الرياض ـ سورية24
أكد مشاركون في مؤتمر الاستعراب الأسيوي الذي ينظمه مركز البحوث والتواصل الحضاري في فندق روتانا في الرياض، أهمية موضوع المؤتمر، مشددين على ضرورة التواصل بين الشعوب الإسلامية. ويواصل المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم جلساته، فعقد جلسة حول «التواصل والحضارة» وجلسة أخرى حول «المعاجم والمدونات»، تضمنت الأولى التي أدارها الدكتور علي المعيوف أربع أوراق عن «تداول الألفاظ العربية المؤندسة على ألسنة المجتمع الإندونيسي من القصر الرئاسي إلى الكوخ الريفي» للباحث الدكتور إمام أسراري، الذي أوضح أن نسبة الألفاظ العربية «المؤندسة» أي التي صارت ألفاظاً إندونيسية نحو 10 إلى 15 في المئة من مجموع الألفاظ في اللغة الإندونيسية. وناقش الدكتور شمس الهادي بدر «استخدام الحروف الهجائية لكتابة اللغة الملاوية واللغة الجاوية في إندونيسيا»، متطرقاً إلى إسهام الإسلام في تنمية الحضارة والثقافة الإندونيسية، وبخاصة في مجال اللغة.أما الدكتور فيصل مبارك فتطرق إلى العلاقات الدبلوماسية بين العرب والشعب الإندونيسي.وشارك الدكتور مجيب الرحمن بورقة بعنوان «الإسلام بين الثقافة العربية والمحلية عند المثقفين الإندونيسيين»، وتطرق فيها إلى صعوبة تحديد الإندونيسيين ثقافتهم بسبب التنوعات السكانية والثقافية والتاريخية.
واختتمت الجلسة بـورقة عنوانها «تأثير الإسلام في الثقافة الإندونيسية» للدكتور محمد لطفي وتسعى إلى شرح عملية استيعاب القيم الإسلامية في الثقافة الإندونيسية، وفق المنهج التحليلي الوصفي. وفي جلسة - متزامنة - تناولت محور «المعاجم والمدونات» بإدارة الدكتور عبدالرحمن الفهد قدم الباحث الباكستاني الدكتور أحمد خان ورقة بعنوان «إسهام الصغاني في تطور المعجم العربي»، أما الدكتور أسعد أعظمي بن محمد أنصاري فقد تطرق إلى «القواميس الاصطلاحية الحديثة «العربية - الأردية ، والأردية - العربية» دراسة مقارنة».وشاركت الدكتور حسلينا حسان من قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بورقة حملت عنوان «توظيف قائمة الكلمات في إثراء المفردات اللغوية» بيّنت فيها إسهام قائمة الكلمات العربية في إثراء المفردات اللغوية لدى الناطقين بغير اللغة العربية.
واختتمت الجلسة بورقة بعنوان «مدونة اللغة العربية في إندونيسيا بين الفرص والتحديات» للباحثين نور حزب الله أحمد، ومديان محمد مخلص.ومن المحاور التي تضمنها المؤتمر محور دراسات في اللغة والأدب، بإدارة الدكتور صالح بن معيض الغامدي، وقدمت الدكتور تسو لانفانغ ورقة بحثية بعنوان «دراسة في أدب السيرة والسيرة الذاتية العربية بالصين»، وتناولت ورقة بحثية بعنوان «القوانين الصوتية في التعريب» للدكتور جل محمد باسل الأنظمة الصوتية للعناصر اللغوية التي تبدأ بأول النظام، وهو النظام الصوتي.وحملت ورقة الدكتور ما جي ده (اسماعيل مجيد) عنوان «نظرة جديدة في التشخيص في اللغة العربية»، وتناولت ورقة الدكتور مرتضى سيد عمروف المعنونة بـ «دراسة الأدب السعودي في آسيا الوسطى وروسيا» أول تجربة لترجمة الإبداع السعودي إلى اللغة الروسية، والمتمثلة في ترجمة رواية «ثمن التضحية» للأديب السعودي حامد دمنهوري، وقام بها غريغوري ليبيديف.وشهدت جلسة «قضايا الترجمة» التي أدارها الدكتور ماجد الحمد، ورقة بحثية بعنوان «ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الصينية: قضايا ومشكلات» قدمها الدكتور صالح حبيب الله.وتحدث الدكتور تولوس مصطفى عن «دور الترجمة التقليدية في فهم الكتب العربية في إندونيسيا»، عقبه الدكتور عبيد الله أوفاتوف الذي قدم ورقة بحثية بعنوان «ترجمة المصادر التاريخية من اللغة العربية إلى اللغة الأوزبكية». وقدم محمد منصور آدم ورقة عنوانها «الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الديفيهية» قدمها محمد منصور آدم.
