إكتشاف  مخاريط يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة الأثريين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

معظم الملابس البارزة في الفن المصري القديم واضحة نسبياً

إكتشاف "مخاريط" يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة الأثريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إكتشاف  "مخاريط" يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة الأثريين

اكتشاف غامض من مصر القديمة يثير حيرة العلماء!
القاهره _سوريه24

قال خبراء إن معظم الملابس البارزة في الفن المصري القديم واضحة نسبيا لدرجة يمكن فك تشفيرها، ولكن "مخاريط" يمكن ارتداؤها بشكل خاص أثارت حيرة علماء الآثار.

اقرأ أيضا:

فريق من علماء الآثار يكتشف حصن قديم في القدس يرجح أنه مدينة عمواس

والآن، حدد علماء ولأول مرة اثنين من هذه المخاريط، تزيّن رؤوس هياكل عظمية يعود تاريخها إلى زهاء 3300 سنة. وتوصلوا إلى الاكتشاف في مقابر مدينة أخيتانون، المعروفة أيضا باسم تل العمارنة.

ويمكن أن يساعد الاكتشاف هذا في حل العديد من النظريات حول معنى المخاريط الرأسية، ووظيفتها الفعلية.

وكتب العلماء في ورقتهم البحثية: "إن التنقيب عن مخروطين في مقابر تل العمارنة (أخيتانون)، يؤكد أن مخروط الرأس ثلاثي الأبعاد الذي يعتمد على الشمع، كان يوضع على رأس الموتى في مصر القديمة، وأن استخدام المخاريط لم يكن مقتصرا على النخبة العليا".

وأُنشئت مدينة أخيتانون من قبل الملك الفرعوني أخناتون، الذي اشتهر بميوله الدينية وأقام عبادة خاصة به لإله الشمس آتون. وأعلن أخيتانون عاصمة له عام 1346 قبل الميلاد، ولكن تم التخلي عنها بعد وقت قصير من وفاة الفرعون عام 1332 قبل الميلاد.

وفي الفن المكتشف في المدينة، وكذلك في مصر بشكل عام، فإن مخروط الرأس غالبا ما يصور على رؤوس الضيوف في مأدبة، أو أصحاب المقابر الذين يشاركون في الطقوس الجنائزية.

ويبدو أن غطاء الرأس غير العادي يرتبط، إلى حد ما، بشكل خاص بالولادة والخصوبة والشفاء.

وينتمي الهيكلان العظميان اللذان عثر عليهما وهما يرتديان المخاريط في أخيتانون، إلى امرأة تبلغ من العمر 29 عاما، وفرد لم يُحدّد جنسه عمره بين 15 و20 عاما.

ومن المثير للاهتمام، أن نمطا مطبوعا على السطح الداخلي للمخروط، يبدو متناسقا مع نسيج القماش، كما لو أن الجزء الداخلي من هيكل الشمع قد تم تبطينه.

وعلى الرغم من أن الاكتشاف لا يوضح الغرض من المخاريط، إلا أنه يضيّق الاحتمالات قليلا. وتبين أن المخاريط الرأسية لم تكن فقط لأعضاء المجتمع رفيعي المستوى ولكن للجميع.

وهناك فرضية تقول إن المخاريط عبارة عن كتل صلبة ذات رائحة غير معطرة، أو مملوءة بالدهون المعطرة، والتي من شأنها أن تتسرب من المخروط، مع رائحة شعر مرتديها في ممارسة طقوس لتطهير النفوس. ومع ذلك، لم يجد التحليل الدقيق للمخاريط أي آثار للدهون أو العطور، ولم يكن هناك أي أشياء ذائبة في شعر المرتدي.

وبدلا من ذلك، يبدو أن المخاريط كانت عبارة عن قشرة مجوفة الشكل أو محاطة بالقماش. ومن الممكن أن تكون مخروطات "وهمية" تم إنشاؤها فقط لأغراض الدفن، وأن القبعات التي يرتديها الأحياء صُممت بطريقة مختلفة؛ ولكن يبدو أيضا أنه من الممكن أن تكون المخاريط نوعا من قبعات الطقوس الرسمية.

ونُشرت الورقة البحثية في Antiquity.

وقد يهمك أيضا:

"لعنة الفراعنة" تُرعب علماء الآثار بعد نقل "تابوت توت عنخ آمون" للمرة الأولى منذ اكتشافه

العثور على هياكل عظمية لبشر قُدّموا كقرابين للآلهة في العصر الحديدي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكتشاف  مخاريط يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة الأثريين إكتشاف  مخاريط يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة الأثريين



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية

GMT 02:25 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سعد لمجرد لم يطلب 17 ألف يورو كتعويض من لورا بريول

GMT 07:47 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

علماء يزرعون "دماغا" بشريا في الفئران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24