إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكدوا أنه لا يوجد فن آخر منافس في هذا العصر

إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية

جلسة حوارية بعنوان "عودة الشعر" في معرض الشارقة الدولي
الشارقة_سوريه24

شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان "عودة الشعر" بمشاركة الشاعرين الإماراتيين علي الشعالي، وحسن النجار وإدارة معتز قطينة، تناولت غياب الشعر العربي في ظل طغيان وسائل التواصل الاجتماعي والمنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية.

اقرأ أيضا:

أسطورة الرقم أربعين في الشعر العربي تكشف عن أسرارها

 وأكد الشعالي أن الشعر حقق مكانة له وأن هناك مبادرات شجاعة من المؤسسات الحكومية والخاصة لتعزيز تواجده في الساحة الثقافية وسط الفنون الأخرى مثل القصة والرواية، لافتاً إلى أن عودة الشعر ليتبوأ مكانته اللائقة به لا بد أن تكون من الشاعر أو القارئ.

 وأردف النجار أنه لا يوجد فن آخر منافس للشعر في هذا العصر، ولا تجوز مقارنة الشعر بالرواية والقصة كما انتقد النظرة الخاطئة للبعض من الذين يظنون أن الشعر يقتصر على العرب القدامى، مشيراً إلى أن قوة وجود الشعر ليست بقوة وجود القصة والرواية في الساحة الثقافية.

من جانبه قال الشعالي: "إن الخفوت في الشعر بحاجة إلى دليل وأرقام، وإن المبيعات شيء واحترام الفن وتداوله وتناوله شيء آخر، وأظن أن ايقاع الحياة المدنية تسبب في استثقالنا لهذا الكم في الشعر أو القصة القصيرة".

 وانتقد بيئة الشعر التي وصفها بغير الودية كما هي الآن في مجالس السرد، مضيفا إلى أن هناك مسافة وبعدا وخلافا كلاسيكيا بين أنواع الشعر وأن هذا التنافس الشرس تسبب في إحجام الشاعر ونفور القارئ.

 وأكد الشعالي أن الشعور بالمحاصرة الذوقية من الأسباب الرئيسية في إحجام المؤلف والمتلقي عن الشعر، وأن من مهام المنشورات اليوميّة للصحف والمجلات أن تعطي للقارئ نصاً مغايراً يستفز الذاكرة.

وتحدث عن ما أسماه "النظرة النمطية للشعر والشعراء" وقال: "إن النظرة المجتمعية متشككة في الشعر والشعراء، وإن هذه الصورة النمطيّة جعلت الشعر منحصرا في زاوية غير محببة".

 بدوره توقف النجار عند أهمية التعليم والمدارس في شرح مفهوم الشعر للطلاب بصورة محببة للشعر تأخذ طابع القصة القصيرة، لافتة إلى ضرورة أن لا ينحصر تلقين الشعر في بحوره وتقطيعه ومفرداته.

 وأشار إلى أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الشاعر في كيفية الترويج لشعره وإيصاله للناس، موضحاً أنه لا ضرر في أن يتم استغلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لهذا الغرض.

 واختتمت النجار الجلسة الحوارية بالتشديد على ضرورة تغيير النظرة التقييمية للكتاب من خلال مبيعاته، والتركيز على المحتوى حتى لا يظلم الشاعر والكتاب.

وقد يهمك أيضا:

88 عملاً مسرحياً من 8 بلدان في معرض الشارقة الدولي للكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أرقام الهلال على ملعبه قبل الكلاسيكو السعودي

GMT 15:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قتلى وجرحى من "قسد" بهجمات في ريف دير الزور

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُفجر مفاجأة لفعالية "الأسبرين" في محاربة "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24