غوتشي لم تتعلم الدرس وتطرح عمامة مُهينة للبيع على موقع نوردستورم الفاخر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تتشابه مع تصميم العمامات التي يرتديها الملايين من "السيخ"حول العالم

"غوتشي" لم تتعلم الدرس وتطرح "عمامة" مُهينة للبيع على موقع "نوردستورم" الفاخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غوتشي" لم تتعلم الدرس وتطرح "عمامة" مُهينة للبيع على موقع "نوردستورم" الفاخر

عمامة من دار أزياء غوتشي
لندن - سورية 24

مضى فقط 3 أشهر على سحب دار الأزياء "غوتشي"  كنزةً سوداء من الأسواق، بسبب اتهامها بالعنصرية. ومع ذلك، يبدو أن هذه العلامة التجارية لم تتعلم الدرس بعد. واستولت "غوتشي" على عناوين الصحف في وقت سابق هذا الأسبوع، بسبب عمامة "Indy Full Turban" التي عُرضت للبيع على موقع متجر "نوردستورم" الفاخر، في مقابل 790 دولاراً.

وتتشابه العمامة مع تصميم العمامات التي يرتديها الملايين من السيخ حول العالم، وشعر أشخاص من مجتمع السيخ بالإهانة، كما أنهم اتهموا "غوتشي" و"نوردستورم" بالاستحواذ الثقافي، وعدم الحساسية، والثمن الباهظ للعمامة، وفي النهاية، سحب متجر "نوردستورم" العمامة من موقعه، واعتذر.

وكتب المتجر رداً على شكوى في "تويتر": "لقد قررنا التوقف عن حمل هذا المنتج، وقمنا بإزالته من الموقع. لم نكن نقصد أبداً الازدراء بهذا الرمز الديني والثقافي. ونحن نعتذر بصدق عن أي شخص قد شعر بالإهانة من هذا".

اقرأ ايضا : 

"غوتشي" تكتب فصلًا جديدًا من قصة عطورها

ولكن، لماذا أثارت عمامة "غوتشي"غضب السيخ؟

وتُعد العمامة من أكثر العلامات المرئية لهوية السيخ، وغالباً ما يجعل ذلك السيخ هدفاً للهجمات، والتمييز، والتنمر الذي يتغذى من الكراهية، حيث قال بعض الأعضاء من مجتمع السيخ إن "غوتشي" و"نوردستورم" سيستفيدان من الأسلوب ذاته من العمامات دون أي فهم لأهميته، ويعد ذلك مثالاً جلياً على الاستحواذ الثقافي، كما شكّل تسويق العمامة كقطعة إكسسوارات، أي قبعة يمكن ارتدائها وخلعها بكل سهولة، مصدر آخر للإحباط لدى السيخ، حيث أن العمامة ليست مجرد شيء يضعه السيخ على رؤوسهم قبل خروجهم من منازلهم في الصباح، فالعمامة رمز للإيمان والتقاليد الدينية التي يعتبرها السيخ مقدسة، كما أن ربط العمامة هي عملية مضنية ومدروسة تتضمن أخذ قطعة قماش طويلة، ولفها بعناية على الشعر غير المقصوص، وهو رمز آخر للسيخية.

وفي الوقت ذاته، ذكر بعض الأعضاء من مجتمع السيخ أن بيع نسخة فاخرة من العمامة السيخية في مقابل قرابة 800 دولار يتناقض مع كل الأشياء التي تجسدها العمامة، كما أنه يتجاهل تاريخها، وتم ارتداء العمامات تاريخياً من قبل الملوك، وكبار المسؤولين، كرمز للنخبة.

وعلى يد الإمبراطور المغولي أورنك زيب، الذي تولى السلطة في عام 1685، لم يُسمح إلا للطبقة الحاكمة الإسلامية بارتداء العمائم، حيث رفض زعماء السيخ، الذين يُعرفون بـ"غورو"، التسلسلات الهرمية الاجتماعية، وارتدوا العمائم كفعل من أفعال المقاومة، وتحت قيادة الـ"غورو" غوبيند سينغ، بدأ أتباع الديانة السيخية بارتداء العمامة على شعرهم غير المقصوص للتأكيد على المساواة والحرية لجميع الأشخاص.

قد يهمك ايضا : 

"غوتشي" تكتب فصلًا جديدًا من قصة عطورها

أمتعة تلزمك لتتحدّي" برد الشتاء بأناقة" وجاذبية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتشي لم تتعلم الدرس وتطرح عمامة مُهينة للبيع على موقع نوردستورم الفاخر غوتشي لم تتعلم الدرس وتطرح عمامة مُهينة للبيع على موقع نوردستورم الفاخر



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24