إلى العالمية، كما أبدى أيضا رغبته في أداء شخصية ضابط مصري، وطموحه في لعب شخصية رجل المخابرات المصري الراحل عمر سليمان، ولقي ذلك المقطع الذي يعلن فيه رغبته أداء هذه الشخصية رواجاً كبيراً ومطالبات بتنفيذ مسلسل عنه.

وفتح المسلسل الباب أمام جدل يدور حول «تزييف التاريخ وأحداثه لخدمة توجهات آيديولوجية»، وعن ذلك يقول المؤرخ د. جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس لـ«الشرق الأوسط»: «المسلسل كشف الوجه القبيح للدولة العثمانية وتاريخها الدموي، والحق أن مصر لم تكن دولة غير مسلمة ليفتحها الأتراك، والعمل أثار بالفعل حالة الجدل بين مدرسة تاريخية كانت تمجد في العثمانيين وحكمهم والإشارة إليها بدولة الخلافة، في حين أن هذه الدولة كانت أبعد ما تكون عن الخلافة، فلم يقم أي سلطان من سلاطين العثمانيين بالحج ولو مرة واحدة». وذهب شقرة إلى أن «كلمة الخلافة هي ادعاء سياسي محض ولم تظهر في حقبة سليم الأول»، مشيراً إلى المسلسل تناول حقبة القرن السادس عشر، بينما بدأ رواج كلمة الخليفة في عهد السلطان الغازي في القرن الـ18»، مؤكداً أنه رغم الأخطاء الصغيرة التي وقع بها العمل فإنه نجح في رسم السياق التاريخي العالمي والإقليمي للمنطقة في ذاك الوقت، والذي يمكن إسقاطه على الوضع الحالي في العالم، حيث كان الصراع في تلك الحقبة بين دولتي الفرس والأتراك، وانتهزت الدولة العثمانية ضعف أوروبا لتصل إلى أسوار فيينا، وحينما وجدت أن طريق رأس الرجاء الصالح أضعف دولة المماليك انتهزت الفرصة لتنهب خيرات الشرق ومصر».

وعن دور المسلسل في تسليط الضوء على تلك الحقبة التاريخية وكشف حقيقة التاريخ العثماني يقول د. علي بركات، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان، لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أن المسلسل سلط الضوء على حقبة وشخصيات تاريخية لم يكن الجمهور على وعي بها، وما ارتكبه الاحتلال التركي من فظائع موثق تاريخيا ومعلوم لدى المؤرخين والباحثين، والتاريخ الدموي لسلاطين وملوك العثمانيين مثبت بالوقائع التاريخية مثل قتل الأبناء والإخوة من أجل العرش».

موضحًا أن «الغزو العثماني كان استعماراً بكل المقاييس، حيث ارتكبوا الكثير من الفظائع في مصر ونهبوا خيراتها، ويحسب لـ(ممالك النار) أنه سلط الضوء على المقاومة التي قادها ضدهم طومان باي، رغم انهيار دولة المماليك، فقد حاول مقاومتهم وواجه السلطان سليم الأول، لكنه بسبب الخيانة انتهى الحال به لهذه النهاية المفجعة».

قد يهمك ايضا:

خالد النبوي يهدي تكريمه في مهرجان الإسكندرية المسرحي العربي إلى أبويه

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادة مصرية واسعة لبطل مسلسل ممالك النار على إطلاعه التاريخي إشادة مصرية واسعة لبطل مسلسل ممالك النار على إطلاعه التاريخي



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24