دونالد ترامب يسعى للحصول على سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دعا مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى خفض أسعارها بمقدار نقطة مئوية

دونالد ترامب يسعى للحصول على سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دونالد ترامب يسعى للحصول على سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
واشنطن_سوريه24

يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب للحصول على سلاح الفائدة، لاستخدامه في حربه التجارية مع الصين، في الوقت الذي تناور الأخيرة بكل أسلحتها المالية، التي تعتبر أكثر مرونة في يد الدولة، منها في الولايات المتحدة.

ودعا ترامب مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة، قائلا إن السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي «تكبل» اقتصاد البلاد، متحدثا إلى الصحافيين في البيت الأبيض، قال ترمب إن الولايات المتحدة لديها العملة الأكثر أمانا في العالم لكن قوة الدولار تلحق ضررا بالمصنعين الأميركيين ويجب على مجلس الاحتياطي أن يواصل خفض أسعار الفائدة.

وقال الرئيس الأميركي، "إنه لن يخفض قيمة الدولار الأميركي في خضم تصاعد الحرب التجارية مع الصين". ووفقا لوكالة أنباء بلومبرغ، قال ترمب في معرض رده على سؤال عما إذا كان يخطط لخفض قيمة الدولار: «لا، لسنا مضطرين إلى ذلك».

اقرأ أيضا:

قائمة الدول الأكثر إبداعًا حسب مؤشر "بلومبرغ"

وأوضح أنه إذا كان لمجلس الاحتياط الاتحادي «البنك المركزي» أن يخفض أسعار الفائدة «فإنها ستخفض بشكل تلقائي الدولار شيئا قليلا» ما يخفف الضغوط على الصادرات.

ومن شأن حرب تجارية بين دولتين، بتبادل تجاري يتخطى 600 مليار دولار، أن يضغط على اقتصادهما، ويؤثر على المؤشرات المالية بالسلب، بيد أن الدولة الأكثر استخداما في أسلحتها التجارية ستبقى لأكثر وقت، لكن في النهاية ستكون الدولتان خاسرتين.

وداخل البيت الأبيض، يضغط صقور الإدارة الأميركية من أجل تدخل مباشر في أسواق العملة من قبل وزارة الخزانة، عبر الإشارة إلى حدوث تباطؤ في قطاع الصناعات التحويلية الأميركية الذي عزاه الكثير من خبراء الاقتصاد إلى الرسوم الجمركية المفروضة من قبل ترمب والغموض الذي يحيط بالحرب التجارية.

وفي الحادي والثلاثين من يوليو (تموز)، أجرى مجلس الاحتياطي أول تخفيض لأسعار الفائدة منذ العام 2008. بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق من 2.00 إلى 2.25 في المائة، وأشار ترمب إلى تأثيرات التطورات العالمية على آفاق الاقتصاد الأميركي وضعف ضغوط التضخم.

وصرَّح ترامب الأسبوع الماضي بأنه سيتم فرض رسوم تجارية جديدة على الصين وستسري اعتبارا من الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، ما ينسف هدنة تم التوصل إليها مع الرئيس الصين شي جينبينغ قبل أسابيع ويطلق العنان لإجراءات انتقامية بشأن التجارة والسياسة النقدية ما يخاطر بتسريع معركة سياسية أوسع نطاقا بين البلدين.

ويتقرر أن يجتمع المفاوضون التجاريون مرة أخرى في واشنطن في سبتمبر، لكن ترمب تحدث أمس بأن المفاوضات قد يتم إلغاؤها في خضم التصعيد الأخير.

وقال ترمب للصحافيين خارج البيت الأبيض إننا «لسنا جاهزين لإبرام اتفاق، لكن سنرى ماذا سيحدث»، مضيفا أنه «ليس لدينا خيار سوى القيام بما نقوم به».

وأضاف «سنرى ما إذا كنا سنبقي على اجتماعنا في سبتمبر أم لا»، مضيفا أنه «إذا قمنا بذلك، فحسنا، وإذا لم نفعل، فحسنا».

وجدد مزاعمه بأن الصين تقوم بالتلاعب في سعر عملتها، غير أن البنك المركزي الصيني رد أمس، أنه سيحافظ على استقرار اليوان وسيبقي على سياسته النقدية الحذرة لضمان الاستقرار المالي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) في تقريره بشأن تنفيذ السياسة النقدية للربع الثاني إنه سيوجه المؤسسات المالية لزيادة الاستثمارات المتوسطة والطويلة الأجل في قطاع الصناعات التحويلية وشركات القطاع الخاص. وأضاف أنه سيدعم أيضا البنوك التجارية لسد النقص في رأس المال من خلال قنوات متعددة، من بينها إصدار سندات دائمة لتعزيز القدرة الاقتصادية للخدمات المالية.

وذكر ترمب في تصريحات نقلتها أمس وكالة أنباء بلومبرغ أنه «في حالة الصين، التعريفة الجمركية رائعة». وإننا «نمتلك كل الأوراق، ونعمل بشكل جيد»، مشيرا إلى أنه «إذا نظرت إلى أوروبا، فلديهم مشاكل».

وأضاف أننا «لا نجري أعمالا مع هواوي»، لكنه أشار إلى أن موقفه حيال عملاق الاتصالات الصيني قد يتغير إذا ما مضت المفاوضات التجارية إلى الأمام بشكل جيد.

وقدمت «هواوي»، أمس الجمعة نظام تشغيل جديدا لهواتفها النقالة، أطلق عليه اسم «هارمونيوس» قدمه المدير التنفيذي ريتشارد يو خلال مؤتمر لهواوي في دونغقوان (جنوب الصين). وقال «نريد أن نجلب مزيدا من التناغم إلى العالم» في حين وضعت هواوي على القائمة السوداء الأميركية للاشتباه بتجسسها لصالح بكين

وقد يهمك أيضا:

نمو قوي للاقتصاد الأميركي في النصف الثاني من 2018

مؤشرات مُقلِقة تُنبئ بفشل عُملة "فيسبوك" الرقمية و"المركزي" الأميركي يُحذّر

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يسعى للحصول على سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين دونالد ترامب يسعى للحصول على سلاح الفائدة في حربه التجارية مع الصين



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24