محافظة دمشق يؤكد أن إعادة استثمار القابون صناعيًا مسألة خطيرة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كشفت أنه من مصلحة أصحابها الانتقال إلى عدرا الصناعية

محافظة دمشق يؤكد أن إعادة استثمار القابون صناعيًا مسألة خطيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محافظة دمشق يؤكد أن إعادة استثمار القابون صناعيًا مسألة خطيرة

عودة العمل الصناعي في منطقة القابون
دمشق -سوريه24

أكد عضو المكتب التنفيذي لشؤون الخدمات في "محافظة دمشق" سمير جزائرلي أن عودة العمل الصناعي في منطقة القابون الصناعي غير صحيحة، وتشكل خطورة كبيرة على أصحابها، ومن مصلحتهم الانتقال إلى عدرا الصناعية والاستفادة منها بعد إعادة تأهيلها كاملة في خطة جديدة.

وأوضح جزائرلي أنه حتى لو لم تكن هناك انهيارات في الأبنية، إلا أن التخلخل فيها يجعل إعادة استثمارها بالمجال الصناعي مسألة خطيرة، نظراً لاستخدام آلات تتسبب في ضغوط واهتزاز قد تؤدي إلى انهيارات مستقبلية.

وكشف جزائرلي عن إجراءات جديدة بدأت بها المحافظة في عدد من مناطق التنظيم، كتشكيل لجنة قامت بجولة على مخيم اليرموك والتضامن والقدم والعسالي والقابون الصناعي والسكني وبرزة، لتحديد الخدمات المطلوبة فيها، وجدولتها وفق برنامج زمني محدد.

وأكد الجزائرلي عودة عملية الإشراف الإداري على مخيم اليرموك إلى "محافظة دمشق"، لافتاً إلى إمكانية عودة أهالي اليرموك والقدم والعسالي والقابون السكني وحي تشرين لبيوتهم السليمة بشرط إثبات الملكية.

واعترض مؤخراً 740 صناعياً على المخطط التنظيمي للقابون من أصل المالكين الصناعيين الـ750 صناعياً، حيث يقولون إن نسبة الأضرار في المنطقة ليست صحيحة وهي لا تتجاوز 3%، بينما تقدر المحافظة الأضرار بـ40%.

وأعلنت المحافظة عن المخطط التنظيمي رقم 104 للقابون الصناعي وجزء من الأراضي الزراعية لحرستا بتاريخ 3 تموز 2019، وأتاحت للأهالي وأصحاب الحقوق تقديم اعتراضاتهم عليه ضمن مهلة شهر، ليتم تعديل الدراسة وفق الاعتراضات المحقة.

وتقسم المنطقة المذكورة إلى قسمين، الأول (أ) ومساحته 23.7 هكتاراً ونسبة الأضرار فيه تقارب 70%، والثاني (ب) ومساحته 116.1 هكتاراً ونسبة الأضرار فيه بحدود 30%، والجزء الآخر المضاف عند البانوراما حرستا مساحته 75 هكتاراً.

ويتضمن مخطط القابون الصناعي تحويل المنطقة إلى سكنية تجارية خدمية، حيث ستضم إضافة للأبراج السكنية مبانٍ استثمارية ومشافٍ ومدارس ومراكز تجارية، وعدة مراكز خدمية للمدينة.

وأعلنت المحافظة سابقاً عن وجود خطة لتنظيم القابون الصناعي، ونقل صناعييه إلى "المدينة الصناعية في عدرا" بريف دمشق بما يحقق فائدة مادية لهم، مبيّنةً أن دمشق ليست مدينة صناعية، ما أثار اعتراض الصناعيين الذين دفعوا مبالغ كبيرة لترميم منشآتهم وباشروا العمل بها.

وقد يهمك أيضا:

إجمالي خسائر الشركات الأميركية من الحرب التجارية تبلغ 10 مليارات دولار منذ تموز الماضي

الإنتاج النفطي الروسي يبلغ 11.38 مليون برميل يوميًا في كانون الثاني

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظة دمشق يؤكد أن إعادة استثمار القابون صناعيًا مسألة خطيرة محافظة دمشق يؤكد أن إعادة استثمار القابون صناعيًا مسألة خطيرة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24