تحذيرات من خطر الاحتراق المهني وتأثيره على صحة القلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضحت أنه يضر بالحياة الشخصية والصحة العقلية للأشخاص

تحذيرات من خطر "الاحتراق المهني" وتأثيره على صحة القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات من خطر "الاحتراق المهني" وتأثيره على صحة القلب

الاحتراق المهني" مشكلة حقيقية بالنسبة لصحتنا
لندن _سوريه24

يعد "الاحتراق المهني" مشكلة حقيقية بالنسبة لصحتنا، حيث يضر بالحياة الشخصية والصحة العقلية للأشخاص، لكن دراسة جديدة كشفت تأثيره الضار أيضا على صحة القلب.وتقول الدراسة الحديثة إن الموظفين الذين "يحترقون" جراء العمل لساعات طويلة، هم أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني، وهو ضربات القلب غير المنتظمة.

اقرأ أيضا:

3 فواكه أثبتت الدراسات فاعليتها في خفض ارتفاع ضغط الدم

وتتبع الباحثون 11 ألف مشارك لمدة 25 عاما، ووجدوا أن العمال المنهكين والمجهدين لديهم خطر أعلى بنسبة 20% للإصابة بالرجفان الأذيني، في مرحلة متقدمة من حياتهم.

وإذا تركت نبضات القلب غير المنتظمة دون علاج، فإنها تعرض المرضى لخطر السكتة الدماغية وفشل القلب، وكلاهما قد يكون مميتا.

ويوصف "الاحتراق المهني" بأنه: "إجهاد مزمن في مكان العمل لم تتم إدارته بنجاح"، ويتعرض المصابون به إلى الإرهاق واستنزاف الطاقة والضغط الذهني وزيادة المشاعر السلبية أو خيبة الأمل المتعلقة بعمل الفرد.

ويقول الباحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا، الذين أجروا الدراسة، إن الإرهاق يسبب الالتهاب وزيادة الحساسية للإجهاد.

وأشاروا إلى أن هذين العاملين يجعلان من الصعب على القلب ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالرجفان الأذيني.

كما أوضح الباحث البارز في الدراسة الدكتور بارفين غارغ أن: "الإرهاق الحيوي يرتبط بزيادة الالتهاب وزيادة تفعيل استجابة الجسم للتوتر الفسيولوجي"، وعندما يتم تشغيل هذين الأمرين بشكل مزمن يمكن أن يكون له آثار خطيرة ومدمرة على أنسجة القلب، ما قد يؤدي في النهاية إلى تطور عدم انتظام ضربات القلب.

وأوضح غارغ: "الإرهاق الحيوي المعروف باسم متلازمة الإرهاق، يحدث عادة بسبب الإجهاد المطول والعميق في العمل أو المنزل".

وهذه أول دراسة تُجرى على الإطلاق للنظر في العلاقة بين "الاحتراق" والرجفان الأذيني (وهو معدل ضربات القلب بسرعة غير طبيعية، حيث يجب أن يتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي بين 60 و100 نبضة في الدقيقة).

ويعد الرجفان الأذيني، مشكلة القلب الأكثر شيوعا، تتقلص فيها الغرف العلوية للقلب بشكل عشوائي وأحيانا بسرعة، بحيث لا تستطيع عضلة القلب الاسترخاء بشكل صحيح بين الانقباضات. ويمكن أن تؤثر هذه المشكلة على البالغين من أي عمر، ولكنها أكثر شيوعا لدى كبار السن.

وقد يهمك أيضا:

معلمون يحذرون من الصحة العقلية للتلاميذ"في مرحلة الأزمة"

حيلة بسيطة عن اختبار لليدين يكشف مدى صحة قلبك في 30 ثانية فقط

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من خطر الاحتراق المهني وتأثيره على صحة القلب تحذيرات من خطر الاحتراق المهني وتأثيره على صحة القلب



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24