ندوة حوارية بعنوان مستقبل الكتاب في الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّدوا أن التجارة الالكترونية تواجه بعض الأزمات في الوطن العربي

ندوة حوارية بعنوان "مستقبل الكتاب" في الدورة الـ37 من "معرض الشارقة الدولي "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة حوارية بعنوان "مستقبل الكتاب" في الدورة الـ37 من "معرض الشارقة الدولي "

ندوة حوارية بعنوان "مستقبل الكتاب"
الشارقة - سورية 24

شهد "ملتقى الكتاب" الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، ضمن فعاليات الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ندوة حوارية بعنوان "مستقبل الكتاب"، ناقشت تحديات الكتاب الورقي، وتأثير تصاعد الاعتماد على المواقع الالكترونية، وأثر ذلك على مستقبل صناعة المعرفة من خلال العديد من المؤثرات الاجتماعية والفكرية والاقتصادية وتفاعلها العام مع منظومة التطور الحضاري المتنوع.

شارك في الجلسة كل من الكاتب أوكيشوكوا أوفيلي من نيجيريا، والكاتبة الإماراتية صالحة غابش، وقدمها تامر سعيد، حيث تطرق المتحدثون إلى القراءة الإلكترونية وفعلها التنويري ومصطلح التجارة الالكترونية، وأكّدوا أن هذا الشكل من القراءة ظهر في تسعينيات القرن الماضي، وشمل عمليات البيع والشراء وتبادل المعلومات في الفضاء الإلكتروني.

وأوضَح المتحدثون أن نسبة التعامل في سوق القراءة الإلكترونية، وصلت في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وغيرها من الدول إلى نسب عالية، لكن التجارة الالكترونية تواجه بعض التحديات والأزمات في الوطن العربي من خلال القوانين المنظمة فيها، وخاصة التشريعات القانونية.

وتطرق المتحدثون في الندوة إلى أثر تباين مستويات القراءة ومستقبلها وفعل التلقي كونها محور المعرفة في الكثير من المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، وخاصة على مستوى النشر والتوزيع، مُشيرين إلى أن الكتاب الإلكتروني وفعل القراءة أصبحا يمثلان استقراراً اقتصادياً للناشر العربي والعالمي.

وشهدت الندوة العديد من الرؤى، التي تشير إلى مستقبل القراءة والآفاق الجديدة المعاصرة على الكتاب الورقي والالكتروني، حيث توقف المتحدثون عند مشروع "أمازون" وتطوره في عملية النشر والتوزيع والانتشار، من خلال الكتب الالكترونية التي ساعدت في الوصول إلى عدد كبير من الناس.

وناقش المتحدثون أهم ملامح  عملية بيع الكتاب وتطورها من خلال مستقبل القراءة والكتابة وجذورهما الضاربة في أعماق الحضارة الإنسانية، وبخاصة تطور عملية الكتابة والتلقي عبر الكتابات الحجرية والمدونات الطينية، وغيرها من آفاق البحث والتفاعل والاكتشاف.

كما ناقشا مصطلح " الأمية الالكترونية "، من خلال استعراض أهم التحديات والتجاذبات بين الكتاب الورقي والالكتروني، وآثار ذلك على سوق النشر والناشرين، كما شهدت الندوة طرح عدد من الملامح والأفكار التي ناقشت عملية صناعة الكتاب والبواعث الجمالية والحضارية والإنسانية، التي تتفاعل بشكل مثمر في دفع عجلة النشر.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة حوارية بعنوان مستقبل الكتاب في الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي ندوة حوارية بعنوان مستقبل الكتاب في الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24