مجموعة استثمارية عالمية تؤكّد أنّ تركيا تندفع نحو الانهيار الاقتصادي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بلغت نسبة التضخم 20% وفقدت الليرة نحو ثلث قيمتها أمام الدولار

مجموعة استثمارية عالمية تؤكّد أنّ تركيا تندفع نحو "الانهيار الاقتصادي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة استثمارية عالمية تؤكّد أنّ تركيا تندفع نحو "الانهيار الاقتصادي"

الاقتصاد التركي
أنقرة - سورية 24

كشفت مجموعة عالمية لإدارة الاستثمارات أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخاطر بدفع بلاده نحو انهيار اقتصادي، يشبه ذلك الذي حدث في بعض دول أميركا اللاتينية، في ظل الأنظمة الشعبوية.

ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مجموعة "أشمور"، التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، قولها إنه على الرغم من أن الاقتصاد التركي أكثر تنوعا من نظيره الفنزويلي، الذي يعتمد جله على النفط، إلا أن تركيا تسير حاليا في طريق يقود نحو "الخراب".

وذكر جان ديهن، رئيس قسم الأبحاث في "أشمور"، أن تركيا ستتخذ عددا من الإجراءات التي تستهدف القطاع الخاص خصوصا مع تدهور بيئة "الاقتصاد الكلي"، وتابع: "المشكلة أنه حتى وإن أراد أردوغان التراجع الآن، سيتكبد تكلفة سياسة باهظة للغاية، وكلما طال أمد التغيير كلما كانت التكلفة أكبر"، وأضاف "ولهذا نادرا مع يتراجع الساسة الذين يسلكون مسارات خاطئة عن مواقفهم، وينتهي بهم الأمر إلى مأزق كبير".

وجاء تعليق ديهن بعد أن هزّ أردوغان الأسواق المالية في البلاد بإقالة محافظ البنك المركزي، في وقت مبكر من السبت الماضي، دون توضيح أسباب ذلك.

وفي أعقاب هذا القرار، تراجعت الليرة التركية مقابل الدولار، كما انخفضت السندات الحكومية التركية.

ويعاني الاقتصاد التركي ظروفا صعبة، إذ شهد في 2019 أول ركود له منذ 10 سنوات. كما بلغت نسبة التضخم 20 في المئة، في حين فقدت الليرة التركية نحو ثلث قيمتها أمام الدولار في 2018.

وعدّد ديهن عددا من "الأخطاء" التي أقدمت عليها حكومة أردوغان، وقد تكلف البلاد كثيرا في المستقبل:

1- بدلا من تحديد أسباب المشكلة الاقتصادية الأساسية، تقرر الحكومة التركية مواجهة أعراض المشكلة، مثل التضخم وتباطؤ النمو وضعف العملة.

2- حكومة أردوغان قادت سياسات نقدية وخارجية سيئة، كما أنها فشلت في تطوير الأسواق المحلية وتحسين معدلات الادخار.

3- الحكومة التركية تلقي دائما باللوم على الآخر بدلا من نفسها، وهو ما يجعل المستثمرين والشركات في موقف مقلق، على اعتبار أن أردوغان سيحتاج إلى مزيد من "أكباش فداء" لتعليق شماعة تدهور الاقتصاد عليهم.

4- مع تقهقر الاقتصاد، يبدأ المستثمرون في اتخاذ إجراءات للدفاع عن ثرواتهم، وهو ما يؤدي إلى هروب رؤوس المال وتراجع معدلات الاستثمار.

وقال جان ديهن في ختام تعليقه على هذا الوضع "في النهاية، لن تجد الحكومة التركية مصادر أخرى لتمويل مشروعاتها، وتحسين معدل نموها، مما يعني أنها ستغرق في أزمة".

 

قد يهمك أيضًا:

"أرامكو" ترسي عقودًا بقيمة 18 مليارًا لزيادة طاقة إنتاج حقلَي نفط

"الإحصاء" المصري يؤكد تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة استثمارية عالمية تؤكّد أنّ تركيا تندفع نحو الانهيار الاقتصادي مجموعة استثمارية عالمية تؤكّد أنّ تركيا تندفع نحو الانهيار الاقتصادي



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24