قصص سعودية تتجسد بصريًا بمنحوتات ورسوم تشكيلية في من الداخل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يجمع مواهب الخليج على أرض الدرعية ضمن مبادرات "جودة الحياة"

قصص سعودية تتجسد بصريًا بمنحوتات ورسوم تشكيلية في "من الداخل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصص سعودية تتجسد بصريًا بمنحوتات ورسوم تشكيلية في "من الداخل"

منحوتات ورسوم تشكيلية في "من الداخل"
الرياض - سورية 24

يمثل الفن التشكيلي ذاكرة بصرية بإبداعات متنوعة الاتجاهات والأساليب، تتعدّد مصادره ويستلهم من التراث والبيئة والطبيعة وأفكار المجتمع والموروث الحضار.

وفي أوائل السبعينات والثمانينات بدأت البوادر لظهور الحركة الثقافة للفن التشكيلي في السعودية، حيث أقيم أول معرض للفن التشكيلي في المملكة، كان في عهد الملك سعود وبيعت أول لوحة فنية سعودية للفنان السعودي محمد السليم. وفي عام 1990 أو 1991 أنشئت صالة «روشان» في جدة، وصالة «رضا غاليري».

وعلى مر السنين ظهر الكثير من أنواع الفن التشكيلي على أيادي فنانين سعوديين ساهموا بإبداعاتهم في إثراء الحركة الفنية السعودية؛ وتعيش المملكة حركة ثقافية هائلة لدعم ثراء المشهد الإبداعي ونشر الوعي الثقافي وإتاحة الفرص للشباب الفنانين. منطلقات الماضي تستمر اليوم، مع إطلاق وزارة الثقافة المعرض الفني «من الداخل» المقام حالياً في محافظة الدرعية ضمن فعاليات موسم الدرعية، ويأتي المعرض ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق «رؤية 2030» لإنشاء منطقة فنية بالدرعية.

وتلفت في معرض «من الداخل» لوحات عصرية بامتياز، تتطلب منك الدوران حولها، وتأملها لكي تستطيع تكوين فكرة واضحة عن معانيها، ومن تلك الأعمال تشكيل فني للفنانة هدى جبلاوي التي نفذت عملا فنيا بصورة كتاب بعنوان «من الشرفة» يحكي رواشين المنطقة الغربية وبالتحديد المدينة المنورة وعن ارتباط المرأة بالمجتمع الخارجي، حيث استخدمت الطباعة الشمسية ليسهل وصول المعنى.

وقالت هدى جبلاوي ، تعرفت على فن الكتاب والتعبير عن الرؤية الفنية من خلال دراستي الماجستير في الولايات المتحدة، حيث اعتاد المتلقي على رؤية العمل الفني على لوحة تشكيلية أو منحوتة فنية، ففكرة تنفيذ عمل من الشرفة جاءت مختلفة لتتيح للمتلقي فرصة التفاعل وسهولة فهم المعنى.

المعماري جواد القويز المتخصص في الهندسة المعمارية يشير عمله رؤى منسوجة إلى تنوع العمارة في المملكة والمعالم التاريخية السعودية الشهيرة مثل قصر المصمك ومنارة جامع عمر بن الخطاب وقصر البنت في مدائن صالح، وركزت أعماله على القواعد الأساسية للهندسة والزخارف الإسلامية.

واستوحت موضوعات الأعمال الفنية المعروضة عمل الفنان فلاوندرلي الذي جسد رؤية تخيلية للمستقبل عبر الصوت، ومع عمل دنيا الشطيري «مهد الحضارة» نكتشف التغيرات الحاصلة لموجات وتيارات الوعي المتتابعة والنابضة بالحياة في المجتمع، وأثرها على التطور الحضاري.

ويعرض المعرض مجموعة من اللوحات الفنية والرسومات والمنحوتات والفيديوهات والأعمال التركيبة التي تشكل قصصا بصرية تميل إلى العلمية، وتأخذ زائرها إلى عالم فني تجدده مواهب شابة ثارت على كلاسيكية الجذور، لتضعها في قالب حديث غير مستهلك

قد يهمك أيضًا:

المارديني يوقع مجموعته القصصية الجديدة في معرض الكتاب

توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص سعودية تتجسد بصريًا بمنحوتات ورسوم تشكيلية في من الداخل قصص سعودية تتجسد بصريًا بمنحوتات ورسوم تشكيلية في من الداخل



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24