محكمة بريطانية تكشف أن مصرف باركليز وافق على صفقة وهمية مع قطريين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دَفَعَ 42 مليون جنيه إسترليني لهم مقابل خدمات استشارية في 2018

محكمة بريطانية تكشف أن مصرف "باركليز" وافق على صفقة "وهمية" مع قطريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة بريطانية تكشف أن مصرف "باركليز" وافق على صفقة "وهمية" مع قطريين

مصرف "باركليز"
لندن_سوريه24

علمت محكمة بريطانية أن مجلس إدارة مصرف "باركليز" وافق على صفقة مع مستثمرين قطريين تقع تحت طائلة اتهامات بالاحتيال وصاغها محامون يمثلون المصرف.

ووافق مجلس الإدارة على دفع 42 مليون جنيه إسترليني للمستثمرين القطريين مقابل خدمات استشارية في يونيو/ حزيرن 2008، بعدما طالب القطريون بضعف المبلغ الذي دفع لمستثمرين آخرين.

اقرأ أيضا:

دمشق ترد على أنباء عن حجزها على أموال مستثمرين كويتيين ومصريين
ويقول الادعاء إن الاتفاق لم يكن حقيقيا وإنما وسيلة لدفع مبالغ رسوم إضافية، وينفي المديرون السابقون في باركليز روجر جنكينز وتوم كالاريس، وريتشارد بوث، مخالفة القانون في هذه الصفقة.
ويحاكم جنكينز وكالاريس في لندن بتهمتي الغش والاحتيال في عملية رفع رأس مال باركليز في يونيو/ حزيران 2008 بملبغ 4.5 مليار جنيه إسترليني.
ويحاكم جنكينز أيضا في عملية رفع رأس مال أخرى بقيمة 7 مليارات جنيه استرليني تمت في أكتوبر/ تشرين الأول 2008.
وعلمت المحكمة أن مجلس الإدارة وافق على "صفقة الخدمات الاستشارية" في يونيو/ حزيران 2008، بعد أخذ رأي المدير العام للشؤون القانونية في المصرف، ونائبته، جوديث شيفرد، فضلا عن كبار المسؤولين في شركة المحاماة كليفورد تشانس.
ويقول وليام بويس المحامي عن بوث إن موافقة مجلس الإدارة ومشاركة كبار المحامين في صياغة الاتفاق يثير التساؤل بشأن سبب محاكمة بوث، فمحامو المصرف ومجلس إدارته ورئيسه كانوا على علم بالاتفاق ووافقوا عليه.
وأضاف المحامي أن كل نقطة في الاتفاق قدمها الادعاء ضد بوث على أنها غش تبين في النهاية أنها من صياغة محامي الشركة، الذين تفاوضوا مع محامي المستثمرين القطريين بشأنها، ومع ذلك نجد بوث مع المتهمين.
وتابع يقول في دفاعه إن بوث كان مسؤولا متوسطا في المصرف وكان يتلقى التعليمات ولا يتخذ القرارات، فالمسؤولون الكبار هم الذين اتخذوا القرار، والمحامون أكدوا أنه قانوني، ومسؤولية بوث كانت تنفيذ القرار، حتى إذا لم يعجبه، وعبر أكثر من مرة عن موقفه من بعض القرارات، لكن لم تكن له سلطة لتغييرها.
وأضاف أن موكله "عبر عن تحفظاته، ولم يحاول إخفاء أي شيء. وأكد على أن المحامين كان لهم اطلاع كامل على كل شيء. ولا يتعلق الأمر بأي محام بل بالسيد هاردينغ كبير المحامين في المصرف".
كانت الأدلة في أغلبها تسجيلات هاتفية في خط بوث، التي سجلت لأنه كان يتكلم من مكتب تجاري تسجل فيه المكالمات مع الزبائن عادة، أما مكالمات كبار المديرين فلم يتم تسجيلها.
وقال بويس للمحكمة إن الجميع في باركليز، بمن فيهم المحامون، كانوا يعرفون أن القطريين لم يكونوا ليدخلوا في رفع رأس المال لو لم توافق باركليز على دفع مبالغ مقابل خدمات استشارية.

وقد يهمك أيضا:

سارة نتنياهو تمثل أمام المحكمة بتهم الاحتيال ومخالفة القوانين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة بريطانية تكشف أن مصرف باركليز وافق على صفقة وهمية مع قطريين محكمة بريطانية تكشف أن مصرف باركليز وافق على صفقة وهمية مع قطريين



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24