النجمات اللبنانيات والعربيات يتألَّقن على سجادة بياف الحمراء
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

خلال فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان في بيروت

النجمات اللبنانيات والعربيات يتألَّقن على سجادة "بياف" الحمراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النجمات اللبنانيات والعربيات يتألَّقن على سجادة "بياف" الحمراء

ملكة جمال لبنان مايا رعيدي
بيروت - سورية اليوم

انطلقت فعاليات مهرجان بياف السنوي "مهرجانات بيروت الدولية للتكريم" في دورته العاشرة هذا العام، فامتلأت السجادة الحمراء بوجوه لبنانية وعربية من أهل الفنّ، التمثيل، الموسيقى، الثقافة وغيرها.

قُطِعت مسافات لحضور الحفل في ساحة الشهداء، التي أشعلها المهرجان ككلّ عام؛ نعم، اشتعلت فعلًا هذا العام، خصوصًا من خلال سجادتها الحمراء "بطولها وبعرضها"، بإطلالات النجمات اللبنانيات والعربيات.

وعلى رغم وجود إطلالات و"لوكات" ملفتة، وهي تُعدّ على أصابع اليد الواحدة، فبعض النجمات قصدن فعلًا لفت الأنظار، فانحرفن كليًّا عن المسار الحقيقي للرقيّ، لتكون المبالغة هي العنوان الأساسي لبعض الفساتين.

اقرا ايضا:

محمد كريم على السجادة الحمراء في مهرجان كان

وتتمّ أحيانًا المقارنة بين السجادات الحمراء التي تمشيها النجمات العالميات، والسجادات الحمراء التي تمشيها النجمات العربيات، فتفتقد سجاداتنا للصيحات الأساسية التي تقدّمها الدور العالمية للهوت كوتور في كل موسم. سجادة مهرجان «بياف» هذا العام هي مناسبة أخرى تؤكّد على ذلك: أين الفساتين المبالغ بحجمها التي رأيناها عند «فالنتينو»؟ أين التطريز الإنكليزي الذي لفتنا في مجموعة «شانيل»؟ أين الريش الذي كسى الفساتين في العديد من المجموعات؟

القائمة لن تنتهي ولكن من الواضح أنّ فستان السجادة الحمراء هو ذلك الذي يكسيه أكبر عدد من الحبيبات البرّاقة بالنسبة للنجمات العربيات، فيتسابقن «مين بيلبس فستان مبربق أكثر»، لكن للأسف، الموضة العالمية خرجت عن هذا النطاق، ولعلّ يأتي يوم وتخرج نجماتنا يخرجن منه أيضًا، ونبدأ برؤية الإبداع في الإطلالات بدل فساتين الـDéja Vu التي ملّت السجادة منها.

 

ملكة جمال لبنان مايا رعيدي

لنبدأ باللوك الإيجابي أولًا. رغم كلّ الأخطاء التي رأيناها في الإطلالات الأولى منذ تسلّمها التاج، أحضرت مايا رعيدي امس إلى السجادة واحدة من الصيحات التي برزت في أسبوع الموضة للألبسة الراقية وهي الكشاكش. تميّزت رعيدي بفستان من توقيع المصمّم اللبناني جورج حبيقة بحجم مبالغ به وبكشاكش كثيفة كسته.

 

ملكة جمال لبنان السابقة ساندرا رزق

هي واحدة من المتسابقات في فساتين الحبيبات البرّاقة، ويمكن حتى أن تكون الرابحة من بينهنّ. لم تبتعد ساندرا عن الأسلوب الجذّاب الذي تعوّدنا عليه من خلال القصّة الضيّقة للفستان، كما أنّ قصّته عند منطقة الصدر لم تكن ملائمة جدًّا.

الفنانة لطيفة

ليس د هناك تفاصيل مميّزة في الفستان، كما أنّه كان بإمكانها اختيار لون فاتح بعض الشيء، بما أنّ الألوان الزاهية غالبًا ما تتصدّر الموسم الصيفي. وكأنّ الحبيبات البرّاقة لم تكن كافية، أتت الأكسسوارات الذهبية لتكمّل اللوك.

وعلى رغم بعض الإطلالات التي كانت مميّزة فعلًا، وعلى رغم عدم بروز إطلالات فاضحة أو غير مرتّبة، إلّا أنّ السجادة افتقدت فعلًا لعنصري المشاكسة والموضة الحقيقية. في بلدٍ كثرت فيه ظاهرة «الإنفلونسرز» و»الرائدات في عالم الموضة»، من المحزن أن تكون سجادتنا الحمراء بعيدة كلّ البعد عمّا يدور في العالم.

قد يهمك ايضا:

إطلالة جذابة لـ حلا شيحة من مهرجان بياف فى بيروت

مجوهرات النجمات بملايين الدولارات على السجادة الحمراء دون تكلفة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجمات اللبنانيات والعربيات يتألَّقن على سجادة بياف الحمراء النجمات اللبنانيات والعربيات يتألَّقن على سجادة بياف الحمراء



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:21 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدرسة في بيت لحم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24