أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قدّمه أطفال نادي نجوم غزة بعنوان "على قيد الحلم"

أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال

مؤسسة "أحباء غزة ماليزيا"
غزة - سورية 24

نفذت مؤسسة "أحباء غزة ماليزيا"، وتحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، أوبريت فني، بعنوان "على قيد الحلم"، قدمه أطفال نادي نجوم غزة، تناول أكثر من جانب في القضية الفلسطينية، وجسّد معاناة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال.

وحضر عرض الأوبريت، وكيل الوزارة، أنور البرعاوي، ومدير مؤسسة أحباء غزة ماليزيا، محمد نادر النوري قمر الزمان، وممثل الحكومة الإندونيسية في غزة، السيد عبد الله اونيم، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والفنانين والمثقفين وحشد كبير من المواطنين.

وقال البرعاوي، "إن غزة تزخر بالمبدعين والفنانين المميزين، رغم ما تتعرض له من عدوان وحصار وظلم وقهر، لأننا شعب يحب الحياة يناضل لتحرير وطنه ليعيش بحرية كباقي شعوب العالم"، مضيفًا، "يأتي هذا الأوبريت ردًا قويًا ليثبت فشل سياسة الحصار الثقافي التي تهدف إلى عزل غزة ومثقفيها وأهلها عن العالم، وطمس روح الإبداع والتميز المغروسة في جينات الفلسطينيين، وتغييب الصورة الحضارية للشعب الفلسطيني، هذا العمل الفني الراقي يحمل رسالة أن الإبداع في غزة لا ولن ينضب".

وأكّد على عمق العلاقات التي تجمع الشعبين الفلسطيني والماليزي، والتقارب الثقافي والحضاري، مثمنًا المواقف الرسمية والشعبية الماليزية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيدًا بجهود مؤسسة أحباء غزة ماليزيا وتميزها في انتقاء المشاريع والأنشطة الثقافية، داعيًا لتنفيذ أنشطة مشتركة تجمع بين التراث الثقافي الفلسطيني والماليزي.

اقرا ايضا

دار الأسد للثقافة تحتفل بالملحن السوري "عمر البطش" الأحد

وأوضح أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام جميع المؤسسات المحلية والدولية، للعمل بشكل مشترك لدعم وإثراء المشهد الثقافي الفلسطيني، لافتًا إلى أن مثقفي قطاع غزة بحاجة ماسة لإقامة معرض دولي للكتاب.

ومن جهته، أكد قمر الزمان، أن الشعب الماليزي بمختلف أطيافه السياسية والثقافية والدينية، يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ويسانده في حقوقه المشروعة، مبديًا سخطه على تقاعس الشعوب العربية والإسلامية في الدفاع عن أرض فلسطين، مشيرًا إلى ما تشهده غزة من تضحيات في مسيرات العودة جاءت كرد فعل طبيعي بعد تخلي العالم عنهم، ونجحت في تحقيق أهدافها في لفّت نظر العالم إلى المعاناة التي يعيشونها.

ولفّت إلى ضرورة تعّلم اللغات الأجنبية لمخاطبة العالم وتعريفه بحقوق الشعب الفلسطيني ومعاناته، مشيرًا إلى أن مؤسسته ستطلق الموسم الثاني من مسابقة "نجوم غزة" باللغة الإنكليزية، لصناعة نجوم وفنانين مؤهلين ليكونوا سفراء للقضية الفلسطينية في المحافل الثقافية الدولية.

وتوزعت فقرات الأوبريت، إلى أربع لوحات فنية، تجمع بين ثلاث مواهب النشيد، والشعر، والتمثيل، تحاكي اللوحة الأولى أحلام أطفال غزة وسعيهم إلى تحقيقها على الرغم من صعوبة الأوضاع إلا أنهم لم يفقدوا الأمل.

وفي اللوحة الثانية استعرض الأطفال، من خلال النشيد، أهم ملامح المعاناة في قطاع غزة من قطع الكهرباء، والبطالة والفقر، والحصار وإغلاق المعابر، والحروب.

وتناولت اللوحة الثالثة بعض المشاهد من مسيرات العودة الكبرى وحلم أطفال غزة بزيارة القدس والمسجد الأقصى، أما اللوحة الرابعة والأخيرة جسدت لحظة تحقيق حلم العودة للبلاد، ولخصت كل المعاني التي أراد الأطفال إيصالها، من خلال استبدال الطاقة السلبية بالطاقة الايجابية والألم بالأمل والحزن بالفرح.

واختتم الأوبريت بمشهد مؤثر، بشأن الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السبيل الوحيد للخلاص وتحقيق الأحلام الوطنية ومواجهة الاحتلال.

قد يهمك ايضا

طبعة عربية من الرواية الصينية "الشيفرة" بعد ترجمتها إلى 33 لغة

علاقة السينما بالأدب والرواية في ملف خاص بمجلة الحياة السينمائية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24