لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار سوذبيز
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أهم لوحاته "موت طفل" للفنان العراقي محمد صبري

لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار "سوذبيز"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار "سوذبيز"

مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط
لندن -سورية 24

في نهاية شهر أبريل (نيسان) المقبل تستقبل لندن مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط ستقيمه دار سوذبيز يضم أكبر مجموعة من أعمال فناني مجلس التعاون الخليجي حتى الآن. كما يضم المزاد المرتقب أعمالاً هامة لفنانين من مصر والعراق وإيران، وكانت الدار قد أعلنت في الأسابيع الماضية عن بيع منحوتة للمثال المصري محمود مختار بعنوان «التسول» تعرض للبيع للمرة الأولى.

وفي المزاد الذي يقام بمقر الدار بوسط لندن تتصدر لوحة للفنان العراقي محمد صبري بعنوان «موت طفل» تظهر في المزاد للمرة الأولى. اللوحة التي تخيم عليها الألوان الحزينة والقاتمة تصور مشهدًا رمزيًا يكاد ينقسم إلى شطرين، من ناحية هو يصور طفلاً ميتًا تحمله والدته وحولها أشخاص آخرون يبدو عليهم الانكسار الحزين. الملامح حادة وجادة وإن كانت مغلفة بالحزن، لكن هناك قوة خفية خلف تلك الملامح. وهناك أيضًا جانب آخر أقل جهامة وهو ما نراه في الجانب الأيمن من اللوحة؛ حيث نرى طفلاً آخر حيًا في حضن والدته ربما يمثل الأمل في مواجهة اليأس. اللوحة قدرت لها الدار سعراً يتراوح ما بين 350 ألفاً إلى 500 ألف جنيه إسترليني.

أقرأ أيضًا : مصر تنجح في إثبات أحقيتها في استعادة تابوت أثري مذهّب للكاهن "نجم عنخ"

 

ومن جانبه، يعبر أشكان باغستاني عن شعوره برؤية اللوحة للمرة الأولى قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «ما أن سمعنا عن هذا العمل المتفرد كان من الضروري أن نراه على الطبيعة، وعلى الفور أصبحت اللوحة القطعة الرئيسية في المزاد واحتلت غلاف الدليل الخاص. اللوحة تنبض بالقوة والكثافة خصوصًا مع حجمها الكبير، وهي مختلفة عن أي عمل آخر سنحت لي الفرصة لرؤيته من تيار الفن الحديث في العالم العربي. أعتقد أن اللوحة تمثل قمة أسلوبه الواقعي الاجتماعي... الوقوف أمامها يمثل تجربة شعورية حقيقية».

من الخليج العربي تبرز لوحة الفنان السعودي عبدالرحمن السليمان وهي باسم «مسحة على رأس طفل يتيم» (1980)، وتعبر اللوحة عن الإرث الوطني والذاكرة المحلية، ويظهر في اللوحة تأثر الفنان بفناني الحركة التكعيبية في أوروبا مما خلق مزيجا مثاليا بين الأساليب استخدمها الفنان بطريقته الخاصة للتعبير عن أحوال مجتمعه ومحيطه. وليست المرة الأولى التي تطرح فيها أعمال للسليمان في مزاد عالمي، فقد بيع له عملان في مزاد سابق للدار. السليمان مارس الفن مع الأعضاء الآخرين في دار الفنون السعودية وهي أول مساحة مستقلة ومخصصة بالكامل للفن في البلاد، وكان منهم محمد السليم وعبد الحليم رضوي.

ومن السعودية أيضًا يقدم المزاد لوحة للفنان الراحل محمد السليم وهي «فتاة برداء أزرق أمام المرآة». السليم من رواد حركة الفن التشكيلي بالسعودية وتعرض لوحته في المزاد للمرة الأولى. الفنان عرف بأسلوبه الخاص في الرسم والذي أطلق عليه «الآفاقية» وتمثل لوحته في المزاد مرحلة سابقة لتفرغه للفن التجريدي.

أما الإمارات فيعرض المزاد منها عملاً للفنان حسن شريف «أولمبياد 4»، ومن إيران يتميز عمل للفنان منصور غاندريز «من دون عنوان» (1959) يستوحي فيه المنمنمات الفارسية وأشكال النسيج والرموز الروحية كما يظهر تأثير الفنان الفرنسي هنري ماتيس والإسباني بابلو بيكاسو على أسلوبه.

ومن مصر أيضًا نرى لوحة للفنانة إنجي أفلاطون تمثل القوارب الصغيرة على صفحة النيل، وتنسج أفلاطون ألوانها وكأنها تغزل بخيوط الصوف الملون لتطبع اللوحة بأسلوبها الذي لا تخطئه عين. وهناك منحوتة ذهبية للنحات صلاح عبد الكريم بعنوان «البومة»، كما تعرض الدار تمثال «التسوُّل» للنحات المصري محمود مختار، وهو إحدى نسختين معروفتين؛ إحداهما في متحف مختار بالقاهرة.

قد يهمك أيضًا:- 

"المتحف المصري الكبير" يستقبل 249 قطعة أثرية

علماء آثار في مصر يكتشفون تمثالاً جديداً غير مكتمل يعتقد أنه لـ"أبو الهول"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار سوذبيز لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار سوذبيز



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24