الكشف عن حالة نادرة لتحنيط مومياء تمساح في مصر الفرعونية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أثبتت أنه تمت إزالة كل شيء أسفل الجلد من الأعضاء

الكشف عن حالة نادرة لتحنيط مومياء تمساح في مصر الفرعونية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن حالة نادرة لتحنيط مومياء تمساح في مصر الفرعونية

مومياء تمساح في مصر الفرعونية
القاهرة - سورية 24

رغم أن المصريين القدماء قاموا بتحنيط آلاف الحيوانات على مدار ألف عام، فإن العديد من تفاصيل بروتوكولات التحنيط لا تزال غير معروفة أو في حاجة لمزيد من الأبحاث والدراسات، وهذا ما أكدته دراسة أجريت على مومياء تمساح مصرية موجودة في متحف «كونفلوينس» بمدينة ليون بفرنسا، وتعود إلى نهاية الفترة المتأخرة (نحو 722 - 332 قبل الميلاد).

وكان هناك اعتقاد بأن المصري القديم احتفظ في كافة العصور بالأعضاء الداخلية للحيوانات أثناء التحنيط، ولكن الدراسة التي أجريت على مومياء التمساح الموجودة في المتحف الفرنسي، أثبتت أنه تمت إزالة كل شيء أسفل جلد التمساح من الأعضاء والعضلات وحتى معظم الهيكل العظمي، وذلك قبل أن يتم تحنيطه.

وتوصل الباحثون الفرنسيون من مرفق الإشعاع السنكروتروني الأوروبي في مدينة غرونوبل وجامعة بول فاليري مونبيلييه لهذه النتيجة التي تم الإعلان عنها في العدد الأخير من دورية «بلوس وان»، بعد أن استخدموا التصوير المجهري بالأشعة السينية المستند إلى الشبكة، والتي توفر إمكانية هائلة لتصوير المواد والأنسجة التي لا يمكن تصويرها بسهولة باستخدام التصوير بالأشعة السينية التقليدية، وتكون أكثر حساسية لتغيرات الكثافة في العينة من التصوير بالأشعة التقليدية، وتوفر صوراً ثلاثية الأبعاد.

وأظهر التصوير أنه تمت إزالة جميع الأعضاء ومعظم العظام استعداداً للتحنيط، باستثناء الرأس والأطراف، وذلك من خلال شق واحد يمتد على طول الجزء البطني من التمساح من الحلق إلى الذيل، وتم حشو الأجزاء المفرغة بمجموعة متنوعة من النباتات، معظمها من الأعشاب.

وقال الباحثون في مقدمة دراستهم إن «التحديد النهائي لهذه النباتات كان خارج نطاق هذه الدراسة، ولكنها محفوظة بشكل جيد، وبالتالي يمكن لدراسات مستقبلية توصيفها بشكل محدد لتقديم معلومات إضافية حول محيط وسياق هذه الممارسة النادرة».

ويعتقد خبراء آثار مصريون، من بينهم د. خالد سلام، أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة الزقازيق، أن هذه الممارسة النادرة، تمت في العصر المتأخر بهدف إعطاء التمساح مزيداً من التقديس، بجعله مثل البشر، حيث يتم نزع الأعضاء الداخلية، والتي يمكن أن تكون سبباً في ظهور البكتريا التي تسبب التعفن.
قد يهمــك أيضــا: 

زواج المحارم عند المصريين القدماء يُثير الجدل بين الحقيقة والأسطورة

دراسة مصرية أميركية تكشف عن معدن "غير متوقع" في عظام الفراعنة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حالة نادرة لتحنيط مومياء تمساح في مصر الفرعونية الكشف عن حالة نادرة لتحنيط مومياء تمساح في مصر الفرعونية



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24