مخاوف في لبنان من استيراد مواد غذائية من دول موبوءة بـكورونا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

قلق متزايد بين المواطنين من انتقال العدوى عبر البضائع

مخاوف في لبنان من استيراد مواد غذائية من دول موبوءة بـ"كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف في لبنان من استيراد مواد غذائية من دول موبوءة بـ"كورونا"

مصارف لبنان
بيروت ـ سورية24

مع انتشار رقعة وباء كورونا وتزايد الحالات المصابة، يعيش اللبنانيون حالة قلق ترافق يومياتهم، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الأغذية المستوردة من من الدول الموبوءة قادرة على نقل العدوى. منظمة الصحة العالمية أكدت عدم وجود أي دليل علمي يشير إلى إمكانية انتقال فيروس كورونا المستجد عن طريق الطعام. لبنان يستورد بضائع من دول سجلت انتشارًا للفيروس كإيطاليا والصين، هل من إجراءات محددة حيال المواد المستوردة ؟

نقيب مستوردي المواد الغذائيّة والاستهلاكيّة والمشروبات في لبنان هاني بحصلي لفت في حديث لـ "لبنان 24" إلى أنّ الدراسات أكّدت عدم انتقال الفيروس بالطعام، وبشأن المواد الغذائية المستوردة من البلدان الموبوءة كالصين أو إيطاليا، ثبُت أنّ الفيروس لا يعيش أكثر من خمسة عشر يومًا، والبضائع تخضع لمسار زمني بين التصنيع والتعليب، والشحن يستغرق أسابيع، فضلًا عن الفترة الزمنية التي تستغرقها رحلة البضائع لتصل من إيطاليا، بما لا يقل عن أسبوعين، ومن الصين تحتاج فترة الشحن إلى أكثر من شهر، وبالتالي لا مشكلة في البضائع المستوردة.

عن الغلاف الخارجي للبضائع الذي قد يكون ناقلًا للفيروس قال بحصلي "الغلاف الخارجي للبضائع لا علاقة له بمحتوى المواد، وبالتالي خطر أن يكون الفيروس على الغلاف الخارجي هو نفسه المتأتي من أجهزة التلفون أو أي أسطح وحقائب بلاستيكية يستخدمها الفرد بشكل يومي. وبطبيعة الحال هنا الإحتياطات الوقائية نفسها تتخذ من قبل المواطنين عند شراء السلع من السوبر ماركت، ليس خوفًا من البضائع بحد ذاتها، بل خوفًا من أن يكون قد لمس هذه البضائع شخص حامل للفيروس. ولكن بأي حال الطعام المستورد يكون مطبوخًا بالإجمال".

ولفت بحصلي إلى أنّ القرارات الحكومية بشأن وقف الرحلات مع بعض الدول لم تشمل حركة البضائع بل الأشخاص، أمّا البضائع الطازجة التي تستورد جوًا فهي مرتفعة الثمن وقد انخفض الطلب عليها في ظل الوضع الإقتصادي المتردي.

عن تأثير إقفال المطاعم على عملهم اعتبر بحصلي أنّنا أمام أزمة وطنية عالمية تنتفي معها حسابات الربح والخسارة المادية، والوقت اليوم للحماية، آملًا أن تستطيع الشركات تجاوز هذه المرحلة، وبعضها أتخذ احتياطات شملت تقليل تواجد الموظفين في الوقت نفسه عبر تقسيم الدوامات وتقليلها. مضيفًا "هناك قطاعات لا يمكن شلّها بالكامل كقطاع المواد المستوردة، وكلنا معرضون والوقاية واجبة".

قد يهمك ايضا:

مصارف لبنانية تصل إلى درجة "التعثّر الافتراضي" وفق "ستاندرز آند بورز"

جمعية مصارف لبنان توافق على فرض قيود جديدة على سحب وتحويل الأموال

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف في لبنان من استيراد مواد غذائية من دول موبوءة بـكورونا مخاوف في لبنان من استيراد مواد غذائية من دول موبوءة بـكورونا



GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 17:22 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم وثائقي عن ملكة السول الراحلة أريثا فرانكلين

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:02 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"إهانة والدة الحكم" تنهي موسم دييغو كوستا

GMT 12:21 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حرب تغني لسيد درويش والشيخ إمام في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24