دمشق - سورية 24
اطلعت مجموعة من الدارسين والباحثين بالسياحة والآثار على الأوابد الأثرية في مدينة تدمر وما طالها من اعتداءات تنظيم "داعش" الإرهابي.
المجموعة التي ضمت 70 دارساً وباحثاً ومختصاً قدمت إلى تدمر ضمن زيارة علمية ثقافية للبرنامج التدريبي الذي تقيمه وزارة السياحة حيث بين مدير عام هيئة التدريب السياحي والفندقي فيصل نجاتي في تصريح لمراسل سانا أن البرنامج يهدف لتعزيز خبرة وثقافة الدارسين والمهتمين بالسياحة والآثار من خلال الزيارات الميدانية.
وحول تعاون مؤسسات القطاع الخاص مع الجهات العامة لإعادة الألق لمدينة تدمر تحدث محمود ارناؤوط مدير عام شركة ميترا السياحية التي تعمل بالتعاون مع وزارة السياحة على استقطاب المجموعات الأجنبية والمحلية إلى المواقع الأثرية السورية عن ضرورة رفع سوية الرحلات الداخلية إلى المدينة وإعادة تأهيل الخدمات التي يطلبها الزائر من إقامة وإطعام لأن تدمر تستحق أن تعود وتأخذ دورها السياحي.
وأشارت جيسيكا المعري المختصة بالإرشاد السياحي والأثري إلى أهمية تطوير معلومات الأدلاء السياحيين واكتسابهم الخبرات اللازمة لتسويق المواقع بطريقة صحيحة مؤكدة ضرورة مساهمة المؤسسات والمنظمات الدولية المختصة بالترميم في إعادة إعمار المعالم الأثرية التدمرية التي دمرها أعداء الثقافة البشرية.
وأكدت الدليل السياحي زينب خليل أن تدمر وجهة سياحية للكثير من عشاق الفن والحضارة والترحال من خلال ما تملكه من معالم أثرية وطبيعة متنوعة كما تشكل مقصداً مهما للاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى.
قد يهمك أيضًا:
تعرّف على دور نهر "بردى" التاريخي في قيام مدينة دمشق
ثلاث وجهات رائعة في القارة الأفريقية للاستجمام
أرسل تعليقك