دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يمكن أن تفسر سبب تناقض الأشخاص وحالة عدم العقلانية لديهم أحيانًا

دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر

نشاط الدماغ البشري
واشنطن - سورية 24

كشفت دراسة جديدة أن التقلبات التلقائية في نشاط الدماغ البشري ربما تؤثر على اتخاذ الناس قرارات محفوفة بالمخاطر.

ويقول العلماء إن التغييرات التي تحدث من دقيقة إلى أخرى، المرتبطة بمستويات الدوبامين، يمكن أن تفسر سبب تناقض الأشخاص وحالة عدم العقلانية لديهم، أحيانا، حيث تشير الدراسة إلى أن التباين السلوكي البشري قد لا يكون عشوائيا، وإنما متعلق بحالة الدماغ الداخلية.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور توبياس هاوزر، من معهد كوين سكوير لطب الأعصاب في جامعة كوليدج لندن: "نعلم أن الدماغ نشط باستمرار، حتى عندما لا نفعل أي شيء، لذلك تساءلنا عما إذا كان هذا النشاط يؤثر على صنع القرار لدينا".

وأضاف: "يبدو أن سلوكنا غير المتسق يتم تفسيره جزئيا بما يقوم به دماغنا عندما لا نفعل شيئا".

وبحسب المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور روب روتليدج، من معهد كوينزلاند لأمراض الأعصاب في امعة كوينزلاند كوليدج: "ربما تطورت أدمغتنا لتكون لديها تقلبات تلقائية في منطقة الدماغ الرئيسية لاتخاذ القرارات لأنها تجعلنا أكثر قابلية للتنبؤ وقدرة على التعامل مع عالم متغير".

وتابع الباحثون 43 شخصا خلال قيامهم بالمقامرة أثناء وجودهم داخل ماسح للتصوير بالرنين المغناطيسي، وطُلب منهم الاختيار بين عرض آمن (بكسب مبلغ صغير من المال)، وآخر محفوف بالمخاطر (بلعب القمار لمحاولة الحصول على مبلغ أكبر من المال)، وإذا اختاروا العرض المحفوف بالمخاطر وخسروا، فلن يتلقوا شيئا.

وراقب الفريق النشاط في منطقة الدماغ التي تحتوي على معظم خلايا الدوبامين العصبية. والدوبامين هو ناقل عصبي يعرف بأنه يلعب دورا رئيسيا في صنع القرارات المحفوفة بالمخاطر، وعندما يكون النشاط في هذا الجزء من الدماغ (الدماغ المتوسط)، مرتفعا جدا أو منخفضا جدا، يُطلب من المشاركين اتخاذ قرار بين خيار محفوف بالمخاطر وآخر آمن.

ووجدت الدراسة أنه عندما كانت منطقة الدماغ في حالة نشاط منخفض، كان المشاركون أكثر عرضة لانتقاء الخيار المحفوف بالمخاطر مقارنة بحالة النشاط المرتفع في أدمغتهم، فعند تقييم تأثير تقلبات الدماغ، يقول الباحثون إن حجم التأثير مماثل للعوامل المعروفة الأخرى المؤثرة على سلوك المخاطرة، بينها الأدوية التي تؤثر على الناقل العصبي، الدوبامين، والتي يتم تناولها بشكل روتيني من قبل مرضى الشلل الرعاشي.
ويرغب الباحثون أيضا في مواصلة أبحاثهم لمعرفة ما إذا كانت الاختلافات في نشاط الدماغ لها تأثيرات أخرى.

قد يهمك أيضًا:

دراسة حديثة تكشف عن قرص يُقلّل من خطر النوبات القلبية بنسبة قد تصل إلى 34%

دراسة حديثة تؤكد أن تلوث الهواء يجعل البشر أشد عنفًا وأكثر ارتكابًا للجرائم

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 13:02 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

مقتل 10 بانفجار مصنع في العين السخنة

GMT 22:13 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

الشباب يختتم تحضيراته لمواجهة الباطن في الدوري

GMT 15:12 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

بيع 23 ألف تذكرة عبر منصة "مكاني" لديربي جدة

GMT 18:12 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مشكلة ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة

GMT 13:14 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كورونا يحرم بايدن من الموكب الرئاسي المهيب في يوم التنصيب

GMT 10:46 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

حسين الجسمي يُعلِّق على نجاح "بالبنط العريض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24