تقرير يؤكّد أن السعودية الأكثر قدرة على تحمّل الركود النفطي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"أوبك" توحي بمحادثات جديدة حول اتفاق الإمدادات البترولية

تقرير يؤكّد أن السعودية الأكثر قدرة على تحمّل الركود النفطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يؤكّد أن السعودية الأكثر قدرة على تحمّل الركود النفطي

منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)
الرياض -سورية 24

وسط أنباء عن قيام لجنة في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) باستقراء لسوق النفط الأسبوع المقبل لنصح (أوبك بلس) حول مزيد من التعاون لخفض قياسي في الإمدادات بين المنظومتين، قال بنك «جيه.بي مورغان» العالمي في تقرير إن حصة السعودية من سوق النفط تتجه للارتفاع في العقد الجاري لأعلى مستوياتها منذ الثمانينات، إذ يندر الاستثمار في الإنتاج بمناطق أخرى في أعقاب أزمة فيروس «كورونا».

وانخفضت أسعار النفط أكثر من 40% منذ بداية العام الحالي بعد انهيار غير مسبوق في الطلب، مما دفع شركات النفط والغاز للإعلان عن تخفيضات للإنفاق ستبلغ إجمالاً 625 مليار دولار بنهاية العقد، حسب «جيه.بي مورغان».

وقال كريستيان مالك، المحلل لدى «جيه.بي مورغان»، لـ«رويترز»، إن أزمة الاستثمار ستؤدي إلى فاقد في الإنتاج سيدفع أسعار خام برنت القياسي إلى 60 دولاراً للبرميل في غضون عامين.

وانخفض برنت إلى مستوى متدنٍّ عند 16 دولاراً للبرميل في أبريل (نيسان) الماضي، إذ أجبرت جائحة فيروس «كورونا» الاقتصادات في أنحاء العالم على فرض إجراءات عزل عام ويتم تداوله حالياً قرب 40 دولاراً للبرميل.

ويتوقع البنك الأميركي أن يبلغ الطلب العالمي على النفط في المتوسط 91 مليون برميل يومياً في 2020 بما يقل تسعة ملايين عن تقديرات صادرة في وقت سابق، مع تعافي الاستهلاك فقط إلى مستويات ما قبل الجائحة عند 100 مليون برميل يومياً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.

لكن «جيه.بي مورغان» يتوقع أن تؤدي تغييرات في أنماط الاستهلاك إلى فاقد دائم في الطلب قدره ثلاثة ملايين برميل يومياً في العقد الجاري مقارنةً مع التوقعات السابقة.

في غضون ذلك، فإن إمدادات النفط من المقرر أن تنخفض خمسة ملايين برميل يومياً بسبب الافتقار إلى الاستثمار في الإنتاج الجديد وإغلاق بعض الحقول. ويقول البنك إنه مع تكاليف للإنتاج هي الأقل وقدرات هي الأكبر، فإن السعودية في وضع أفضل لتحمل فترة الركود. وقال مالك: «السعودية ستصبح في صدارة المعركة على الحصص السوقية مع انحسار الإنتاج الأميركي ومن خارج (أوبك)».

وقبل انخفاض أسعار النفط، كان من المتوقع أن يبلغ إنتاج النفط الصخري 17 مليون برميل يومياً بحلول نهاية العقد الجاري. ونتيجة لهذا، يتوقع «جيه.بي مورغان» أن يسد أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الفجوة في الإمدادات، فور أن تبلغ أسعار النفط 60 دولاراً للبرميل، وهو السعر الذي تحتاج إليه دول «أوبك» في المتوسط لتحقيق توازن في ميزانياتها.

وبينما انخفضت حصة «أوبك» السوقية من ذروة عند 39% من إجمالي إمدادات النفط في 2016 إلى 33% في 2020 - 2021، يتوقع البنك أن تستعيد المنظمة حصتها السوقية عند نحو 40% بحلول 2025. وقال مالك إن الحصة السوقية للسعودية تتجه للنمو من 11.6% في 2020، إلى 15% على مدى هذه الفترة، وهو مستوى لم يُسجَّل منذ الثمانينات.

في غضون ذلك، قالت خمسة مصادر بـ«أوبك+» إن اجتماع لجنة تقودها «أوبك» سيقوم باستعراض وضع سوق النفط الأسبوع القادم، سيسدي النصح لمجموعة «أوبك+» الأوسع نطاقاً بشأن التعاون في خفض قياسي للإمدادات، مما يعني أنه ستكون هناك حاجة لإجراء محادثات أخرى بشأن ما إذا كان سيتم تمديد الاتفاق أكثر.

واتفقت «أوبك» وروسيا وحلفاء، فيما يعرف باسم مجموعة «أوبك+»، يوم السبت على الإبقاء على تخفيضات للإنتاج قدرها 9.7 مليون برميل يومياً، أو ما يعادل 10% من الطلب العالمي قبل جائحة فيروس «كورونا»، حتى نهاية يوليو (تموز).

 وساعد الخفض أسعار النفط على أن تزيد لأكثر من مثليها منذ أبريل.

ولتكثيف المشاورات بشأن مدى فاعلية الاتفاق، اتفقت «أوبك+» أيضاً على أن تجتمع لجنة يُطلق عليها لجنة المراقبة الوزارية المشتركة شهرياً حتى نهاية 2020 وأول اجتماع للجنة سيكون الخميس القادم.

وقالت المصادر في «أوبك+» إنه بينما تعد هذه وتيرة أكثر تكراراً لدورة الاجتماعات مما كانت عليه في الماضي، فإن اختصاص اللجنة سيظل إسداء النصح لـ«أوبك+».

 ويعني هذا أن أي قرار بتمديد اتفاق خفض الإمدادات لن يكون فورياً. وقال أحد المصادر بـ«أوبك+» والذي طلب عدم نشر اسمه: «إنها لجنة استشارية يمكنها أن تقدم توصيات».

واللجنة مؤلفة من أعضاء «أوبك»: السعودية والإمارات والجزائر والكويت وفنزويلا ونيجيريا والعراق، علاوة على روسيا وكازاخستان وهما من خارج «أوبك».

 وأحد الموضوعات التي ستنظر فيها اللجنة سيكون ما إذا كان بمقدور الدول التي لم تنفذ حصتها من الخفض فعل المزيد. وطالبت «أوبك+» يوم السبت دولاً مثل نيجيريا والعراق بالتعويض عبر القيام بتخفيضات إضافية في الفترة من يوليو إلى سبتمبر (أيلول).

وفي اليوم السابق على اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، ستجتمع مجموعة أدنى مستوى يُطلق عليها اللجنة الفنية المشتركة. وسيُعقد الاجتماعان عبر الإنترنت على غرار المحادثات الوزارية التي عُقدت يوم السبت.
قد يهمــــك أيضـــا: 

نيجيريا تؤكد أن إنتاجها النفطي "يوفي ويزيد" باتفاق "أوبك+"

خبراء يتوقّعون وصول سعر برميل النفط فوق 50 دولارًا مع تمديد "أوبك بلس"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أن السعودية الأكثر قدرة على تحمّل الركود النفطي تقرير يؤكّد أن السعودية الأكثر قدرة على تحمّل الركود النفطي



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24