معلومات قد لا تعرفها عن موريتانيا أبرزها فتحها على يد العرب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كانت تُسمى "بلاد شنقيط" حتى غيّرها الفرنسيون عنوة

معلومات قد لا تعرفها عن موريتانيا أبرزها فتحها على يد العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلومات قد لا تعرفها عن موريتانيا أبرزها فتحها على يد العرب

معلومات قد لا تعرفها عن موريتانيا
الرباط -سورية 24

يشارك المنتخب الموريتانى أو "المرابطين" فى بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها الثانية والثلاثين، للمرة الأولى فى تاريخه، ليكون مع موعد مع التاريخ، حيث يشارك فى الدورة بشكلها الجديد بمشاركة 24 فريقا للمرة الأولى، وبمشاركة 5 منتخبات عربية لأول مرة أيضا.

موريتانيا أو (رسميًا: الجمهورية الإسلامية الموريتانية)، دولة عربية وأفريقية، تقع فى شمال غرب أفريقيا وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال كل من المغرب والجزائر، ومن الجنوب السنغال، ومن الشرق والجنوب مالي، وكنقطة وصل بين شمال أفريقيا وجنوبها تجمع صحراء موريتانيا الشاسعة منذ آلاف السنين، بين أعراق وثقافات مختلفة منها عربية وأمازيغية وإفريقية

أطلق الفرنسيون اسم "موريتانيا" على منطقة غرب الصحراء التى كانت تسمى بلاد شنقيط، وقد الأمر أغضب الموريتانيين، فقد ظنوا فى البداية أن التسمية رومانية قبل أن يعرفوا أنها تحريف لاتينى لكلمة "أتمورتناغ" الأمازيغي، وينطق أيضا "مُورْتَنَّا" ومعناه: أرْضُنَا، بحسب تقرير نشرته قناة "سكاى نيوز".

وكانت قديما جزء من امبراطورية غانا التى قامت جنوب شرقى موريتانيا، قبل أن يدخل إليها الإسلام، وقد كونت غانا امبراطورية منذ عام 1000 عاصمتها كومبى صالح، تمتد من وادى نهر السنغال بالغرب إلى المنحنى الكبير لنهر النيجر بالشرق، وانهارت بحلول القرن الثالث عشر الميلادى بسبب العوامل البيئية.

ويذكر كتاب "الشيخ محمد أمين الشنقيطي. العالم المربى والسياسى الناشط والدبلوماسى المُصلِح" أن دخول الإسلام إلى بلاد شنقيط  مدينة فى موريتانيا تقع إلى الشرق من ولاية أدرار (موريتانيا). التاريخ، كانت شنقيط، لقد سبق العرب إلى أفريقيا وبلاد المغرب وحكموها أكثر مما حكمها أهلها الأقدمون_ قد وصل إلى بلاد أفريقية والمغرب العربى بصفة عامة فى القرن الأول الهجرى عن طريق الفتوحات الإسلامية، على يد الفاتح عقبة بن نافع، واختلف المؤرخون فى تاريخ فتح موريتانيا، إلا أن الراجح لديهم هو إنها فتحت على يد عقبة بعد ولايته على شمال أفريقيا من قبل يزيد بن معاوية.

اقرأ  أيضًا:

السعودية تعلن ترميم أول صالة عرض فني متخصصة في جدة

وتذكر عدد من المراجع أن بعد وفاة معاوية وفى خلافة ابنه يزيد أعاد عقبة مرة ثانية للولاية سنة 50 هـ فولاه المغرب، فقصد عقبة القيروان وخرج منها بجيش كثيف وغزا حصوناً ومدناً حتى وصل ساحل المحيط الأطلنطى بالسوس الأقصى كان يطلق هذا الاسم قديما على سهل سوس الحالى وهى منطقة جغرافية تقع جنوب المغرب بموريتانيا حاليا، وتمكن من طرد البيزنطيين من مناطق واسعة من ساحل أفريقيا الشمالي.

ويذكر كتاب " حاضر العالم الإسلامى وقضاياه السياسية المعاصرة" تأليف محمد عوض الهزايمة، أن عقبة بن نافع تابع فتوحاته فى أفريقية التى دوخ بها المغرب الأوسط والمغرب الأقصى "مراكش" حتى وصل إلى السوس الأقصى سنة 50 هجريا، وانتهى إلى المحيط الأطلسى، وأقحم فرسه وقال "اللهم أشهدك أن لا مجاز، ولو وجدت مجازا لجزت".

وقد وصلت بعض كتائب القائد عقبة إلى مشارف موريتانيا وكان أول اتصال بحرى بين العربو البربر، واعتنقت بعض قبائل البربر الإسلام وبعد مجىء دولة المرابطين فى منتصف القرن الرابع الهجرى "العاشر الميلادى" دخل الإسلام إلى موريتانيا بقيادة الأمير يحيى بن إبراهيم الجدالى حيث توغل إلى وسط البلاد وشرقها.

وعرفت بلاد المغرب، تعاقب العديد من الحضارات والدول والإمبراطوريات التى بزغ نجمها ووصل نفوذها إلى منطقة الصحراء الكبرى والضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسّط، حتى إنها سيطرت على كامل المنطقة، من ذلك دولة المرابطين التى تسمى أيضًا دولة الملثمين التى انبثقت من حركة دعوية إصلاحية إسلامية هناك، فى القرن الخامس للهجرى مع بداية الفتح الإسلامي، وامتدّ نفوذها إلى منطقة غرب إفريقيا.

قد يهمك أيضًا:

أشعار عنترة بن شداد تترجم للإنجليزية والأدب الأوروبي يُنشر بالعربية

تفاصيل نقل 155 قطعة أثرية إلى المُتحف المصري الكبير

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات قد لا تعرفها عن موريتانيا أبرزها فتحها على يد العرب معلومات قد لا تعرفها عن موريتانيا أبرزها فتحها على يد العرب



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24