دمشق - سورية 24
أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم، أنه من غير المقبول على الإطلاق عدم إيفاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لوعودها الخاصة بإعلان مسابقة تنحصر بالمعيدين وإنصافهم بعد أن ظلموا منذ سنوات الأزمة الطويلة حيث ينص المرسوم وبشكل واضح على تعيينهم وإيفادهم على حساب الوزارة مباشرة بعد تخرجهم إلا أنه لأسباب غير مقبولة ومبررة أبدا تم القضاء على مستقبل هؤلاء الأوائل منذ عام ٢٠١٠ وبعضهم ينتظر الوعود المتكررة للوزارة وخاصة وسط وجود نقص كبير في الأعداد على مستوى الجامعات.
شكاوى وانتقادات حول التجاهل الواضح لوضع المعيدين الذين تم استبعادهم لأسباب غير معروفة ومرفوضة، على الرغم بالإعداد لمسابقة خاصة بالمعيدين كان من المقرر إصدار إعلانها شهر 11 العام الماضي، ولكن نحن اليوم على أعتاب الشهر الثاني من عام جديد والمسابقة لم تصدر وحديث التعليم العالي عنها أشبه بـ«الغائب الحاضر» ولماذا تربط الوزارة هذه المسابقة بغيرها؟
وعدت التعليم العالي مرارا أنه سيتم التوجيه إلى الكليات والجامعات بطلب اختصاصات المعيدين ممن لم يعينوا سابقا وذلك بهدف إنصافهم وتعيينهم بعد سنوات طويلة من الظلم وذلك ضمن تحضير للإعلان عن المسابقة المزمع الإعلان عنها منذ أشهر، شريطة أن تعطى الأولوية لحملة شهادات التميز والإبداع الأوائل من خلال إعطائهم 10- 20 نقطة إضافية عن باقي المتقدمين إلى المسابقة.
ويقول معيدون بدأت مشكلتنا تتفاقم مع دخول الأزمة عامها الأول ٢٠١٠-٢٠١١، ومازالت المعاناة مستمرة، مضيفين: إن خمسة وزراء تعاقبوا على التعليم العالي ولم تعالج العديد من المسائل الخاصة بالمعيدين تحت مبررات مل منها السامعون، على الرغم من النقص الكبير في أعداد المعيدين حيث لم يعد إلى القطر أكثر من 2000 معيد ومعيدة موفدين على مستوى الجامعات، هذا ولم يطرح موضوع المعيدين ضمن اجتماعات مجلس التعليم العالي خلال جلساته القليلة الماضية، علماً أنه كان من المقرر إنهاء هذا الملف من الوزارة بالإعلان عن المسابقة ولكن تم التريث في هذا الأمر.
وقال ملندي سيتم طرح الموضوع خلال جلسات المجلس، علما أن الاهتمام لم ينقطع من التعليم العالي كما أن رواتب الموفدين في الداخل والخارج لم تنقطع على الإطلاق وهناك تسهيلات كبيرة مقدمة من الوزارة، منوها بعودة عدد من المعيدين إلى القطر، على أن يتم دراسة واقع جميع المعيدين في الجامعات ليصار إلى إنصافهم من الوزارة ومعالجة أي مشكلات تواجههم.
وقد يهمك أيضا:
التعليم العالي تُؤكد أن جهود حثيثة بُذلت خلال 2019 لتطوير المنظومة البحثية
بعد المرسوم 4.. عودة اسم "الشوئسمو" بدلا عن الدولار خوفا من العقوبات في سوريا
أرسل تعليقك