دمشق - سورية 24
أكدت وزارة الكهرباء أن الوضع الكهربائي بدأ بالاستقرار شيئاً فشيئاً مع تحسن الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة، ما يعني زيادة ساعات التغذية على حساب ساعات التقنين أو القطع، كاشفة أن التحدي الذي واجه المنظومة الكهربائية فصل الشتاء وتحديداً خلال الفترات التي شهدت انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة ليس الإنارة وإنما التدفئة “خاصة المدافئ الكهربائية” التي لجأ إليها قسم كبير من المواطنين بدلاً من المحروقات.
وأشارت الوزارة عبر مكتبها الصحفي أن السبب وراء زيادة ساعات التقنين الكهربائي هو ارتفاع الطلب على الطاقة مما أدى زيادة الأحمال بشكل كبير وحدوث انقطاعات في بعض المناطق وتحديداً خلال الأيام الماضية التي تعرضت خلالها البلاد إلى منخفض جوي، مبينة أن وزارة النفط والثروة المعدنية تورد لها يومياً كامل حاجة محطاتها من مادة الفيول وأقل من حاجتها من مادة الغاز ” 75 % من محطات التوليد تعمل على الغاز و25 % على الفيول”.
قد يهمك ايضا:
الكهرباء السورية تُنفِّذ أعمالًا لتحسين الخدمات وتخفيض الفاقد
مجلس الشعب السوري يناقش أداء وزارة الكهرباء وعملها
أرسل تعليقك