توقعات بانخفاض صادرات البترول الإيرانية اعتبارًا من أيار
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد تشديد أميركا عقوباتها ضد القطاع النفطي

توقعات بانخفاض صادرات البترول الإيرانية اعتبارًا من أيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات بانخفاض صادرات البترول الإيرانية اعتبارًا من أيار

صادرات البترول الإيرانية
طهران - سورية 24

أكدت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن صادرات طهران النفطية ستشهد انخفاضا ملموسا اعتبارا من مايو/أيار الجاري، على خلفية تشديد الولايات المتحدة عقوباتها ضد القطاع النفطي الإيراني، حيث نقلت الوكالة اليوم الجمعة عن مسؤول إيراني مطلع، قوله إن الصادرات النفطية قد تنخفض في مايو حتى مستوى 500-700 ألف برميل يوميا، فيما يتوقع مصدر في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، أن تشكل هذه الصادرات 400-600 ألف برميل يوميا.

من جانبها، رجحت المحللة، سارة وخشوري، للوكالة أن طهران ستتمكن من الحفاظ على بعض صادراتها لتسديد ديونها أمام الصين والهند، ومن نقل كميات من النفط إلى الصين، بالإضافة إلى تهريبها كميات إضافية محدودة من النفط كما فعلت سابقا رغم العقوبات الأمريكية، موضحة أنه من المهم إدراك أن انخفاض الصادرات الرسمية حتى نقطة الصفر في مايو، لن يعني في الواقع ألا تكون هناك صادرات نفط من إيران إلى الصين والهند هذا الشهر، ورأت أن الجمهورية الإسلامية تستطيع تصدير 200-550 ألف برميل من النفط يوميا.

من جانبهم، يتنبأ محللون في شركة "Energy Aspects" بأن تتقلص الصادرات النفطية الإيرانية، بدءا من مايو الجاري، حتى نحو 600 ألف برميل يوميا، حيث قدرت شركة "Kayrros" المختصة برصد تدفق النفط في العالم حجم الصادرات الإيرانية، في مارس الماضي، بما بين 1.4 و1.65 مليون برميل يوميا، مشيرة في تقرير لها إلى أن تضارب التنبؤات بشأن حجم انخفاض هذه الصادرات يعكس حالة من الغموض حول عدد ناقلات النفط الإيرانية في البحر.

وحسب مصادر مطلعة لـ "رويترز"، فإن ناقلات النفط الإيرانية توقف بشكل مؤقت عمل نظام "AIS" الخاص برصد السفن، وتشغله مجددا في وقت لاحق من الرحلة، ما يجعل من الصعب متابعتها، وأصبحت صادرات النفط الإيرانية أقل شفافية منذ استئناف الولايات المتحدة، في نوفمبر الماضي، جميع العقوبات ضد إيران، المجمدة سابقا بموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. ولم تعد طهران تقدم التقارير إلى "أوبك" بشأن حجم صادراتها، وليس هناك أي معلومات موثقة بها بهذا الشأن.

اقرا ايضا

لاغارد تُحذِّر مِن "عاصفة" اقتصادية عالمية

ويمثل نقص المعلومات هذا مشكلة ملموسة بالنسبة لشركاء إيران في "أوبك" وحلفائها الذين يجتمعون لبحث سياساتهم النفطية الشهر المقبل، بعد إلغاء اجتماع مقرر في أبريل، حيث ذكرت مصادر في هذا المجال لـ "رويترز" أن شركة "أرامكو" السعودية، التي من المتوقع أن تصبح مصدرا رئيسا للنفط تعويضا عن خسائر سوق البترول جراء انخفاض الصادرات الإيرانية، تطالب الأطراف في السوق بمنحها تقييماتهم لحجم الصادرات النفطية.

من جانبها، ترحب طهران بحالة عدم الشفافية هذه، إذ شدد وزير النفط، بيجن زنغنه، الأسبوع الجاري على قدرة إيران على مواصلة تصدير النفط وإيجاد سبل جديدة لذلك، وثمة توافق عام على أن صادرات النفط الإيرانية بلغت في أبريل 2018، قبل شهر من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، 2.5 مليون برميل يوميا.

وقد يهمك ايضًا:

لاغارد تُحذِّر بلدانًا عربية مِن الازدياد السريع للديْن العام

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بانخفاض صادرات البترول الإيرانية اعتبارًا من أيار توقعات بانخفاض صادرات البترول الإيرانية اعتبارًا من أيار



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24