أقرا أيضا" :
واستعرض المؤتمر قضايا اللغة العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية، والترجمة، والتواصل الحضاري، إذ تناولت إحدى الجلسات التي أدارها الدكتور سلطان القحطاني، عدداً من أوراق العمل في محور «واقع اللغة العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية. وقدم الدكتور إبراهيم عثمانوف، ورقة بعنوان: «اللغة العربية في أوزبكستان: الماضي والحاضر»، واستعرضت ورقة الدكتور سامال توليباييفا المعنونة بـ«واقع اللغة العربية في كازاخستان بين الماضي والحاضر»، التي أكد فيها أن بداية انتشارها في الأراضي القازاقية منذ القرن الثامن الميلادي مع دخول الإسلام منطقة آسيا الوسطى، وجاءت ورقة الدكتور حميدي سليمان عمر بعنوان «دراسة واقع اللغة العربية وقضاياها المعاصرة بجنوب الفيليبين»، وقدم الدكتور تشن جي (بشار) ورقة بعنوان «مستقبل اللغة العربية في جمهورية الصين الشعبية»، بينما تناول الدكتور يون أون كيونغ «اللغة العربية في كوريا: الحاضر والمستقبل».
وتمحورت إحدى الجلسات لقضايا الترجمة، وأدارها الدكتور إبراهيم أبانمي، قدم فيها الدكتور فرحان أنصاري ورقة عن الترجمات العربية ودورها في تعزيز التواصل الثقافي بين الهند والعرب، وجاءت ورقة الدكتور تشووي يونغ كيل (حامد تشوي) بعنوان «الترجمة من اللغة الكورية إلى اللغة العربية وبالعكس»، واستعرض الدكتور سيد رحمان سليمانوف «دلالات ومقاصد لترجمة كتاب الحيوان لابن سينا من اللغة العربية إلى اللغة الروسية»، متناولاً أهمية الترجمة وأبعادها الثقافية والإنسانية.وقدم الدكتور وانغ يويونغ (فيصل) ورقة بعنوان «أربع مسائل حول الترجمة العربيّة للمُؤلّفات الكلاسيكيّة الصينيّة»، وتطرق الدكتور هيديومي موتو(طيب المختار موتو) في ورقة بعنوان: «الترجمة بين العربية واليابانية»، إلى أنشطة الترجمة بين العربية واليابانية، والفائدة المشتركة بين اللغتين.وتضمنت جلسة «التواصل والحضارة» التي أدارها الدكتور منصور المرزوقي، أربع أوراق عمل، قدّم منها الدكتور آندي هاديانتو جومينو ورقة عمل بعنوان «التعاون الثنائي بين إندونيسيا والمملكة العربية السعودية في مجالي التربية والثقافة»، بينما تناولت الدكتورة ريسا توكوناغا «التواصل بين اليابان والمملكة العربية السعودية في مجال الآثار والتراث الثقافي»، في حين جاءت ورقة الدكتور لوه لين (خليل) بعنوان «تطوير تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية، وتعليم الصينية في السعودية. وجاءت ورقة الدكتور عبد الغفور غورديوف بعنوان «نحو تعزيز العلاقات بين تركمانستان والمملكة العربية السعودية»، بينما تناول لي شي جون (لطيف) «القيم المشتركة بين الصين والمملكة العربية السعودية ودورها في تعزيز العلاقات بينهما».
ودارت جلسة حول «واقع العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية»، وأدراها الدكتور عائض آل ربيع، وجاءت في أربع أوراق علمية. تناولت الدكتورة جولنار ناديروفا «مراحل تطور الدراسات العربية في كازاخستان: التحديات والآفاق»، وناقش الدكتور فيّاض علي مَنِك «مستقبل اللغة العربية في جزر المالديف»، متناولاً «الفرص والتحديات والصعوبات».وطرح الدكتور كيم جونج دو (موسى) «الأوضاع الحالية للغة العربية ومهماتها في كوريا الجنوبية»، إضافة إلى ورقة قدمها الدكتور مظفر عالم عن «تدنّي مستوى البحث العلمي باللغة العربية في الجامعات الهندية»، مبيناً الأسباب، وطارحاً بعض الحلول.
قد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك