دمشق - سورية 24
قفزت أسعار المفروشات المحلية الصنع في السوق السورية متأثرة بارتفاع موازٍ في أسعار المواد الأولية الأساسية كالخشب بأنواعه والإسفنج والقماش والاكسسوار، ووصل الارتفاع بأسعار بعضها لنحو 60% مقارنة ببداية العام الماضي، وفي جولة على بعض أسواق المفروشات في دمشق، لوحظ أن أسعار غرف الجلوس تبدأ من 550 ألف ليرة سورية لتصل إلى أكثر من 1.5 مليون ليرة، وتتكون من أريكة ثلاثية وثنائية، ومفردتين، تبعًا لنوع الخشب والقماش المستخدمين وجودة الصنع.
وبمقارنة الأسعار مع بداية العام الماضي، فقد ارتفعت أسعار غرفة الجلوس متوسطة المواصفات من 350 و450 ألف ليرة لتصل إلى ما بين 550 و650 ألف ليرة، وزاد سعر أنواع أخرى أكثر جودة من 600 ألف إلى 900 ألف، وقد وصل سعر النوع الحفر إلى أكثر من 1.5 مليون ليرة حاليًا، في بعض الصالات.
ويختلف السعر تبعًا لعدة عوامل منها نوع الموديل سواء كان بسيطًا أو معقدًا، أي مشغول بحرفية عالية تطلب وقتًا أكبر لإنجازه، إضافة إلى نوع الخشب المستخدم، والقماش. ويشيع استخدام قماش شامواه (chamois) في تجهيز أطقم غرف الضيوف، والذي يتراوح سعر المتر الواحد منه ما بين 2,500 ليرة حتى 5,500 ليرة تبعًا لجودته.
وأكد باعة أن سعر السينتمتر الواحد لأنواع معينة من الإسفنج تضاعف من 280 ليرة العام الماضي إلى 425 ليرة العام الجاري، بينما زاد سعر متر خشب الشوح، على سبيل المثال، من 165 ألف ليرة العام الماضي إلى 275 ألف العام الجاري، وكذلك لوح الخشب من نوع أم دي أف (MDF) من 13 ألف إلى 22 ألف ليرة.
وتضاعفت أسعار أطقم غرف النوم المتوسطة الجودة من 350 ألفًا إلى 650 ألف ليرة، أما المصنعة من خشب الزان وقشر السنديان، فارتفع سعر بعض أنواعها من 700 ألف العام الماضي إلى 1.1 مليون ليرة، وبعضها الآخر من 900 ألف ليرة إلى 1.4 مليون ليرة. في حين يتراوح سعر طقم الغرفة الأدنى من المتوسط ما بين 300 و350 ألف في الوقت الحالي.
وعادة ما يزيد سعر الطقم الحفر الرسمي الخاص بغرف النوم، عن سعر الأطقم العادية، وقد ارتفع سعرها من 1.2 مليون العام الماضي إلى 2 مليون العام الجاري، وأكد أصحاب صالات أن سعر بعض غرف النوم الحفر ذات جودة عالية جدًا يناهز 5 ملايي ليرة، يقتنيها عدد محدد من الزبائن.
وذكر رئيس “جمعية النجارة والأثاث الخشبي” محمد الصمادي نيسان 2019، أن سعر الصرف يؤثر بشكل أساسي على أسعار المعروضات في الأسواق، مطالبًا التموين بمراقبة أسعار الأخشاب.وأكد صمادي وجود 1,170 حرفيًا، معظمهم متوقف عن العمل بسبب الأحداث، مؤكدًا وجود تناقص مستمر في أعدادهم لأن معظم الحرفيين هم من كبار السن، ولم يعد هناك انتساب لحرفيين جدد في دمشق، ففي مناطق جوبر وعين ترما بريف دمشق توقف أكثر من 70% من الحرفيين عن العمل.
وقد يهمك أيضا:
انخفاض أسعار الغذاء العالمية في حُزيران بعد 5 أشهر مِن الارتفاع
الاتفاق بين الجانبين السوري والإماراتي على قائمة بالاستثمارات في المجالات المختلفة
أرسل تعليقك