بغداد -سورية 24
افتتحت هيئة التراث و الآثار العراقية، متحف البصرة الحضاري، الذي يعد الأول من نوعه في جنوب العراق، في "قصر البحيرة" المطل على شط العرب، وهو أحد 4 قصور رئاسية استخدمها صدام حسين في مدينة البصرة، تسلمتها الحكومة العراقية من القوات البريطانية بعد انسحابها من العراق في العام 2007.
ويضم المتحف مئات القطع الأثرية النفيسة، والتي تعود إلى حضارات عدة، معظمها تماثيل صغيرة وأختام أسطوانية وجرار وأقراص فخار ومسكوكات نقدية، فيما خصصت فيه 4 قاعات للحضارات السومرية والبابلية والآشورية والإسلامية، وقاعة لتعليم الأطفال. وافتتح المتحف وأنجزت مرافق المتحف بالكامل بعد مرور 9 سنوات على انطلاق أعمال إنشائه.
أقرأ ايضًا:
"اليونسكو" تقرّر إدراج فن "الأراجوز" على قوائم التراث الثقافي العالمي غير المادي
ونقلت وزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق 1600 قطعة أثرية من مخازن المتحف الوطني العراقي في بغداد إلى المتحف الجديد، من بينها قطع كانت في أيدي مهربين وتجار داخل العراق وخارجه، وأعيدت خلال الأعوام الماضية.
كما صرح وكيل وزير الثقافة والسياحة والآثار لشؤون الآثار والتراث الدكتور، قيس حسين رشيد، بأن "الإمارات وفرنسا أطلقتا مبادرة مشتركة لتأهيل متحف الموصل وافتتاحه، وبعد أسابيع سيبدأ العمل فعليا في المشروع". وأشار إلى أن "المبادرة تشمل إنجاز جميع الأعمال من دون حاجة لتخصيص أموال للمشروع من الحكومة العراقية".
قد يهمك أيضًا :
علماء روس يعثرون على مقبرة محصنة بـ "درع" من المناقير في سيبيريا
الحكومة السورية تُدين أعمال التنقيب غير الشرعية عن الآثار في أراضيها
أرسل تعليقك