دمشق-سورية24
ناقش “مجلس الوزراء” في جلسته الأسبوعية أمس الأحد، مشروع قانون إحداث “صندوق دعم الطاقات المتجددة” بكل أنواعها، وتوسيع استخدامها في قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإيجاد فرص عمل جديدة وأوضح وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي، أن مشروع القانون يهدف إلى تشجيع الاستفادة من الطاقات المتجددة، كما يتضمن الصك التشريعي للمشروع تقديم منحة مالية غير مباشرة للمستفيدين منه.
وتابع الوزير، أنه يمكن مثلاً للراغب بتركيب سخان شمسي اقتراض 300 ألف ليرة من أحد المصارف العامة، ويسدده على 5 سنوات عبر فواتير الكهرباء، فيما يتكفل الصندوق بتسديد فوائد القرض، بحيث يكون الدعم المقدم وسطياً لكل سخان 75 ألف ليرة وفي 2013 صدر القانون رقم 17، والقاضي بإحداث صندوق دعم السخان الشمسي المنزلي لدى “وزارة الكهرباء” باعتمادات قدرها ملياري ليرة، وتدعم الوزارة المستفيد من خلاله بمبلغ لا يتعدى 20 ألف ليرة من قيمة جهاز التسخين بالشمس.
وكشف “المركز الوطني لبحوث الطاقة” في تموز 2019 عن التنسيق مع “المصرف الصناعي السوري”، لمساعدة الصناعيين في استخدام الطاقة المتجددة ضمن منشآتهم، مبيّناً سعي الحكومة لإحداث صندوق بغرض دعم هذه الطاقات ووافقت الحكومة بنهاية تشرين الأول 2019 على بدء تنفيذ استراتيجية “وزارة الكهرباء” للطاقات المتجددة حتى 2030، وتتضمن تنفيذ عدة مشاريع بالاعتماد على الطاقات المتجددة، بما يتيح توفير 750 مليون يورو سنوياً من النفط المكافئ.
وأعلن “مصرف التسليف الشعبي” في نيسان 2019 عن قرض جديد لشراء سخان شمسي مُصنّع محلياً، يغطي 100% من قيمة السخان، وبما لا يتجاوز 400 ألف ليرة، ويجري تسديده خلال 3 أعوام كحد أقصى وأوضح المصرف حينها قبوله الضمانة الشخصية لمنح قرض السخان، بحيث تغطي صافي ملاءة الكفيل 200% من القرض وفوائده، وكذلك ضمانة شخصية دخل محدود بحيث تغطي 40% من الأجر الشهري المقطوع مضافاً إليها نسبة 100% تعويضات.
أما الفائدة المطبقة على قرض السخان الشمسي فتم تحديدها بـ7% للقرض قصير الأجل، و7.5% لمتوسط الأجل، وتُحسب على مبلغ القرض طوال مدته وفق الطريقة المطبقة لدى المصرف (متعادل)، حسبما قاله مدير التسليف بالمصرف عدنان حسن وعمّم المصرف حينها على فروعه في المحافظات لائحة الأسعار المعتمدة لأربعة أنواع من السخانات، الأول بسعر 185 ألف ليرة، والثاني 210 آلاف ليرة، والثالث 242 ألف ليرة، والرابع 273 ألف ليرة.
قد يهمك أيضًا:
النفط ينخفض لليوم الثاني بسبب مخاوف النمو الاقتصادي
واشنطن تطرح "طاولة مفاوضات مشروطة" وتُهدّد بفرض المزيد من الرسوم على بكين
أرسل تعليقك