وساطة مسؤول لبناني تنجح في إقناع السلطات السورية بالإفراج عن مواطن كندي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تعدّ المُهمَّة الثانية له خلال أقل مِن شهر بعد إطلاق سراح أميركيٍّ

وساطة مسؤول لبناني تنجح في إقناع السلطات السورية بالإفراج عن مواطن كندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وساطة مسؤول لبناني تنجح في إقناع السلطات السورية بالإفراج عن مواطن كندي

المواطن الكندي كريستيان لي باكستر
بيروت_سوريه24

نجحت وساطة المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، الجمعة، مع دمشق في إفراج السلطات السورية عن المواطن الكندي كريستيان لي باكستر، الذي كان محتجزا لديها منذ نهاية العام الماضي، في ثاني وساطة من نوعها خلال أقل من شهر، إذ نجحت الأولى التي قام بها إبراهيم في إطلاق سراح مواطن أميركي كان موقوفا لدى السلطات السورية.
ويتحدّر باكستر (44 عاما)، من مقاطعة كولومبيا على ساحل المحيط الهادي. وأفاد الإعلام الكندي في وقت سابق بأنه سائح فُقد أثره منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2018، بعد وصوله إلى قرية سورية يتحدر منها شقيق زوجته وتحاذي الحدود اللبنانية.
وقال باكستر في كلمة مقتضبة خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الأمن العام اللبناني في بيروت: "اعتقدت بأنني سأبقى هناك إلى الأبد"، وأضاف: «بصراحة لم أكن أعرف ما إذا كان أي شخص يعلم أنني على قيد الحياة»، وتوجه بالشكر إلى سفارة بلاده وللجهود اللبنانية من أجل إطلاق سراحه.

اقرا أيضا:

طرفي النزاع السوداني يتفقان على استئناف التفاوض ورفع العصيان المدني وإطلاق سراح المعتقلين
وقال اللواء إبراهيم خلال المؤتمر الصحافي إن باكستر كان «محتجزا منذ العام الماضي في سورية لأسباب لها علاقة بمخالفة القوانين السورية»، علما بأنه انطلق بوساطته بطلب رسمي من السلطات الكندية. وقال إبراهيم: «أعتقد بأن الجهد الذي قمنا به قصّر مدة احتجازه وهو في طريقه للعودة إلى كندا»، ولفت إلى أن «اللقاء هو تتويج لجهود تمت متابعتها مع الدولة السورية أدت إلى هذه النتيجة الإيجابية واللقاء الإعلامي كي لا يبقى كل ما ننجزه سرا كالعادة».
وتوجه بالشكر إلى «الدولة السورية التي تجاوبت مع مطلبنا بإطلاق المواطن الكندي كريستيان لي باكستر، كما نشكرها لتجاوبها خلال فترة الأسبوعين الماضيين في إطلاق مواطن أميركي أيضا»، وقال إبراهيم: «بعيدا عن أي حسابات، هذا النجاح يصب في مصلحة لبنان لأنه يعيده إلى خريطة العالم بالمسعى الإنساني وحل القضايا».
والعلاقات الدبلوماسية بين كندا وسورية مقطوعة منذ 2011، وتنصح أوتاوا مواطنيها بتجنب السفر إلى سورية بسبب النزاع المستمر في هذا البلد. وقالت الخارجية الكندية في بيان في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي إن «الوضع الأمني في كل مناطق سورية يحد بشكل كبير من قدرة الحكومة الكندية على تقديم مساعدة قنصلية».
وقالت السفيرة الكندية لدى لبنان إيمانويال لامورو للصحافيين: «بسبب قوانين الخصوصية في كندا، لا أستطيع التعليق على تفاصيل القضية». وتقدمت بالشكر للواء إبراهيم، وأعربت عن سرورها بعودة المواطن الكندي إلى حضن عائلته.
واضطلع إبراهيم الشهر الماضي بوساطة مماثلة، أثمرت إطلاق السلطات السورية سراح السائح الأميركي سام غودوين (30 عاماً) بعد شهرين من احتجازه في سورية. وقالت عائلته في 27 يوليو/ تموز الماضي إن ذلك تمّ بوساطة تولاها إبراهيم.
ولا يزال مصير كثير من الأجانب المخطوفين أو المفقودين أو المعتقلين في سورية مجهولاً، بينهم الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي اختفى في 14 أغسطس/ آب 2012 قرب دمشق، وأعلنت السلطات الفيدرالية الأميركية مكافأة قدرها مليون دولار مقابل معلومات من شأنها السماح بتعقب أثره.

وقد يهمك ايضا:

طرفي النزاع السوداني يتفقان على استئناف التفاوض ورفع العصيان المدني وإطلاق سراح المعتقلين

إطلاق سراح الناشطة الإيرانية موحدي المسجونة بسبب خلع الحجاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وساطة مسؤول لبناني تنجح في إقناع السلطات السورية بالإفراج عن مواطن كندي وساطة مسؤول لبناني تنجح في إقناع السلطات السورية بالإفراج عن مواطن كندي



GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:09 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:55 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

صدور مجموعة قصائد "لفحات من جمر" للشاعرة عبير حبيب

GMT 14:46 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلينو يفوز بجائزة أفضل مدرب في الليغا للموسم الماضي

GMT 12:38 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

45 صحافيًا من 15 دولة يسعون سرًا لنشر تحقيقاتها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24