تراجُع مُعدَّل التضخُّم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر إلى 87
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مُخالفًا توقّعات المحللين ومُسجّلًا أدنى مستوياته منذ آب 2015

تراجُع مُعدَّل التضخُّم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر إلى 8.7%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجُع مُعدَّل التضخُّم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر إلى 8.7%

تراجُع مُعدَّل التضخُّم السنوي لأسعار المستهلكين
القاهرة ـ سورية24

تراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر إلى 8.7% في يوليو/ تموز الماضي، مخالفا توقعات المحللين ومسجلا أدنى مستوياته منذ أغسطس/ آب 2015، من 9.4% في يونيو/ حزيران.
وزادت وتيرة ارتفاع أسعار المستهلكين في المدن المصرية 1.1% في يوليو من 0.8% في يونيو مقارنةً مع الشهر السابق، وفقا لبيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء.وأوضحت «بلتون القابضة المالية» في مذكرة بحثية عن الاقتصاد الكلي في مصر، أن قراءة التضخم في يوليو تؤكد أن القراءة المنخفضة القياسية في يونيو عند 9.4%، رغم طبيعتها المؤقتة، وفّرت دعما كافيا للضغوط التضخمية المتوقعة، مما سيكون له تأثير قوي على قراءات التضخم خلال النصف الثاني من 2019.

وقالت: «تستمر العوامل المساعدة من فترات المقارنة وقوة الجنيه، في دعم القراءات الجيدة للتضخم السنوي حتى نهاية العام، مما سيُبقي معدلات التضخم في نطاق مستهدف (المركزي) عند 9% (+/- 3%) بنهاية 2020، خصوصاً مع غياب العوامل المؤثرة على الأسعار والتضخم في الفترة المقبلة»، مشيرة إلى أن أسعار الوقود المحلية ستتم مراجعتها بنهاية سبتمبر/ أيلول 2019، متوقعةً أن تظل الأسعار دون تغيير إثر قوة الجنيه إلى جانب الانخفاض الحالي لأسعار الوقود عن السعر المحدد له في الموازنة عند 67 دولارا للبرميل.وتوقعت «بلتون»، نتيجة لذلك، خفض أسعار الفائدة بنحو 100 نقطة أساس خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل يوم 22 أغسطس 2019، مشيرة إلى أن خفض الفائدة من قبل «الفيدرالي» الأميركي بنحو 0.25% إلى نطاق 2 - 2.25% يوم 31 يوليو 2019، سيدعم استئناف «المركزي» لسياسته للتسهيل النقدي.

وفي ما يتعلق بثاني أكثر العناصر أهمية في قرار أسعار الفائدة، توقعت «بلتون» بأن تظل عائدات أذون الخزانة جاذبة حتى بعد خفض أسعار الفائدة، بدعم من قوة الجنيه المصري وارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية نظراً إلى تباطؤ التضخم. مشيرةً إلى أنه «من بين الأسواق الناشئة ذات العائدات المماثلة، لا تزال مصر تتميز بتحسن مؤشرات اقتصادها الكلي ونمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة +5%».وأظهرت بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء أمس، أن أسعار اللحوم والدواجن تراجعت بنسبة 0.8% ومجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 1.1%، بينما زادت أسعار الخضراوات بنسبة 3.7%. وتشهد أسعار الخضراوات والفاكهة في مصر زيادات متواصلة خلال السنوات الأخيرة، وهو ما دفع وزارة الداخلية والجيش لطرح بعض السلع الغذائية للمواطنين بأسعار أقل من سعر السوق في محاولة لتخفيف المعاناة عن كاهلهم.جاءت أرقام التضخم أقل من توقعات المحللين حيث كانوا ينتظرون ظهور آثار خفض دعم المواد البترولية الذي نفّذته الحكومة المصرية في يوليو الماضي على السلع والخدمات كافة.

أقرا أيضا" :

صندوق النقد يتوقع تراجع النمو في زامبيا إلى 2% خلال 2019

وقالت إسراء أحمد محللة الاقتصاد المصري ببنك الاستثمار «شعاع كابيتال»: «الأرقام مفاجئة بشدة لكنها إيجابية للمشهد العام وهو ما يدفعنا إلى توقع خفض الفائدة في الاجتماع المقبل».وأضافت: «أثر رفع الدعم جاء في الزيادة الشهرية ولكن على أساس سنوي تم استيعابها... الانخفاض الشديد غير المتوقع لأرقام التضخم في مصر يدفعنا إلى الاعتقاد بأن التضخم بمصر يتأثر بسعر العملة أكثر من دعم الطاقة».ونفّذت مصر سلسلة من إجراءات التقشف الصارمة التزاماً بشروط برنامج قرض حجمه 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي كانت قد وقّعته في أواخر 2016، وتضمن البرنامج زيادة الضرائب وإجراء تخفيضات كبيرة في دعم الطاقة.وقال البنك المركزي المصري أمس، إن معدل التضخم الأساسي تراجع إلى 5.9% على أساس سنوي في يوليو من 6.4% في يونيو. ولا يتضمن التضخم الأساسي سلعاً مثل الفاكهة والخضراوات بسبب التقلبات الحادة في أسعارها.ويشكو المصريون، الذين يعيش الملايين منهم تحت خط الفقر، من صعوبات في تلبية الحاجات الأساسية بعد قفزات متتالية في أسعار الوقود والدواء والمواصلات. وزادت نسبة الفقر في مصر خلال 2017 - 2018 إلى 32.5% من 27.8% في 2015، وتبلغ قيمة خط الفقر 8827 جنيهاً في السنة للفرد.وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري أمس، إن معدل البطالة بمصر انخفض إلى 7.5% في الربع الثاني من 2019، مقارنةً مع 8.1% في الربع الأول. وبلغ معدل البطالة 9.9% في الربع الثاني من عام 2018.

وقد يهمك أيضا" :

إطلاق معالجات استباقية للبنوك المركزية لتباطؤ الاقتصادين الأميركي والأوروبي

صندوق النقد يخفض توقعات النمو العالمي للاقتصاد لأدنى مستوى منذ 2009

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجُع مُعدَّل التضخُّم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر إلى 87 تراجُع مُعدَّل التضخُّم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر إلى 87



GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24