عمران خان يقرُّ بوجود عجز مالي كبير تعود أسبابه إلى حالة الفساد في باكستان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الرياض توافق على دعم إسلام آباد بـ3 مليارات دولار بالعملات الأجنبية لمدة عام

عمران خان يقرُّ بوجود عجز مالي كبير تعود أسبابه إلى حالة الفساد في باكستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمران خان يقرُّ بوجود عجز مالي كبير تعود أسبابه إلى حالة الفساد في باكستان

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان
الرياض- سورية 24

أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان،  أن بلاده تعاني من عجز مالي كبير، عازياً ذلك إلى الفساد، ومشيراً إلى أن باكستان تسعى لمعالجة هذه المشكلات، وتوفير فرص استثمار جاذبة.

وذكر خان، خلال مشاركته في مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018 التي انطلقت فعالياتها في الرياض أمس الثلاثاء، أن "باكستان غنية بمواردها، بعكس سويسرا التي تفتقر لهذه الموارد، ولكن الاختلاف أن الفساد يحطم المؤسسات في باكستان بفعل النخبة الفاسدة، الأمر الذي يدمر الاقتصاد"، وتابع: "في ما يتعلق بمحاربة الفساد في باكستان، وتمكين الاقتصاد، وتعزيز الشفافية والاستقرار، علينا أن نفهم أن الفساد جعل بلدنا فقيراً، والتحدي هو في كيفية تدعيم المؤسسات بطريقة كافية للحيلولة دون فساد الموظفين المسؤولين، وبعد ذلك تسخير الموارد لتنمية الموارد البشرية، وهذا ما نقوم به الآن".

وقال خان: "توليت المنصب منذ 60 يوماً، وورثت عجزاً مالياً كبيراً، ولذلك فإن اهتمام الحكومة هو زيادة الصادرات، حيث إننا نعاني من نقص كبير في الاحتياطي الأجنبي بسبب شح العملة الصعبة". ولفت إلى أن الحكومة تركز على الحفاظ على احتياطات العملة الأجنبية من خلال زيادة الصادرات، فضلاً عن تشجيع التحويلات من قبل المغتربين، إذ يوجد 9 ملايين باكستاني يعملون خارج البلاد، وكذلك العمل على محاربة غسل الأموال التي تعتبر مشكلة موجودة في معظم البلدان النامية لأنها تصرف بطريقة غير قانونية وغير شرعية. وشدد على أن «الإصلاحات جارية، وقد سددت الحكومة في هذه الفترة الصعبة الديون الخاصة بالخدمات، وتحدثت مع صندوق النقد الدولي، ومع الحكومات الصديقة التي خاضت ظروفاً مشابهة»، معرباً عن أمله في الحصول على قروض من الدول الشقيقة، ومن صندوق النقد الدولي، حتى تتجاوز باكستان هذه الفترة الصعبة خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأضاف: "منذ توليت منصب القيادة، همي هو تدعيم المؤسسات القومية، بأن يكون لدينا سياسية قوية حتى يسود القانون، ومنع أي شخص من سرقة أموال الشعب والبلد. وبعد ذلك، نضع الأولويات الخاصة بالمؤسسات التي تدعم عملية التصدير". وأوضح أن عدد سكان باكستان 100 مليون نسمة، وهناك ضغط كبير على الحكومة لإيجاد فرص عمل للشباب، وقد بدأت الحكومة مشروعاً طموحاً لإيجاد مساكن للمواطنين، إذ تعاني باكستان من نقص 10 ملايين وحدة سكنية.

وأشار رئيس الوزراء الباكستاني إلى أن بلاده تحاول أن تهيئ بيئة صالحة للاستثمار، والتركيز على العاملين في الخارج، لافتاً إلى أن نمو الصين والهند ينبغ جزئياً بسبب وجود عاملين بالخارج، ولذلك لا بد من تهيئة بيئة الاستثمار والأعمال، وخفض تكلفتها. وبين أن بلاده تعيد حالياً هيكلة الرسوم والجمارك، ولديها محافظ خاصة بالضرائب، ولديها قطاعات واعدة عدة، منها الفلزات والمعادن والزنك والنحاس والغاز، إضافة إلى مناخ مناسب وثاني أعلى جبل، وبالتالي يمكن الاستثمار في السياحة التي تأثرت كثيراً بسبب الحروب خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة.

وأضاف أن باكستان سيطرت على الإرهاب بفضل القوات الأمنية والاستخباراتية، قائلاً: "لدينا قبضة أمنية قوية ضد الإرهاب، ولكن ما زالت لدينا مشكلات تتصل بالإرهاب المصدر إلينا من أفغانستان. ولذلك نتمنى أن تنجح محادثات السلام بين أفغانستان وأميركا لأن ذلك سيؤثر على استقرار آسيا الوسطى"، مشيراً إلى أن الاستقرار مدعاة لجذب الاستثمار من الخارج، خصوصاً في قطاع النفط والغاز، واعداً بتقديم الحكومة حوافز للمستثمرين في قطاع الطاقة.

وقالت الحكومة الباكستانية، أمس، إن الرياض وافقت على دعم إسلام آباد بـ3 مليارات دولار بالعملات الأجنبية لمدة عام، والسماح لها بتأجيل مدفوعات واردات نفطية من أجل المساعدة في تجنب حدوث أزمة في المعاملات الجارية.



 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمران خان يقرُّ بوجود عجز مالي كبير تعود أسبابه إلى حالة الفساد في باكستان عمران خان يقرُّ بوجود عجز مالي كبير تعود أسبابه إلى حالة الفساد في باكستان



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم

GMT 07:50 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مئات الصحافيين يدعون من تونس إلى حماية حرية التعبير

GMT 10:43 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكويت تعلن أن العلاقات مع سورية "مُجمّدة وليست مقطوعة"

GMT 15:04 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شكري يؤكد من المنامة التزام مصر بأمن واستقرار الخليج

GMT 05:00 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا عبد الرحمن تكشف عن تصاميمها الخاصة بعيد "الهلع "

GMT 08:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وضْعُ خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز في حماية الشرطة التركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24