ستاندر أند بوزر تُخفض تصنيف لبنان الائتماني درجتين وتُحذر من انهيار الليرة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

اضطرت السلطات إلى فرض قيود على رأس المال "كابيتال كونترولز"

"ستاندر أند بوزر" تُخفض تصنيف لبنان الائتماني درجتين وتُحذر من انهيار "الليرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ستاندر أند بوزر" تُخفض تصنيف لبنان الائتماني درجتين وتُحذر من انهيار "الليرة"

وكالة ستاندر أند بورز
بيروت_سوريه24

أصدرت وكالة ستاندر أند بورز تقريراً تخفض فيه تصنيف لبنان درجتين من (-B) إلى (CCC)، كما أنها تحدثت عن ارتفاع احتمالات انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار، واضطرار السلطات إلى فرض قيود على رأس المال («كابيتال كونترولز») رسمية على السحب والتحويل ولجوء الحكومة إلى عملية إعادة هيكلة للدين العام، فضلاً عن تلميحها إلى احتمال انهيار النظام المصرفي. ولم تكتف الوكالة بخفض تصنيف لبنان، بل عدّلت رؤيتها المستقبلية من «قيد المراقبة» إلى «رؤية سلبية»، مشيرة إلى أن «هذا التصنيف يشمل الديون القصيرة الأمد والطويلة الأمد وبالعملة المحلية وعمليات التحويل والسحب».

اقرأ أيضا:

سعر عُملة الليرة يُواصل الهبوط وعملية نبع السلام تضرب الاقتصاد التركي
وقالت الوكالة إن «ارتفاع الضغوط يزيد احتمالات لجوء الحكومة إلى عملية إعادة هيكلة للدين. فمن دون نموّ للودائع، يحتمل أن المصارف المحلية لن تكون قادرة على تمويل عجز الحكومة. أما الـ«كابيتال كونترولز» غير الرسمية التي تمارسها المصارف، فستؤدي إلى تسارع وتيرة هروب الودائع خلال الأسابيع المتبقّية من السنة الجارية، كما أنها تثير الأسئلة حول السياسات النقدية والنظام المصرفي. ومن المحتمل أن تزداد احتمالات حصول «كابيتال كونترول» رسمية، وضمن سيناريوات متعددة، احتمال نهاية تثبيت سعر الصرف».
واستندت الوكالة في هذا الأمر إلى تراجع في احتياطات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية القابلة للاستعمال من 19 مليار دولار إلى 17.9 ملياراً دولار، متوقعة أن تنخفض إلى 11.1 مليار دولار في نهاية 2020 و5.7 مليارات دولار في نهاية 2021 لتصبح 257 مليون دولار في نهاية 2022. وأوضحت أنه «نظراً إلى هروب الودائع بوتيرة متزايدة، وارتفاع نسبة الدولرة، نتوقع أن يكون هناك تراجع إضافي في احتياطات مصرف لبنان. الاحتياطات المعلنة ستتقلص بقيمة 4 مليارات دولار».
وأشارت الوكالة إلى أن «إغلاق المصارف الأخير والقيود غير الرسمية على السحب والتحويل تثير تساؤلات عن استدامة سعر صرف الليرة واستمرارية هذا النظام، ما يؤدي إلى مزيد من تدهور الثقة». وقالت أيضاً إنه نظراً إلى العجز المالي الكبير وحاجات الاستيراد، فإن الحكومة تحتاج إلى دعم المانحين الدوليين، أو سلة إصلاحات محلية واسعة من أجل الاستمرار في خدمة الدين الذي بات يمثّل 148% من الناتج المحلي الإجمالي في 2019».
ثقة المودعين تدهورت وسط اضطرابات اجتماعية وإقفال المصارف والقيود على السحب والتحويل
وتوقعت الوكالة أن تعتمد الحكومة على احتياطات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية لتغطية الالتزامات القصيرة الأمد وهي تتضمن 1.5 مليار دولار وفوائد بقيمة مليار دولار في 2019. أما في 2020 فإن الاستحقاقات تبلغ 1.2 مليار دولار من أصل الدين، وفائدة بقيمة 700 مليون دولار في نيسان، و600 مليون دولار في حزيران.
واستنتجت الوكالة أن «ثقة المودعين تدهورت أكثر وسط اضطرابات اجتماعية، وإقفال المصارف لمدة طويلة، فضلاً عن وضع المصارف قيوداً فردية على عمليات تحويل العملة وسحبها إلى الخارج. هذا الأمر يزيد الضغوط على سيولة المصارف، ويزيد وتيرة هروب الأموال من لبنان، ما يلقي بثقله على احتياطات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية».

وقد يهمك أيضا:

موظفوالمصارف في لبنان يتخذون قرارًا لإنهاء الإضراب الإثنين بعد تسلم خطة

ضربة جديدة إلى اقتصاد لبنان بعد تخفيض تصنيفه الائتماني السيادي

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستاندر أند بوزر تُخفض تصنيف لبنان الائتماني درجتين وتُحذر من انهيار الليرة ستاندر أند بوزر تُخفض تصنيف لبنان الائتماني درجتين وتُحذر من انهيار الليرة



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24