دمشق - سورية 24
حدّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، الثلاثاء، أبرز العوامل التي أدت إلى التدهور الاقتصادي في سورية.
جاء ذلك خلال جلسة عبر تقنية الفيديو لمجلس الأمن، تحدث فيها عن تسبب “الصراع الذي دام عقداً من الزمن في سورية، في تدمير الشعب السوري وبيئته وبنيته التحتية ونسيج مجتمعه”، معتبراً أن “حوكمة الاقتصاد السوري، اتسمت بسوء الإدارة المالية والنقدية والفساد”.
ومن العوامل التي تحدث عنها بيدرسون، هي ”العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تستهدف الأفراد والكيانات التابعة للحكومة، وتقيّد الأنشطة المالية والبنكية والنفط والغاز والقطاعات العسكرية والصادرات والإقراض متعدد الأطراف والاستثمارات في سورية”.
وتابع بيدرسون “ستدخل عقوبات أميركية إضافية، تم تشريعها قبل ستة أشهر، حيّز التنفيذ بدءاً من يوم الأربعاء، وتهدف إلى ردع النشاط التجاري الأجنبي مع الحكومة السورية”.
ومن العوامل التي حددها بيدرسون، التداعيات التي شهدتها جميع المجتمعات والاقتصادات، بسبب تدابير مكافحة جائحة “كورونا”، كما أسهمت أزمة البنوك في “الجارة لبنان” في التدهور الاقتصادي السوري.
كانت أزمة المصارف اللبنانية، والضغط على الليرة اللبنانية، التي تدهورت قيمتها بشكل كبير مؤخراً، قد لعبت دوراً في تعميق جراح الليرة السورية.
قد يهمك ايضا:
الأمم المتحدة تؤكّد أنّ انخفاض إصابات "كورونا" في سورية مصدر ارتياح شديد
شكري يؤكّد حرص مصر على تسوية الأزمة السورية
أرسل تعليقك