علقّ أبطال، وصُنّاع المسلسل الأردنيّ، "جن"، على الاتّهامات التي وُجّهت إلى المسلسل؛ بسبب محتواه الذي وُصف بالإسفاف والابتذال، حيث أوضح المخرج أمين مطالقة، أنّه لم ير أنّ العمل كشف شيئًا غير حقيقيّ، فمثلًا عندما كان في المدرسة، كان يرى ما رصده في المسلسل.
وأوضح مطالقة، في تصريحات تلفزيونيّة، أنّ مسلسل "جن"، رصد الواقع دون تضخيم، وتحديدًا بين الطلاب في المدرسة، حيث أصبحت لغتهم أكثر جرأة ممّا رآه المشاهدون للعمل.
وأكّد مخرج مسلسل "جن"، أنّه إذا ما تفاعل الجمهور مع المسلسل، سيكون هناك جزءٌ ثانٍ، متمنيًا أنْ يُحبّ الجمهور الجزء الأوّل، لاتّخاذ القرار بشأن الثّاني.
وقال الفنّان الشاب سلطان الخيل، "إنّ المسلسل ليس أوّل تجربة تمثيليّة له، بل شارك في أعمال فنيّة، وعمره 8 سنوات، مشدّدًا على أنّ المسلسل لا يُعبّر عن المجتمع الأردنيّ ككل، إلا أنّه رصد شريحة معيّنة، ورصد الفوضى بين طلاب المدارس.
وأكّد الفنّان الشّاب، أنّه يجب أنْ نُلقي الضّوء على السّلبيّات، منوهًا، أنّ كلّ ما تضمّنه العمل، رأيناه في الواقع الأردنيّ.
أما الفنّانة عائشة شحالتوغ، فقالت، أنّ "نتفليكس"، شيءٌ يوميّ في حياتها، مؤكّدة، أنّها ستفتح شبكة على غرارها، لافتًة، إلى أنّها تحدّت نفسها بالشّخصيّة التي قدّمتها، خاصًة أوّل يوم لها بمشهد الكهف.
اقرأ أيضًا:
استطاع أن ينال أعلى تقييم على موقع "آي.ام.دي.بي"
وأثار مسلسل "جن"، استياء الجمهور الأردنيّ، مطالبين المسؤولين بالتّدخّل لوقف عرضه، بسبب ما وصفوه بالمشاهد الإباحيّة بين الأبطال، وتدخّل مدعي عام عمّان، لدى وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونیّة، في مدیریة الأمن العام بالأردن، باتّخاذ الإجراءات الفوریّة اللازمة، لوقف بثّ ونشر مسلسل "جن".
وأكّدت شبكة "نتفلكس"، للإنتاج العالميّة، أنّها ستواجه من يمارسون "التنمر"، ضدّ طاقم عمل مسلسل "جن"، الذي أثار جدلًا وغضبًا واسعين في الأردن، كأوّل إنتاجات "نتفليكس" العربيّة، والذي تمّ تصويره في مدينة البتراء السّياحيّة.
وردّت الشّبكة من خلال حسابها الرسميّ، عبر موقع التغريدات العالميّ "تويتر"، على الانتقادات التي وُجّهت لها، من جانب الجمهور الأردنيّ، موضّحًة، أنّ موقفها متمركز حول الشّموليّة والتّنوّع.
ويُشارك مسلسل "جن"، في بطولته، مجموعة من النّجوم الصّاعدين، منهم: سلمى ملحس، حمزة أبو عقاب، سلطان الخليل، عائشة شحالتوغ، ومن إخراج، مير جان بو شعيا.
وتدور أحداث المسلسل حول مجموعة من الشّباب الأردنيّ، من طلاب إحدى المدارس، الذين يتعرّضون للقتل ومواجهة الجنّ، بعد رحلة مدرسيّة في مدينة البتراء السّياحيّة، ويبدأ الخطر بمقتل أحدهم، ومحاولة انتحار الآخر، حيث تلبّسه "جنيّ".
قد يهمك أيضًا:
أهمّ أفلام آمال فريد نجمة الخمسينات والستينات في ذكرى وفاتها
ياسمين عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ المرأة لم تخلق ليكسرها رجل
أرسل تعليقك