خطوات مثمرة في حماة لإحياء صناعة السجاد الصوفي بمشاركة 124 متدربة

ينفذ مشروع سبل العيش التابع لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في حماة دورة لإعادة إحياء صناعة السجاد الصوفي بمشاركة 124 متدربة.

وتهدف الدورة حسب القائمين عليها إلى دعم المتدربات ولا سيما أنهن من الأرامل والمطلقات والأسر الأشد فقراً عبر تعليمهن هذه الحرفة لتكون مصدر رزق لهن تساعد في تحمل أعباء المعيشة في ظل الظروف الراهنة.

وضمن مركز التصنيع اليدوي في حي جنوب الملعب عبرت المتدربة مؤمنة طيار عن سعادتها لاتباع هذه الدورة وتعلم حرفة صناعة السجاد اليدوي ولا سيما أن محافظة حماة اشتهرت بها على مدى سنوات طويلة مشيرة إلى أن كافة التجهيزات والمواد الأولية اللازمة للتدريب متوافرة وهي تساعد على التدريب الجيد ومعرفة كافة مراحل صناعة السجاد.

من جهتها أوضحت المتدربة وفاء العلي أن تعلم الحرفة من شأنه أن يساعدها على إعالة أسرتها وتأمين مصدر دخل جيد على اعتبار أن السجاد الصوفي مرغوب ومطلوب لدى عدد كبير من الأسر.

وفي لقاء مع المشرفة والمدربة خديجة الشامي بينت أن مهنة صناعة السجاد من المهن الصعبة التي تحتاج للصبر والدقة مع إضافة الناحية الفنية لافتة إلى أن التدريب في المشروع يسير وفق مراحل زمنية مختلفة وكل مرحلة تضم قسماً خاصاً بالمعلومات والمهارات التي يجب على المتدربة أن تتقنها.

من جانبه قال مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة حماة كامل رمضان إنه تنفيذاً لمذكرة التفاهم بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري تم تفعيل أربع وحدات لصناعة السجاد في حماة الغاية منها تدريب الراغبات على تعلم مهنة صناعة السجاد اليدوي في مدن حماة وطيبة الإمام وقرى دير الصليب وحيالين.

وأشار إلى أن الغاية من التدريب في المشروع هو إحياء هذه المهنة وتأمين دخل مادي للأسر الفاقدة معيلها عبر تكوين مشروع مهني صغير ومساعدة المتدربات في الحصول على شهادة خبرة بعد انتهاء الدورة تسمح لهن في التقدم لمسابقة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عند إعلان الحاجة لعاملات في وحدات الصناعات الريفية.

وقد يهمك أيضا:

صندوق النقد الدولى يعلن الرسوم الجمركية قد تخفض الناتج الاقتصادى العالمى 0.8%

اليابان تعتزم التدقيق في الاستثمارات الأجنبية من قبل شركات التكنولوجيا الفائقة