روائيون أفارقة يؤكدون أن الأدب لا جنسية له وهوية النصّ هي المحدّد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضحوا أن تقديم الأساطير والغرائبيات للقارئ ليس صحيحاً

روائيون أفارقة يؤكدون أن الأدب لا جنسية له وهوية النصّ هي المحدّد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روائيون أفارقة يؤكدون أن الأدب لا جنسية له وهوية النصّ هي المحدّد

ندوة حوارية بعنوان "الرواية الإفريقية"
الشارقة_سوريه24

أقيمت اليوم  ندوة حوارية بعنوان "الرواية الإفريقية" استضاف فيها الكاتب محمد أبو عرب كلّاً من الروائي الأريتيري حجي جابر، والنيجيري نامدي إهيريم ضمن فعاليات معرض الشارقة للكتاب ناقش فيها تاريخ وواقع الرواية الإفريقية التي تعتبر جزءاً أصيلاً من مكونات الأدب في القارّة السمراء.

اقرأ أيضا:

أطفال الشارقة يُشاهدون عرضًا مسرحيًّا حابسًا للأنفاس وسط حضور كبيرٍ

واستهل حجي جابر الحديث بالقول:" التصنيفات لها من ينشغل بها، أنا لا أركّز على هذه الاعتبارات، وفي الشأن الإفريقي الأدبي الأمر يزداد إرباكاً، هناك صورة نمطية صنعها الاستعمار عن المشتركات التي تجمع الثقافة الإفريقية، تتلخص بقصص الأساطير والسحر وغيرها، وأنا آتٍ من بلاد لها امتدادين، واحد في السودان، وآخر في أثيوبيا، وهناك مساحة كبيرة ومغايرة في الثقافة ما بين البلدين، هذا يخلق حالة من التضاد، لهذا أنا أؤمن بأن الأدب يوجّه للإنسان وعن الانسان يطرح قضاياه ويعالجها ولا جنسية له بل الذي يحكم هو النص ومضمونه".

 وتابع جابر:" يجب الاعتراف بوجود إشكالية تتمثل في أن المتعارف عليه والصورة النمطية للأدب الأفريقي هو أنه يقدم للقارئ الاساطير والغرائبيات، وهذا ليس صحيحاً، يجب ألا يبقى هذا المفهوم سائداً، بل هناك الكثير من القضايا التي حكمتها ظروف النشر واللغة وغيرها، وما زلت أتساءل هل أنا أكتب ما هو كافٍ لأن أكون كاتباً إفريقياً، وأجد دائماً أنني أطل على بلادي من بعيد ومن خارجها، فأنا لم أعيش في أريتريا، حيث عدت إليها مرة واحدة، لهذا أنا لا أملك ذاكرة شخصية عن وطني بل هي ذاكرة مستعارة من الجدة والأم، ودائماً ما أقارن هذه الذاكرة المستعارة بالجديدة واكتشفت أن بلادي لا تشبهني".

من جانبه قال الروائي النيجيري نامدي إهيريم: "تعريف الرواية الإفريقية واسع والموضوع يتجاوز الحدود الجغرافية ويصل إلى ضرورة الاهتمام بهوية السرد، نحن نكتب بالإنجليزية كوننا نسعى للوصول الى القارئ الذي سيفهم ما نكتب من الصعب أن نكتب لهم باللغة المحليّة لشدة تنوعها وثرائها في بلداننا هذا عامل، العامل الآخر أن الناشر يفرض عليك أن تكتب بلغة يستطيع هو نشرها هذه معضلة تواجه الأدباء والكتاب الأفارقة، لكن الكثير من جهود الترجمة أوجدت حلولاً للتواصل بين الأدباء بعضهم البعض وبين القراء على الضفة الأخرى".

 وتابع:" نلمس الكثير من التصاعد في الواقع الثقافي خاصة في نيجيريا، الظروف الآن تغيّرت، بات أي شخص يستطيع أن ينشر ويعرّف بأعماله، الانترنت فتح المجال للجميع على هذا الصعيد، لدينا الكثير من القصص والحكايات والمضامين الثرية التي تعرف بثقافة البلدان الإفريقية، ومازال هناك الكثير ليتم العمل عليه لتقديم هذه الحضارة والثقافة للقارئ بلغة تسمح له بفهمها وهضمها".

وقد يهمك أيضا:

قراءة في كتاب من الخيمة إلى الميدان في ندوة حوارية بثقافي أبو رمانه

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون أفارقة يؤكدون أن الأدب لا جنسية له وهوية النصّ هي المحدّد روائيون أفارقة يؤكدون أن الأدب لا جنسية له وهوية النصّ هي المحدّد



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24