احتمال العثور على حقل غاز في مياه قبرص سيصعّد حدة التوتر مع تركيا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أنقرة تؤكد أنه لا يمكن القيام بالتنقيب في "المتوسط" بدونها ولن تسمح بذلك

احتمال العثور على حقل غاز في مياه قبرص سيصعّد حدة التوتر مع تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتمال العثور على حقل غاز في مياه قبرص سيصعّد حدة التوتر مع تركيا

حقل غاز في مياه قبرص
أنقرة ـ جلال فواز

قد تتصاعد حدة التوترات بين قبرص وتركيا حول النفط قريباً ، مع استعداد شركة "إكسون موبيل"، للإعلان عن وجود غاز طبيعي تم التنقيب عنه والعثور عليه في الساحل الجنوبي المقسم لجزيرة قبرص.

ووفقا لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية، فإنه بعد أكثر من ثلاثة أشهر من عمليات استكشاف أعماق المياه في شرق البحر الأبيض المتوسط ، من المتوقع أن تكشف الشركة الأميركية النقاب عن نتائج هذا الأسبوع في ما يوصف بأنه لحظة حاسمة في تصاعد التوترت بين البلدين للاستفادة من الموارد الموجودة تحت المياء المتنازع عليها.

وقال تشارلز إيليناس ، الخبير في صناعة النفط والرئيس السابق للشركة الوطنية للهيدروكربونات في قبرص: "تشير جميع البيانات إلى أنه تم العثور على ما يكفي ما الغاز الطبيعي بواسطة "إكسون موبيل" والتي تواصل الاستكشاف، وقد تكون هناك احتياطيات كبيرة من النفط".

وفي خضم تصاعد التوترات بين البلدين بشأن التنقيب، أعلنت تركيا أنها ستقوم بإرسال سفن حفر خاصة بها إلى المنطقة، بعد عام من نشر الزوارق الحربية لوقف شركة "إيني" الإيطالية التي تنقب عن الثروة النفطية، بناء على طلب من القبارصة اليونانيين.

أقرا ايضًا:

ينبع مقراً للمشروع المشترك بين شركتي أرامكو و سابك

 

وفي الأسبوع الماضي ، قالت أنقرة إن الموارد الطبيعية في شرق البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه ، حيث تسببت في تصاعد التوترات مع اليونان ، لا تزال "هدفا استراتيجيا وقضية وطنية".

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو: "سنبدأ في الأيام المقبلة الحفر مع سفينتين حول قبرص.. سندع أولئك الذين يأتون إلى المنطقة من أماكن بعيدة ، وشركاتهم  يرون أنه لا يمكن فعل شيء في تلك المنطقة بدوننا. لا يمكن القيام بالتنقيب في البحر الأبيض المتوسط بدون تركيا. ولن نسمح بذلك. "

تم اكتشاف حقول الغاز لأول مرة في المياه قبالة قبرص في عام 2011. وقد ركزت شركة "إكسون موبيل" ، واحدة من خمس شركات نفط دولية تستكشف أنحاء الجزيرة ، على منطقة  "Block 10"بلوك 10 ، القريبة من حقل زهر العملاق في مصر ، والذي يعتقد أنها أكثر المناطق الواعدة للكشف عن النفط.

وإذا تم فتح الحقل، يمكن أن يحدث ذلك نقلة كبيرة في الاحتياطي للنفط، ما يعيد تشكيل الجغرافيا السياسية للطاقة بشكل جذري. ويأمل السياسيون الغربيون في النهاية أن يقلل اعتماد أوروبا على روسيا في مجال الغاز.

وفي تقسيم قبرص العرقي ، يُنظر إلى احتمالية زيادة الطاقة كمحتمل لتغيير قواعد اللعبة، ما يمكن أن يساعد في التوفيق بين المجتمعات اليونانية والتركية المنافسة في الجزيرة.

وقال هوبرت فاوستمان ، أستاذ التاريخ والعلوم السياسية في "جامعة نيقوسيا": "إذا كان هناك اكتشاف حقيقي، ستكون هناك رهانات كبيرة تدعمها شركة أميركية ضخمة ويمكن أن تكون بمثابة جائزة ستساعد على إنهاء مشكلة قبرص التي تبدو مستعصية على ما يبدو. حتى بدون حل ، سيكون هناك الكثير من الضغط للسماح باستغلال الطاقة. "

لكن في الوقت الذي تنازعت فيه أنقرة على "حقل نيقوسيا" البحري بمطالب متنازعة حول الحدود ، وتزايدت غضبا على اتفاقيات الطاقة التي وقعت عليها الجزيرة مع اليونان وإسرائيل ومصر ، فإن اكتشافا رئيسيا مثل ذلك يمكن أن يؤدي أيضا إلى تحول آخر، وفي أسوأ السيناريوهات ، يمكن أن ينشب الصراع العسكري بين البلدين، كما يعتقد المحللون.

وقال فوستمان: "الوضع يتصاعد أكثر حيث أن تركيا مصممة على وقف استغلال أي موارد في المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية دون موافقتها".

وكانت تركيا قد أعلنت في وقت سابق بأنها سوف تقوم بإرسال سفن حفر خاصة بها إلى المنطقة، بعد عام من نشر الزوارق الحربية لوقف شركة "إيني" الإيطالية، التي تبحث عن ثروة بحرية بناء على طلب من القبارصة اليونانيين.

قد يهمك ايضا :

الفالح يؤكّد أن السعودية لن تخفض إنتاج النفط طويلًا

خالد الفالح يتوقع إقبالًا ضعيفًا على النفط في كانون الثاني المقبل

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتمال العثور على حقل غاز في مياه قبرص سيصعّد حدة التوتر مع تركيا احتمال العثور على حقل غاز في مياه قبرص سيصعّد حدة التوتر مع تركيا



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24