دمشق -سوريه24
أعلنت محافظة دمشق أن العمل جار لتأمين الخدمات اللازمة والضرورية في الأماكن التي تعرضت للضرر والتخريب بمنطقة التضامن جراء الاعتداءات الإرهابية لتسهيل عودة الأهالي إليها قريبا.
عضو المكتب التنفيذي المسئول عن قطاع الخدمات في المحافظة سمير الجزائري أشار في تصريح لـ سانا إلى أنه تم تقسيم منطقة التضامن إلى ثلاثة أقسام (أ) و(ب)و(ج) لتقييم وضع الأبنية القابلة للسكن فيها موضحا أن أغلب الأبنية القابلة للسكن عقاريا تقع في منطقتي (ألف وباء) وتمت معالجتها وترقيمها وختمها لإثبات الملكيات وعدم ضياعها بين شاغل وشاغل وسيتم الإعلان لعودة أهالي هذه الأبنية خلال أيام.
وبين الجزائري أن عودة العائلات ستكون بشكل مؤقت لأن المنطقة برمتها ستخضع للتنظيم لاحقا وسيتم التعامل معها بموجب القانون (3) والقانون(10) لأن المنطقة (ج) شبه مهدمة بالكامل لافتا إلى أن هناك موافقة لعودة نحو 2700 أسرة للمنطقتين (ألف وباء) علما أن هاتين المنطقتين تضمان الكثير من العائلات التي لم تخرج من بيوتها أثناء وجود التنظيمات الإرهابية ولا تزال قاطنة فيهما.
وفيما يتعلق بمنطقة اليرموك أكد الجزائري أن شركة الدراسات التنظيمية ستنتهي خلال أيام من دراسة تقييم وتقويم المنطقة بما يتوافق مع المخطط التنظيمي القديم نظرا لخصوصية المنطقة “لكون سكانها يملكون ما بني على العقار وليس العقار” مبينا أن اليرموك تخضع لتنظيم قديم أنجز من اللجنة المحلية سابقا ولا يمكن اخضاعها للقانون (10) بل ستقترح الشركة الدارسة ثلاثة حلول والمحافظة ستختار الأنسب للمنطقة بما يحفظ حقوق المالكين.
وأشار الجزائري إلى أن هناك توجيها إلى العمل لإعادة سكان اليرموك إلى منازلهم لكن هناك أمورا فنية يجب إنجازها قبل ذلك مثل تأهيل البنية التحتية وتأمين المستلزمات الضرورية للمنطقة قبل عودة السكان.
عضو المكتب التنفيذي كشف أيضا عن وجود مناطق خارج المرسوم(66) مثل منطقة المادنية (منطقة تقع بالقرب من حي القدم) صدر قرار بعودة الأهالي إليها إنما بعد إنجاز الكثير من الإجراءات التي تؤمن عودة آمنة للقاطنين فيها للتخفيف من الضغط السكاني على مدينة دمشق.
يشار إلى أن منطقة اليرموك باتت تتبع إداريا لمحافظة دمشق وأحدثت فيها دائرة خدمات.
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك