ندوة تحذر من انتشار ظاهرة هجرة الشاب عن الدولة الفلسطينية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكدت أن الاحتلال ينفذ عملية تطهير عرقية بطيئة بحق الشعب

ندوة تحذر من انتشار ظاهرة هجرة الشاب عن الدولة الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة تحذر من انتشار ظاهرة هجرة الشاب عن الدولة الفلسطينية

ظاهرة هجرة الشاب عن الدولة الفلسطينية
غزة - منيب سعادة

عقد مركز د. حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية لقاءاً حوارياً بمقره في مدينة غزة تحت عنوان " الهجرة بين الأسباب والمخاطر " ، وشارك باللقاء مجموعة من الشباب والشابات والمخاتير والمصلحات الاجتماعيات .

بدء اللقاء بمداخلة من الأستاذ محسن أبو رمضان نيابةً عن المركز تحدث بها عن ازدياد ظاهرة الهجرة بالآونة الأخيرة وبصورة ملموسة في قطاع غزة وتحديداً بين صفوف الشباب بالإضافة لهجرة الخبراء والمختصين والمهنيين من كافة الفئات الاجتماعية الأمر الذي يفترض أن يشكل ذلك مصدراً للقلق والإزعاج لدى الرأي العام وتحديداً عند صناع القرار السياسي .

وأشار إلى أن هناك أسباب موضوعية تقف وراء الهجرة وفي المقدمة منها ظاهرتي البطالة والفقر وخاصة بين أوساط الشباب حيث وصلت نسبة البطالة بينهم إلى حوالي 70 % وهي النسبة الأعلى بالعالم .

هذا بالوقت الذي يتخرج من الجامعات المحلية ما يقارب 20 ألف خريج لا يتم استيعاب أكثر من 1% منهم في سوق العمل . وأفاد بأن أسباب الفقر والبطالة تعود بصورة رئيسية لحالة الحصار المفروض من قبل الاحتلال والذي يشكل عقاباً جماعياً على شعبنا . وأشار بأن الانقسام لعب دوراً سلبياُ بالمجتمع من خلال غياب التشريعات والسياسات الموحدة وتقليص مساحة الحريات العامة وتراجع الحقوق الديمقراطية 

وتحدث عن مخاطر الهجرة التي تبرز بفقدان الإنسان الفلسطيني وهو الثروة الرئيسية التي نملكها بالمجتمع ، وذلك عبر مغادرته للوطن إضافة لإضعاف صورة الإنسان الفلسطيني أمام الرأي العام وذلك عبر استبدال صورة المناضل الصامد بالمهاجر واللاجئ والمشرد .

وأكد أبو رمضان على أن واحدة من أبعاد الصراع مع الاحتلال تكمن بالبعد الديموغرافي الأمر الذي سيؤدي إلى تنفيذ إسرائيل لعملية تطهير عرقي بطيئة بحق شعبنا وشبابه دون أن يحدث ذلك ضجة أمام الرأي العام. من جهتها أفادت المصلحة رجاء راضي حول خطورة الهجرة وماله من انعكاسات اجتماعية واقتصادية وسياسية سلبية على المجتمع الفلسطيني ، وتحدثت حول ضرورة صياغة خطة عمل استراتيجية لوقف الهجرة .

وتحدثت الأستاذة ولاء الثلاثيني عن أن العوامل التي تدفع الشباب للهجرة سببها اقتصادي وعدم احتضان قدراتهم وإبداعاتهم . ونوه أ فادي أبو عجوة إلى غياب الدور الحكومي في احتضان الشباب وإعطائهم كافة حقوقهم المكفولة لهم في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الفلسطيني .

وخلص اللقاء إلى ضرورة تنبيه صناع القرار والرأي العام لمخاطر هذه الظاهرة وذلك عبر العمل على معالجة أسبابها والتي تكمن بمكافحة الفقر وتوفير فرص العمل اللائقة واستعادة وحدة النظام السياسي على قاعدة ديمقراطية مبنية على الشراكة .

قد يهمك أيضاً :

وفاة الشاعر سليمان المشيني أحد المُساهمين في تأسيس الإذاعة الأردنية

سامر أبو ليلى يُقدم عرض "المفتش السري جدا" في مهرجان حمص

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تحذر من انتشار ظاهرة هجرة الشاب عن الدولة الفلسطينية ندوة تحذر من انتشار ظاهرة هجرة الشاب عن الدولة الفلسطينية



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24