فعاليات أهلية واقتصادية في حمص لمواجهة الحرب الاقتصادية على سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بينها ترشيد الاستهلاك وزيادة المساحات المزروعة ودعم المنتج الوطني

فعاليات أهلية واقتصادية في حمص لمواجهة الحرب الاقتصادية على سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فعاليات أهلية واقتصادية في حمص لمواجهة الحرب الاقتصادية على سورية

مواجهة الحرب الاقتصادية على سورية
دمشق _سوريه24

أفكار عديدة قدمتها الفعاليات الأهلية والاقتصادية في حمص لمواجهة الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية الجائرة أحادية الجانب المفروضة على السوريين بينها ترشيد الاستهلاك وزيادة المساحات المزروعة و دعم المنتج الوطني وإحلال بدائل المستوردات وغيرها.

اقرأ أيضا:

جويل رايبورن يتبنى الحرب الاقتصادية المعلنة على الاقتصاد والليرة السورية

وترى انتصار اليوسف ربة منزل من حي كرم الزيتون في تصريح لمراسلة سانا أن بإمكان الأسرة لمواجهة الحرب الاقتصادية التي تشن على السوريين الاقتصاد في المصروف وترشيد الاستهلاك والاعتماد على المنتج المحلي والاستغناء بشكل كامل عن المستورد حتى تستعيد سورية عافيتها وتعود كما كانت قبل الحرب العدوانية.

ودعا المواطن أحمد حسن من ريف حمص الغربي لزيادة مساحات الأراضي المزروعة وما يمكن أن تقدمه الأرض من خيرات تغنيا عن الحاجة الى المستوردات بكل أشكالها مشيرا إلى ضرورة دعم المزارعين وتقديم التسهيلات اللازمة لزيادة انتاجهم وإيجاد الآليات المناسبة للتحول إلى التصنيع الغذائي.

بدورها اعتبرت زينة ياسين طالبة جامعية أن استثمار طاقات الشباب في مختلف المجالات من شانه خلق فرص عمل وإكمال طريق البناء والإعمار لإصلاح ما دمره الإرهاب والنهوض مجدداً على كل المستويات لافتة إلى أهمية تأمين التدريب والتأهيل لتأمين الكفاءات المطلوبة لعملية إعادة الإعمار.

وأشار الدكتور عبد الناصر شيخ فتوح رئيس غرفة تجارة حمص إلى ضرورة دعم المنتج الوطني والتوسع بإقراض الصناعيين والمنتجين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومساعدة المنشآت المتوقفة والمتعثرة لإعادتها للعمل بما يوسع قاعدة الإنتاج ويحد من الاستيراد ويزيد من فرص العمل.

وطالب لبيب الاخوان رئيس غرفة صناعة حمص بدعم الصناعات المحلية لتكون بديلة للمستوردات ولاسيما التي تحقق قيما مضافة وتدخل في إعادة الإعمار من خلال عدة اجراءات منها رفع رسوم الاستيراد للمنتجات المماثلة شريطة أن يكون انتاجها ملبيا لحاجة السوق واعتماد منظومة الدفع الالكتروني.

بدوره شدد انطون داوود أمين سر غرفة تجارة حمص وصناعي “دواجن” على تقديم كل التسهيلات للتجار والصناعيين للنهوض بالمنتجات الوطنية ولاسيما توفير الأعلاف لقطاع تربية الدواجن بأيسر الطرق.

وقد يهمك أيضا:

أكثر من 210 آلاف هكتار..زيادة المساحات المزروعة بالشعير في الرقة وحلب

ضبط معمل كعك في حمص يستخدم الدقيق التمويني

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات أهلية واقتصادية في حمص لمواجهة الحرب الاقتصادية على سورية فعاليات أهلية واقتصادية في حمص لمواجهة الحرب الاقتصادية على سورية



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24